أعراض نقص الحديد عند النساء .. التعب والإرهاق وضيق في التنفس والصداع المستمر
أعراض نقص الحديد عند النساء ، لا يتمثل نقصه عند النساء في الشعور بالإرهاق والشحوب، بل توجد أعراض أخرى تدل عليه لا ينتبه الكثير من الناس لها.
أعراض نقص الحديد عند النساء :
1- الشعور بالتعب والإرهاق غير المبرر :
يعتبر الشعور بالتعب عرض شائع جداً لنقص الحديد، فكما ذكرنا أن افتقار الجسم للحديد يعني انخفاض إنتاج البروتين المُسمى بالهيموجلوبين في خلايا الدم الحمراء وهو المسئول عن حمل الأوكسجين من الرئتين إلى باقي أجزاء الجسم.
بمعنى أبسط انخفاض في كمية الأوكسجين التي يُمد بها العضلات والأنسجة وهذا ما يؤدي إلى الشعور بالتعب، وفي أغلب الأحيان يتم الخلط بين التعب الطبيعي الناتج عن الإرهاق والتعب الناتج عن نقص الحديد.
وللتفريق بينهم نعرض لكم الأعراض المصاحبة للتعب والتي تكون دلالة على نقص الحديد هي:
- الضعف العام.
- مستويات منخفضة للطاقة.
- صعوبة في التركيز.
- الإنتاجية أقل.
2- شحوب البشرة :
إن المسئول عن جعل بشرتنا تبدو باللون الوردي وصحية هو الهيموجلوبين، وعندما تقل نسبة الحديد أي يقل الهيموجلوبين يصبح لون البشرة باهت وهذا نتيجة عدم وصول كمية كافية من الهيموجلوبين لخلايا الدم الحمراء.
وبغض النظر عن لون بشرتك، فإذا كان الجزء الداخلي من: الشفاه أو اللثة أو أظافر الأصابع أو الجفون السفلية أقل حُمرة عن المعتاد فقد يكون هذا ناتج عن نقص الحديد.
3- ضيق في التنفس وألم في الصدر :
الشعور بضيق في التنفس أو ألم في الصدر وخاصة عند بذل أي نشاط فهذا يعتبر عرض من أعراض نقص الحديد، وتفسير هذا الشعور ناتج عن نقص كمية الهيموجلوبين في خلايا الدم الحمراء.
أي بمعنى آخر كمية الأكسجين الذي سيتم توزيعه في جميع أنحاء الجسم سيكون محدوداً، وسيقوم الجسم بالتعامل مع هذه المشكلة عن طريق إنتاج المزيد من الأكسجين لإمداد أجهزة الجسم حتى تعمل بشكل صحيح، وهذا ما يؤدي في نهاية المطاف إلى قصر النفس.
4- الدوخة والصداع :
يمكن أن يسبب نقص الحديد أيضاً الصداع أو الصداع النصفي، ويرجع ذلك إلى حقيقة أن كمية الأكسجين التي تصل إلى الدماغ غير كافية وهذا ينتج عنه تورم الأوعية الدموية، مما يسبب الضغط والذي يظهر على الجسم في شكل عَرَض الشعور بالصداع أو الصداع النصفي.
وبالإضافة إلى ما سبق، قد يشعر الأشخاص الذين يعانون من نقص الحديد بالدوار والدوخة، فنقص الأكسجين في الدماغ قد ينتج عنه الدوخة أو قد تظهر الدوخة نتيجة انخفاض ضغط الدم الناتج عن ضعف أكسدة القلب والأوعية الدموية.
5- زيادة ضربات القلب :
يمكن أن يكون عدم انتظام ضربات القلب المعروف أيضاً باسم خفقان القلب من أعراض نقص الحديد، وهذا لأن المستويات المنخفضة للهيموجلوبين تعني أن القلب يجب أن يعمل بجد أكثر ليحمل المزيد من الأكسجين إلى باقي الجسم.
وهذا ينتج عنه ضربات قلب غير طبيعية، أو الشعور بأن قلبك ينبض بسرعة غير منتظمة، وفي الحالات القصوى يمكن أن يؤدي ذلك إلى فشل القلب.
ويجب التنويه أن عرض عدم انتظام ضربات القلب يكون من أعراض نقص الحديد ولكن عندما تكون نسبة الحديد منخفضة للغاية ويسبقه ظهور العديد من الأعراض.
6- تلف وضعف الشعر والجلد :
يعتبر الشعر والجلد وظائف ثانوية لجسمنا، فعندما يتأهب الجسم لتوزيع الأوكسجين فتكون الأولوية لأعضاء الجسم الحيوية وكذلك الأنسجة ثم يأتي دور الشعر والجلد في المرحلة الثانية.
وفي حالة افتقار الجسم للحديد فهذا يعني جفاف الشعر والبشرة، ونود أن نذكر أن مخازن الحديد في جسم الإنسان تسمى بالفيرتين، و نقص تلك المخازن يزيد من معدل تساقط الشعر، وخاصة عند النساء في مرحلة ما قبل انقطاع الطمث.
7- السعال ووجع اللسان والفم :
يمكن أن يمنحنا إلقاء نظرة داخل فمنا الكثير من الأدلة حول صحتنا، فنقص الحديد هو واحد منها على سبيل المثال، إذا كان اللسان يبدو متورماً أو ملتهباً، فهذا مؤشر على نقص الحديد.
كما أن أجسادنا تحتوي على بروتين الميوغلوبين وهو عبارة عن بروتين مزيج من الحديد والأكسجين وهو موجود في الأنسجة العضلية للسان، ولذلك قد يؤدي انخفاض مستويات الميوغلوبين إلى التهاب اللسان وتورمه.
معلومات عن الحديد في الجسم :
يعاني البعض منا من عدة أعراض قد نعتقد بأنها عادية مثل الإرهاق أو الدوخة أو الصداع وغيرها من الأعراض ولا نتخيل أنها قد تكون نتيجة نقص الحديد في الجسم، فافتقار الجسم للحديد قد يؤدي إلى حالة خطيرة تسمى فقر الدم.
يكون الإنسان عُرضة لنقص الحديد لعدة أسباب ولهذا فمن الضروري التعرف على أعراض نقص الحديد لعلاج الأمر في بداياته دون أن يزداد الأمر سوءاً.
وبناءً على ذلك قمنا بتجميع نتائج الأبحاث حول أكثر الأعراض التي تشير إلى انخفاض مستويات الحديد، يجب أن نعرف أولاً أن نقص الحديد يحدث عندما لا يكون لدى الجسم ما يكفي من الحديد المعدني وهو المسئول عن إنتاج الهيموجلوبين.
وهو عبارة عن البروتين الموجود في خلايا الدم الحمراء وهو المسئول عن حمل الأكسجين عبر الجسم، وينتج عن نقص الهيموجلوبين ضعف وعدم كفاءة كلاً من العضلات والأنسجة.