وظائف اللوزين.. دليلك الكامل للتعرف على اللوزتين وفوائدهم وأهم وظائفهم
خلق الله تعالى جسم الإنسان متعاون ومتناسق يكمل كل عضو فيه الآخر، وخلق فيه وسائل مناعة لحمايته من أي أخطار ومن بينها اللوزتين أو اللوزين… ولقد خصصنا هذا المقال لنتعرف على وظائف اللوزين.
اللوزتان
- هما عقدتان ليمفاويتان موجودتان في أعلى الحلق بالجزء الخلفي تحديدا.
- يمكنك رؤيتهما بكل سهولةٍ من خلال فتح الفم جيدا، ستجدهما باللون الوردي الفاتح.
- تجدهما دائما في حجمهم الطبيعي إلا أنهم في الغالب تكونان ذات حجم كبير عند الأطفال الصغار الذين تتراوح أعمارهم بين 2 : 10 سنين، ثم يبدأوا في الصغر والضمور بالتدريج كلما حدث تقدم في العمر.
وظائف اللوزين
للوزتان فوائد مهمة جدا لجسم الإنسان والتي سنذكرها فيما يلي:
- اللوزتان تعتبران خط الدفاع الأساسي للجسم في مواجهة أي أجسام غريبة، لأن أي شئ يمر من خلال فتحتي الأنف أو الفم لابد من أن يمر أولا على اللوزتين، لذلك تعدان من أهم الأجزاء التي تتواجد في الجهاز الليمفاوي.
- تعمل اللوزتان على تنقيح المواد الداخلة عن طريق الفم والأنف، وعند اكتشافها أي خطر فيروسي أو جرثومي تتحد اللوتان معا ويتضاعف حجمهم ويقومان بالقضاء عليه.
- يعملان على نشئة مضادات ذاتية تواجه الفيروسات والجراثيم التي من الممكن أن تدخل جسم الإنسان، حيث أنهم تعدان الذاكرة الرئيسية للجهاز الليمفي.
- تحتوي اللوزتان على تجاويف لغدد تراكمية تواجه البكتيريا.
- للوزتان دور مهم في إصار الصوت البشري، والتحكم في درجته، وقوته.
- تساعد اللحمية في حماية المجري التنفسي من أي عدوى بكتيرية أو فيروسية مضرة.
التهاب اللوزتين
- تتعرض اللوزتان بإلتهابات عند إصابتهم بأي جراثيم خطيرة تضعف من قوتها ومقاومتها، ويشير الأطباء إلى أن اللوزتان تلتهبان في العام 3 مرات في الطبيعي، ولكن إن زاد الأمر عن ذلك فإنهما تتحولان من مصدر حماية للجسم من الأمراض لمصدر خطر كبير.
أعراض التهاب اللوزتين
لهذه الإلتهابات العديد من الأعراض التي تصيب الكبير والصغير بالأكثر والتي تتمثل في:
- الإحساس بألم شديد باللوزتين والحلق بشكل ملحوظ لمدة يومين.
- ملاحظة حدوث زيادة كبيرة في حجم اللوزتين.
- وجود عدم قدرة، أو صعوبة في بلع الطعام نتيجة لتزايد حجم اللوزتين وتضخمهم، والشعور بالألم.
- نتاج التهاب اللوزتان يكون بفقدان الشهية، وعدم وجود أي رغبة في تناول الطعام.
- بالإضافة لظهور بعض التقيّحات على جسم اللوزتين، والتي تكون ظاهرة وواضحة جدا عند فتح الفم.
- حدوث تغيير في لون اللوزتين من الوردي الفاتح للون الأحمر القاني.
مضاعفات التهاب اللوزتين
قد يستمر التهاباتهم لفترات طويلة إذا لم يحصل الإنسان على العلاج المناسب، مما قد ينتج عنه مضاعفات وأخطار عديدة تتمثل في:
- ازدياد حجم الإلتهاب وامتداده للمجرى التنفسي، مما ينتج عنه إصابة الرئتان بالإلتهابات، ويرجع ذلك لأن الجراثيم، والفيروسات، والصديد يزنلان من الحلق عبورا باللوزتين وصولا للرئتين.
- تعريض الجسم البشري للإصابة ببعض الأمراض الناتجة عن الالتهابات الروماتيزمية، من بينها القلب، والتهاب الكلى، والكبد.
- إصابة الطفل بالاختناق، وذلك بسبب حدوث زيادة كبيرة في حجم اللوزتان مما يغلق المجرى التنفسي.
- زيادة في حجمهم مما يفقد الطفل القدرة على البلع وفقدان الشهية مما قد يصيبهم بفقدان الوزن، والجفاف.
- يجب اللجوء للطبيب على الفور وإجراء الفحوصات الطبية اللازمة، لأنه في هذه الحالة يكون استئصال اللوزتان الأفضل للشخص حتي يتم التقليل من الضرر الناتج على الجسم نتيجة لإصابتهم بالإلتهاب.
الحالات التي يجب فيها استئصال اللوزتين
- تكرار الإصابة بالإلتهابات على فترات متقاربة.
- حدوث تضخم مُفاجئ بها:
فغالبا ما تتعرض اللوزتان لتضخم مفاجئ وبدون إنذار ناتج عن زيادة الإلتهابات، ويفضل الأطباء في هذه الحالة أن يتم استئصالها بسبب ضررها على الإنسان واصابتها للجسم بأمراض مختلفة متمثلة في:
صعوبة التنفس، الإختناق، صعوبة البلع، وفقدان الشهية مما يؤدي للبطء في عملية النمو لدي الأطفال.
المراجع
المصدر الأول