متى يبدأ مفعول خافض الحرارة

ارتفاع درجة حرارة الجسم يعد أحد الأعراض التي من الممكن أن تصيب الشخص وتكون ناتجة عن عدة أمراض، وتوجد العديد من الطرق التي يمكن خفض الحرارة بها كالأدوية الخافضة للحرارة وفي المقال التالي سنتعرف متى يبدأ مفعول خافض الحرارة وأسباب ارتفاع درجة الحرارة وكيفية الوقاية منها.

متى يبدأ مفعول خافض الحرارة

  • في كثير من الأحيان يتم استخدام خافض الحرارة من أجل علاج إصابة الشخص بالحمى وارتفاع درجة حرارة الجسم، وتوجد العديد من الأدوية والتحاميل التي يمكن أن يتم استخدامها من أجل خفض الحرارة.
  • بالنسبة للوقت الذي يبدأ فيه مفعول خافض الحرارة، فهو يحتاج إلى حوالي 30 دقيقة منذ أخذ الجرعة، ومن الممكن أن تصل فترة التأثير إلى ساعة واحدة.
  • يجب العلم أن الحمى أو ارتفاع درجة حرارة الجسم يعد عرضاً وليس مرضًا، كما أنها من الممكن أن تكون أحد أعراض أنواع كثيرة من الأمراض، وفي أغلب الأحيان تكون الحمى خفيفة وتزول بشكل تلقائي بعد مدة زمنية.

اقرأ أيضًا: ما هو علاج السخونة عند الاطفال

أعراض الحمى

من أبرز أعراض الشعور بالحمى ما يأتي:
  1. أعراض الحمى العامة

من أبرز أعراض الحمى الشعور بالآتي:

  • الرجفة والشعور بالبرد.
  • التعرق.
  • فقدان الشهية.
  • التجفاف.
  • زيادة الحساسية للألم.
  • فقدان الطاقة والنعاس.
  • صعوبة التركيز.
  1. أعراض الحمى عند الأطفال

من أبرز علامات ارتفاع الحرارة عند الأطفال ما يأتي:

  • الشعور بالحرارة عند لمس الطفل.
  • احمرار الخدين.
  • التعرق.
  • التهيّج.
  • الارتباك.
  • نوبات الصرع.
  1. أعراض تستدعي زيارة الطبيب عند ارتفاع الحرارة
في الحالات الآتية يُفضل التوجه إلى الطبيب:
  • حالة تستمر فيها ارتفاع درجة الحرارة لأكثر من ثلاثة أيام.
  • الأطفال الرضع حتى سن شهرين عند حصول أي ارتفاع في درجة الحرارة.
الحمى المصحوبة بالظواهر الآتية:
  • الصداع الشديد.
  • الغثيان.
  • القيء.
  • النعاس.
  • حصول تغير في الحالة الإدراكية.
  • الوجع عند البلع.
  • الحـَرْق أثناء التبول.
  • الطفح المنتشر على الجلد.
  • الاختلاجات (Convulsions).
  • سن المريض فوق 75 عامًا وأكثر.
  • المرضى الذين يُعانون من أمراض القلب، أو السكري، أو أمراض الرئتين المزمنة المعروفة.

أسباب وعوامل خطر الحمى

هناك العديد من الأسباب والعوامل التي تؤدي إلى ارتفاع درجة الحرارة وهي على النحو الآتي:
  1. أسباب ارتفاع درجة الحرارة

تتحدد درجة حرارة الجسم الطبيعية بواسطة ناظم الحرارة (Thermostat) الموجود في الدماغ، ومن أبرز أسباب الحمى ما يأتي:

  • الالتهاب

عند وجود التهاب في الجسم تُفرز كريات الدم البيضاء (Leukocytes) مواد كيميائية، مثل: سيتوكينات (Cytokines)، أو إنترليكونات (Interleukins)، هذه المواد تسبب اضطرابًا في عمل ناظم الحرارة مما يؤدي إلى زيادة النشاط العضلي إلى درجة حدوث رجفة، وارتفاع درجة حرارة الجسم.بالإضافة إلى ذلك ففي الحالات التي تكون فيها درجة حرارة البيئة المحيطة مرتفعة جدًا ترتفع درجة حرارة الجسم أيضًا نتيجة لامتصاص الحرارة الخارجية.

  • التقاط العدوى

المسبب الرئيس لارتفاع درجة حرارة الجسم هو العدوى الفيروسية (Infection Viral)، أو العدوى البكتيرية (Bacterial infection).

السمة الأساسية التي تميز مرضًا جرثوميًا هي ارتفاع درجة الحرارة المفاجئ والميل إلى الرجفة، خلافًا للمرض الفيروسي الذي ترتفع فيه درجة الحرارة بشكل تدريجي ولمدة أطول.

  • بعض أنواع الأمراض

ثمة أمراض أخرى تُسبب ارتفاع درجة حرارة الجسم تشمل:

  1. الأمراض الالتهابية، مثل: أمراض الروماتيزم.
  2. الأمراض التي تُؤثر على الجهاز المناعي (Immune system) وإنتاج الأجسام المضادة (Antibodies)، مثل: مرض الذئبة (Systemic lupus erythematosus – SLE).
  3. أمراض أقل شيوعًا، مثل: الأمراض الورمية التي تُصيب الكبد، أو الجهاز الليمفيّ (Lymphoid system)، أو أضرار كبيرة في الدماغ.
  • بعض الأدوية

في بعض الحالات يمكن أن يحصل ارتفاع درجة الحرارة بسبب استهلاك بعض الأدوية بما فيها المضادات الحيوية (Antibiotics)، وفي معظم الحالات لا تُشكل الحمى لوحدها العلامة الوحيدة ويجب البحث عن علامات جسدية وإجراء فحوص مخبرية إضافية للوصول إلى التشخيص الصحيح.

  1. عوامل الخطر

هناك بعض الفئات المعرضين للخطر وهم على النحو الآتي:

  • الأطفال الرضع.
  • المسنين.
  • المرضى الذين يعانون من أمراض مزمنة، مثل: أمراض القلب، والسكري، وأمراض الرئة.

الوقاية من الحمى

يُمكن الوقاية من ارتفاع درجة الحرارة خصوصًا المصاحبة لالتقاط العدوى على النحو الآتي:
  • الحرص على غسل اليدين جيدًا: احرص على ذلك قبل تناول الطعام، وبعد الخروج من الحمام، وبعد التواجد لفترة طويلة في منطقة مكتظة.
  • تعليم الأطفال على غسل اليدين جيدًا: وذلك من خلال استخدام الماء والصابون وفرك اليدين جيدًا.
  • أخذ المطهر عند الخروج: استخدامه في حال التواجد في أماكن لا تحتوي على الصابون.
  • تجنب بلمس الوجه، أو الأنف، أو العينين: حيث أن هذه المناطق هي التي تتعرض للعدوى بشكل أكبر.
  • تغطية الفم والأنف عند العطس: احرص على حماية الآخرين من انتقال العدوى.
  • تجنب تشارك الأدوات الشخصية مع الآخرين: للحماية من الإصابة بالجراثيم.

اقرأ أيضًا: روكسونين Roxonin لعلاج ارتفاع الحرارة

المراجع

المصدر 1
المصدر 2

مقالات ذات صلة