كيف اربي أولادي التوأم .. الطريقة السليمة للتعامل مع التوأم والتربية الصحيحة لهم
كيف اربي أولادي التوأم يفرح الزوجان فرحاً كبيراً عندما يرزقهما الله بالأطفال، إلا أنهما يصبحان على أعتاب مرحلة صعبة تتمثل في كيفية تربية أطفالهما.
حيث أن التربية من الأشياء الصعبة للغاية التي يواجهها الأبوين حيث أنه من الممكن أن يواجه الأبوين تدخل الأقارب والاعتماد على العادات والتقاليد في التربية.
كيف اربي أولادي التوأم ؟
هناك هدة أساليب في التربية من الممكن أن تفيد الأبوين في التربية، ومن هذه الأساليب :
الديمقراطية والتسامح :
يجب على الأبوين أن يعتمدا على الديمقراطية والتسامح وهذا في طريقة التربية وتعليم الأبناء خاصة التوأم فكما ذكرنا لكما من قبل أن هذه تربية الأطفال خاصة التوأم من الأمور الصعبة للغاية.
ولهذا السبب يجب الاعتماد على التساوي والديمقراطية فيما بينهما حتى لا يشعر أي طفل منهم بأي تغيرر في طريقة التعامل.
عدم التفرقة في المعاملة :
يجب الاعتماد على عدم التفرقة بشكل كبير جداً في التعامل مع الأبناء خاصة التوأم حيث أنهم من نفس السن وفي الدراسة يكونان مع بعضهما البعض.
جنى لا يؤثر هذا على نفسية الطفل ويشعر بأي تفرقة فيما بينه ويبين أخوة حتى لا يلاثر عليهما بشكل سلبي.
عدم التضارب في المعاملة :
يجب أن يتفق الأبوين على تقسيم التربية بينهم وبين أبنائهم حتى لا يوثر علة الأطفال بشكل سلبي وعلى النفسية الخاصة بهم.
ولهذا السبب فإن الاتفاق فيما بينهم يجعل المعاملة مع الأطفال أفضل بكثير وتجعل التربية الخاصة بهم تربية سلمية.
التربية الصحيحة :
لا شك من أن التربية الصحيحة هي أمر صعب للغاية خاصة في وقتنا الحالي حيث أصبحت العالم منفتح وأصبح على الأبوين أن يكونان أكثر معرفة بكل التغيرات التي تحدث حتي لا يحدث أي شيء يؤثر عليهما وعلى طفولتهما.
وفيما يلي أشهر تلك الأخطاء :
- هناك بعض من الآباء يقومون بتشجيع أبناءهم على أي تصرف يقومون به ولكن يجب الأخذ في الاعتبار على تشجيعهم على الأمور الصحيحة فقط حتى لا يكررون الخطأ.
- كما أنه من الممكن أن يؤثر على الطفل بشكل سلبي ويجعله دائماً ما ينتظر الشكر والتشجيع والمكافآت.
المقارنة :
تعتبر مقارنة الطفل بغيرة من الأطفال إن كانوا من أقرباءه أو إن كانوا من أخوته من الممكن أن يؤثر بشكل سلبي كبير للغاية على الطفل وعلى نفسيته.
من الممكن أن يشعر الطفل بالنقص بسبب أنه بتم مقارنته مع أطفال أفضل منه وهذا الأمر هو خطير للغاية ويجعل الطفل بشعر بأن جميع من حوله أفضل منه.
محاولة جعل الطفل يشعر بالسعادة :
يجب تعليم الطفل كيفية إسعاد نفسة حتى لا يعتمد على الآخرين في إسعاده لأن هذا من الممكن أن يؤثر على نفسية الطفل بالسلب.
استخدام أساليب التوبيخ أو التهديدات :
احذر من أن تقوم باستخدام أساليب التهديد مع الطفل وهذا لأنه من الممكن أن يشعر الطفل في هذه الحالة بالنقص الشديد خاصة إن كان هذا أمام الناس.
حاول أن تقوم بالتحدث مع طفلك بشكل جيد خاصة أمام الناس حتى لا يُصاب طفلك بفقدان الثقة في النفس، كما أنه من الممكن أن يجعل منه شخصاً انطوائي خاصة في حالة الأطفال التوأم.
الحماية والدلال الزائد :
من الممكن أن يكبر الطفل بشخصية اتكالية حيث أنه يكون معتمد على غيره في القيام بأي مهمة يجب عليه أن يقوم بها حيث أنه من الممكن أن يشعر بعدم الثقة في نفسة بسبب هذا الأم.
الجدير بالذكر أن الإكثار في الرعاية والدلال من الممكن أن تجعل الطفل غير قادر على أن يقوم بتكوين أي علاقات ناجحة وغير قادر على مواجهة المشكلات التي من الممكن أن تواجهه.
الإهانة اللفظية أو الجسدية :
احذر من أن تقوم بإهانة طفلك إن كانت تلك الإهانة عي إهانة لفظية أو إهانة جسدية حيث أنه من الممكن أن تؤثر بشكل سلبي على النفسية الخاصة بطفلك.
كما أنه من الممكن أن تجعل طفلك يكرر ما تقوله حيث أنه الطفل يعتمد على تقليد أسلوب الأبوين فاجذر من هذا.
اختلاف الرأي بين الأبوين :
يجب على الأبوين أن يتفقا على طريقة التعامل وطريقة العقاب التي من الممكن أن يقوموا باستخدامها مع أطفالهم حتى لا يؤثر على الطفل.
فمن الممكن أن تجد أنه أثناء عقاب أحد الأبوين لابنه يقوم الأخر بمنعه من هذا وهذا من الممكن أن يؤثر بشكل سلبي على الطفل وأن يؤثر على علاقة الحب فيما بينه وبين أبوية.
نجد في العديد من الأسر إذا قام أحد الأبوين بعقاب الطفل يحاول الطرف الآخر التدخل لمنع هذا العقاب أو كسره في غيابه والتكتم على الأمر وهو سلوك تربوي خاطئ يُعلم الطفل الكذب والخداع وعدم إدراك أخطاءه.
فيجب على الأبوين أن يعتمدا على أن يقوموا بتبادل الأدوار في العقاب والدلال حتى لا يجب الطفل طرفاً عن طرف أخر أو يفضل طرفاً عن طرق أخر.
عدم الثبات في المعاملة :
أهم شئ هو الثبات في المعاملة مع طفلك حتى لا يُصاب طفلك بعدم اتزان في المعاملة، كما أنه أهم شئ أيضاً هو اتفاق الأبوين فيما بعضهم البعض.