معلومات عن دولة إريتريا..وسائل النقل والمواصلات في إريتريا
دولة إريتريا هي دولة أفريقية عاصمتها أسمرة، يحدها البحر الأحمر من الشرق، ودولة السودان من الغرب، وإثيوبيا من الجنوب، ودولة جيبوتي من الجنوب الشرقي، يمتد الجزء الشمالي الشرقي لها على ساحل البحر الأحمر في مواجهة سواحل اليمن والسعودية، وتصل مساحتها إلى 118,000 كم²، وتتميز بأجوائها وأراضيها الرائعة الخلابة, والآن سنعرض لكم معلومات عن دولة إريتريا.
معلومات عن دولة إريتريا
اشتق اسم دولة إريتريا من “إريتريا ثالثا” وهو الاسم اليوناني للبحر الأحمر، وأطلق عليها بعض المؤرخون المسلمون اسم بلاد الزيلع وبلاد الجبرته.
السكان في دولة إريتريا
يبلغ عدد سكان دولة إريتريا ما يقرب من ٣٥٧٤٠٠٠نسمة، ويعيش ما يقرب من ٢ مليون مواطن في المهجر، كما يعيش أكثر من مائة وخمسين ألف لاجئ إريتري في امريكا واروبا، وتتعدد الأجناس في إريتريا مثل الساهو والعفر والتجريبية والبزار، وغيرهم.
اللغات الرسمية في إريتريا
تتنوع اللغات المستخدمة بين السكان في دولة إريتريا، حيث يتحدث السكان تسع لغات وهي: اللغة العربية، و التيجرينية، والعفر، والساهو، والنارا، والرشايدة، والحضاري، والبلين، والكوناسا.
ولكن أكثر اللغات استخداماً هي اللغة العربية واللغة التيجرينية، وقد انحدرت اللغة التجرينية من اصول عربية من شبه الجزيرة العربية، واغلب المتحدثون بها هما المسلمون، كما يتم التحدث بها بين الجماعات التي يعرفون لغات بعضهم الأخر، ولا تزال اللغة العربية هي اللغة الرسمية في الصحف والإذاعة والتليفزيون.
الدين في دولة إريتريا
تعتبر الديانة الإسلامية والديانة المسيحية هما الديانات الرسمية في إريتريا، حيث تصل نسبة المسلمون هناك ٤٨٪ من عدد السكان، ونسبة المسيحيين ٥٠٪ من عدد السكان، وال٢٪ ديانات أخرى.
ويتواجد المسلمون هناك في المنخفضات الشرقية والغربية والجنوبية، بينما يعيش المسيحيون في الهضاب والمرتفعات، الجدير بالذكر ان الاسلام وصل الى هناك عندما قام المسلمون بالهجرة من مكة إلى الحبشة، حيث استقرت سفينته بقرية اسمها مصوع لطلب الأمن من الكفار بقريش.
العملة الرسمية في دولة إريتريا
بعد أن استقرت إريتريا عن الاستعمار الإثيوبي، أصدرت عملة جديدة مستقلة بها عن العملة الإثيوبية وهي الناكفا الإريترية.
الاقتصاد في دولة إريتريا
تعرض الاقتصاد في دولة إريتريا لبعض التغيرات الحادة بسبب حرب الاستقلال، وفي عام 2011م، نما الناتج المحلي الإجمالي لإريتريا بنسبة 8.7 ٪ مما جعلها واحدة من أسرع الاقتصادات نموا في العالم.
هذا وتمثل تحويلات العاملين من الخارج 32٪ من الناتج المحلي الإجمالي، وتعد عمليات استخراج الذهب والفضة وإنتاج الأسمنت في مصوع، أحد الأسباب للنمو الأخير للاقتصاد الإريتري.
الزراعة في دولة إريتريا
تعد الزراعة أحد المصادر الاقتصادية الهامة في دولة إريتريا، حيث يعمل أكثر من ٩٠٪ من السكان بمهنة الزراعة، وذلك لأن إريتريا تعد بلدا زراعيا، ومن اهم المحاصيل الزراعية هناك الحبوب كالذرة والقمح والشعير، وكذلك البن والتبغ والقطن، ومن أهم الفواكه التي يتم زراعتها هناك الفواكه المداري، والموز الذي يتم زراعته بوادي بركة ويتم تصديره للخارج.
أهم الصناعات في إريتريا
يوجد في إريتريا بعض الصناعات الهامة، والتي يتم معظمها في العاصمة أسمرة، ومن أهم تلك الصناعات: صناعة الجلود والصابون والكبريت والسماد، وتعليب اللحوم والفاكهة
النقل والمواصلات في دولة إريتريا
تتنوع وسائل النقل والمواصلات في إريتريا، ما بين طرق سريعة لنقل جوي وبحري، والنفل العام والخاص والسكك الحديدية.
- الطرق الاسفلتية: تغطى الطرق الاسفلتية الآن ما يقرب من 14،000 كيلومتر (8،699 ميل)، ومن أهم الطرق هناك: طريق مصوع وعصب ، طريق مصوع وغلبوا، طريق بارنتو وتيسين، وتعمل حاليا الحكومة الإريترية في بناء طريق دائري يحيط بمدينة اسمرة.
- السكك الحديدية “القطارات”: اعتبارا من عام 1999م، كان هناك ما يقرب من 317 كيلومترا من خط السكك الحديدية في إريتريا، وكان يربط ذلك الخط بين أغدرات وأسمرة وبين ميناء مصوع، إلا أنه كان معطلاً منذ عام 1978 باستثناء حوالي 5 كيلومترات من الامتداد الذي أعيد فتحه في مصوع في عام 1994م، وتم تصليحه عام 2003م، واستعادة الخط من مصوع وصولًا إلى أسمرة، الجدير بالذكر أن السكك الحديدية محدودة للغاية بسبب تهالك وعدم توفر المعدات اللازمة لصيانتها.
- النقل البحري: تم استثمار ما يقرب من ٥٨ مليون دولار لتجديد وتوسيع الموانئ البحرية في إريتريا، وقد تم إعادة بناء الموانئ بالكامل تقريبًا، وتركيب رافعات جديدة، ويعد ميناء مصوع الميناء الرئيسي لاستيراد البضائع للسوق إريتريا، والميناء تاريخ واسع حيث يقوم على سلسلة من الخلجان الطبيعية والمحمية مع مراسي آمنة إلى المناطق الداخلية في إريتريا، ومن المتوقع أن يعزز إنشاء منطقة ميناء حرة في مصوع من آفاق التجارة داخل أسواق الشرق الأوسط وأفريقيا القائمة بالفعل.
- النقل الجوي: يخدم مطار مصوع الدولي احتياجات النقل الجوي في إريتريا، وقد تم استخدام مطار أسمرة الدولي أساسًا كقاعدة عسكرية في فترة ما قبل الاستقلال، ولكن قد تم تدمير المطار كله تقريبا، وكان تجديد المطار هو المهمة الأساسية في فترة ما بعد الاستقلال، وقد تم تجديد لتلبية معايير الطيران المدني، كما تم تجديد مطار عصب، وتم تشييد مطار ساوا، وتم بناء مهابط للطائرات في تيسينو بارنتو ومحمّيمان، وتم توقيع اتفاقيات طيران مع دول مختلفة تشمل ألمانيا وإيطاليا ومصر وجنوب إفريقيا والسودان وجيبوتي وكينيا واليمن ونيجيريا والمملكة العربية السعودية، كما قد تم شراء عدد من معدات المطارات والمواد الضرورية لتوفير طيران جيد.