معلومات عن مدينة هامبورغ ألمانيا
تقع مدينة هامبورغ على نهر إلبه في شمال ألمانيا، وهو يعتبر أكبر ميناء ومركز تجاري في البلاد، وتتميز المدينة بمعالمها السياحية الرائعة ومبانيها ذات الهندسة المعمارية المذهلة، وفي هذا المقال سوف نقدم لكم معلومات عن مدينة هامبورغ الرائعة وتاريخها العظيم ومناخها المميز.
معلومات عن مدينة هامبورغ
مدينة هامبورغ قديمًا
أحرق الفايكنج المدينة في عام 845، وأحرقت هامبورغ التي أعيد بناؤها مرة أخرى ثماني مرات في الـ 300 عام التالية.
بحلول نهاية القرن الحادي عشر، انتهى دور هامبورغ كمدينة روحيّة في الشمال.
بين 1120 و 1140 تم تثبيت بعض الأعمال التجارية، وأسس أدولف الثاني مؤسسة لوبيك على بحر البلطيق.
وقد تطورت المدينة على المستوى الاجتماعي والاقتصادي، وفي خريف عام 1188، استقبلت المدينة مجموعة من رواد الأعمال من مختلف الأماكن في العالم.
وفي القرن الثالث عشر نمت هامبورغ بشكل كبير في كل من المجال الاقتصادي والتجاري وأصبح بها مجموعة من التجار الذين يتاجرون في مناطق معينة.
قرب نهاية العصور الوسطى، تم حل الرابطة الهانزية تدريجيا، وتأسست البورصة في عام 1558 وبنك هامبورغ في عام 1619.
وقد تم افتتاح نظام قافلة الشحن في عام 1662، وقد كان رجال الحرب يرافقون تجار هامبورغ في أعالي البحار.
في نفس الوقت تقريبا تم تقديم التأمين البحري لأول مرة في ألمانيا، كانت المدينة محصّنة بكفاءة في العقد 1616.
واستطاعت المدينة متابعة أعمالها التي لم تتزعزع خلال أسوأ أزمات حرب الثلاثين عامًا (1618-1648).
وبحلول نهاية القرن السابع عشر كانت هامبورغ التي يبلغ عدد سكانها 70،000 نسمة أكبر مدينة في ألمانيا بعد مدينة كولونيا.
مدينة هامبورغ حاليًا
بعد أن استوعبت هامبورغ ألتونا وهاربورغ وفاندسك في عام 1937 ، أصبحت هامبورغ المدينة الصناعية الرئيسية في ألمانيا.
أنها تعتبر ثاني أكبر مدينة لصناعة النحاس في أوروبا، كمت يتم فيها صناعة المواد الكيميائية والصلب وصناعة بناء السفن الهامة أيضًا.
على الرغم من تراجع بناء السفن نتيجة للمنافسة من اليابان وكوريا.
إلا أن مدينة هامبورغ تعتبر أيضا من أهم مراكز الصناعة في ألمانيا بعد مدينة برلين.
وهى أبضًا متخصصة في مجال النشر في الصحف والدوريات، وتتوافر هناك العديد من المحطات النووية.
المناخ في مدينة هامبورغ
تتمتع مدينة هامبورغ بمناخ محيطي يتأثر بقربها من الساحل، يوفر موقع شمال ألمانيا أقصى درجات المناخ البحري عادةً.
وتختلف كمية تساقط الثلوج كثيرًا من عام لآخر، ومن أكثر الشهور ارتفاعًا في درجات الحرارة هى يونيو ويوليو وأغسطس،
حيث ترتفع درجات الحرارة من 20.1 إلى 22.5 درجة مئوية (أي من 68.2 إلى 72.5 درجة فهرنهايت).
أما عن الشهور الأكثر برودة فهى ديسمبر ويناير وفبراير، وتكون درجات الحرارة منخفضة من -0.3 إلى 1.0 درجة مئوية (31.5 إلى 33.8 درجة فهرنهايت).
وبشكل عام تتميز مدينة هامبورغ بالشتاء المعتدل والينابيع الدافئة، والصيف البارد نسبيًا والرطوبة العالية والضباب المتكرر.
التعليم في مدينة هامبورغ
تأسست جامعة هامبورغ في عام 1919 وهي واحدة من أكبر الجامعات في ألمانيا.
وهى تحتوي على حوالي 46000 طالب وتغطي الكليات الموجودة بها جميع التخصصات باستثناء مواضيع تقنية معينة.
يوجد في مدينة هامبورغ أيضًا مدارس حكومية للموسيقى والفن التفسيري والفنون النحتية، وهى تستقبل أعداد كبيرة من الطلاب على مدار العام.
بالإضافة إلى حوالي 250 مركزًا بحثيًا يغطي مجالات مثل الهيدروغرافيا وعلوم المحيطات والطب الاستوائي، بناء السفن، والاقتصاد، والأرصاد الجوية، وتسارع الجسيمات.
أنشطة يمكن القيام بها في مدينة هامبورغ
- القيام بجولة مميزة في قاعة المدينة وكنيسة القديس ميخائيل، والتجول في مختلف الأماكن التاريخية المميزة والمثيرة للاهتمام خاصة الشوارع والاستمتاع بالتعرف على حياة السكان المحليين وطبيعة المعيشة هناك.
- زيارة أكبر الموانئ في العالم وعمل جولة في الميناء من خلال ركوب القوارب والتجول بها لاستكشاف كل جزء في المدينة.
- زيارة المتاحف المختلفة والتعرف على مقتنياتها القديمة والحديثة ومشاهدة أجمل اللوحات والتحف الجذابة التي تنال إعجاب الجميع.
- الجلوس على أحد الشواطئ على طول نهر Elbe، وهو من الأنهار الساحرة التي ينجذب إليها السياح من كل مكان في العالم.
- زيارة حديقة حيوانات هامبورغ الشهيرة التي تحتوي على أنواع مختلفة ونادرة من الحيوانات التي ينجذب إليها الكبار والصغار.
