قصص عن مصر للأطفال … قصص ممتعة وشيقة تحكيها لطفلك عن مصر
مثل الناس في كل مكان، أحب المصريون القدماء القصص، كانت بعض قصصهم مخيفة، والبعض الآخر مضحك، والبعض عن الحيوانات، في مصر القديمة يروي الجميع القصص، بعض القصص كتبت في العصر الحديث عن مصر القديمة، وبعضها قديم جدًا، في هذا المقال سوف نعرض قصص عن مصر للأطفال.
قصص عن مصر للأطفال
الحذاء الأحمر
منذ زمن بعيد في مصر القديمة، كانت هناك فتاة جميلة من العبيد جميلة تدعى هاميس، ونادراً ما كانت تتحدث مع العبيد الآخرين، الفتيات كانوا يشعرون بالغيرة من جمالها، واعتقدوا أنها كانت فخورة ومتغطرسة، لكنها لم تكن متكبرة، كانت لطيفة وخجولة.
بالكاد تذكرت حياتها قبل أن يتم القبض عليها عندما كانت صغيرة جدًا، الشيء الوحيد الذي معها من حياتها السابقة هو حذاء أحمر مرصع بالألماس، أبقت هاميس الحذاء بعيدا عن العبيد الآخرين، وكانت تخرجه عندما تكون وحدها في الغرفة، وتوجهه إلى الشمس أو القمر، وتراقب أحجاره تتألق في الضوء.
ذات مرة جاء نسر وخطف منها الحذاء، ثم طار واختفى في السماء المقمرة، بعيدًا في مدينة أخرى تمامًا، كان فرعون جالسًا في حديقته، يستمع لوزيره، فألقى النسر الحذاء، اندهش فرعون، وقال الوزير “المرأة التي تملك هذا النعال يجب أن تكون غنية جدًا”، ثم أكمل “يمكنني أن أطلب من المسؤولين في كل مدينة معرفة ما إذا كان أي شخص قد أبلغ عن شبشب أحمر مفقود ذو جودة عالية، ومغطى بالجواهر، لنرجع له الحذاء”.
بعد أربعة أيام ، ذكر أحد مسؤولي الوزير أن الحذاء تملكه عبدة في منزل كبير على النيل، في مدينة ممفيس، قرر الوزير زيارة ممفيس ورؤية هذه الفتاة بنفسه، ويتأكد إذا كانت كاذبة أم لا، طلب الوزيرمن هاميس أن تثبت أنها المالك، فقامت بإخراج الحذاء الآخر من مكانه.
أخبر الوزير هاميس أن تعود معه إلى القصر، لم تكن العائلة تريد أن تفقد العبدة، لكن لم يجادل أحد مع الوزير، وسلم الوزير صاحب البيت الكبير على النيل سوارًا من الذهب مقابل الفتاة، كان الوزير سعيدا جدا، لأن فرعون سيكون سعيدا بهاميس، وكان على حق، سرعان ما وقع فرعون والفتاة في الحب، وتزوجوا وعاشوا في سعادة دائمة.
معركة رمسيس
سافر رمسيس الثاني من مصر إلى أرض تسمى النوبة لخوض معركة، يريد الفرعون المصري السيطرة على النوبة ويستردها من الأعداء لسببين، الأول هو أن النوبة تقع جنوب مصر وتهدد حدود مصر، والثاني هو أن النوبة غنية بالثروات، ولديها حيوانات كثيرة وخشب وذهب.
بدأت المعركة ورمسيس الثاني يقود عربة باتجاه عدوه، ويستعد للهجوم بقوسه وسهمه، ويحارب أيضا ابنا رمسيس الثاني الشابان في مركباتهما، أصيب بعض الجنود النوبيين بالسهام وسقطوا على الأرض. يستدير الجنود الآخرون ويهربون من رمسيس الثاني.
أصيب أحد الجنود، وأصدقاؤه يساعدونه على المشي إلى المنزل، عندما وصلوا إلى القرية، قابلوا امرأة وطفلين، أخبر الجنود المرأة أن المعركة قد انتهت، وربح رمسيس الثاني المعركة، يجب على المحتليين إحضار الطعام والحيوانات والذهب والأشياء الخاصة.
يجلس رمسيس الثاني تحت مظلة، مرتديًا طوقًا خاصًا وغطاء للرأس، وينتظر الموكب ليحضر الأعداء جميع أنواع الحيوانات، من بين الحيوانات نمر، زوج من الثيران، زرافة، غزال، ونعام، مجموعة من الجنود يحملون أسلحتهم ليظهروا لرمسيس الثاني أنهم لن يقاتلوا مرة أخرى.
الأسد هو الأقوى بين جميع الحيوانات، ويحبه رمسيس الثاني، وفيما يلي أكوام من العاج وخشب الأبنوس وريش النعام وذهب وفضة وضعت بعناية على الأرض، وهناك أيضًا طاولات وضعت عليها بيض النعام وجلود الحيوانات.
يتم منح “نائب الملك” (حاكم النوبة) قلادة ذهبية لمكافأته على عمله الجيد، وتصديه للأعداء بشجاعة، ويقف الأمراء بالقرب من رمسيس الثاني مسرورين وفخورين بهذا الانتصار العظيم وبدولتهم القوية.