ما هي الإنفلونزا من النوع ب

الأنفلونزا هي عدوى بالجهاز التنفسي تسببها فيروسات الإنفلونزا، وهناك ثلاثة أنواع رئيسية من الأنفلونزا: A و B و C.
الأنواع A و B متشابهة، لكن الإنفلونزا من النوع ب يمكن أن تنتقل فقط من إنسان إلى إنسان.

ما هي الإنفلونزا من النوع ب

هي الأنفلونزا من النوع ب
هي الأنفلونزا من النوع ب

من المؤشرات الشائعة لفيروس الأنفلونزا الحمى، غالبًا أكثر من 100 درجة فهرنهايت (37.8 درجة مئوية)، وهو فيروس شديد العدوى، ويمكن أن يسبب مضاعفات تهدد الحياة في الحالات الأكثر خطورة.
هناك ثلاثة أنواع رئيسية من الأنفلونزا:

  • النوع (أ): وهو النوع الأكثر شيوعًا من الأنفلونزا، النوع (أ) يمكن أن ينتقل من الحيوانات إلى البشر ومن المعروف أنه يسبب الأوبئة.
  • النوع (ب) على غرار النوع (أ): الإنفلونزا (ب) شديدة العدوى ويمكن أن يكون لها آثار خطيرة على صحتك في الحالات الأكثر شدة، ولكن لا يمكن أن ينتشر هذا الشكل إلا من إنسان إلى إنسان.
    يمكن أن تتسبب إنفلونزا النوع B في تفشي الأمراض الموسمية ويمكن أن تنتقل على مدار العام.
  • النوع ج:.هذا النوع هو أخف أنواع الإنفلونزا، وإذا كنت مصابًا بالإنفلونزا من النوع C، فلن تكون اعراضك قوية أو مخيفة.

أعراض الأنفلونزا ب

يمكن أن يمنع الاكتشاف المبكر لعدوى الإنفلونزا تفاقم الفيروس، ويساعدك في العثور على أفضل مسار للعلاج.
تشمل الأعراض الشائعة لأنفلونزا النوع ب ما يلي:

  • حمى.
  • قشعريرة.
  • إلتهاب الحلق.
  • سعال.
  • سيلان الأنف والعطس.
  • إعياء.
  • آلام في العضلات وآلام في الجسم.

إذا تُركت دون علاج، أو في الحالات الأكثر شدة، يمكن أن تسبب الأنفلونزا B التهاب رئوي، التهاب شعبي، توقف التنفس، فشل كلوي، التهاب عضلة القلب، تعفن الدم.
بالإضافة إلى ذلك ، قد تعاني أيضًا من أعراض تشمل قشعريرة، آلام الجسم، وجع بطن، إعياء، ضعف، أما بالنسبة للمعدة فقد تسبب الأنفلونزا الإسهال أو آلام في المعدة.

علاج الانفلونزا من النوع ب

  • إذا كنت تشك في إصابتك بالأنفلونزا، اشرب الكثير من السوائل لمنع الجفاف.
  • امنح نفسك أيضًا قسطًا وفيرًا من النوم حتى يتمكن جسمك من الراحة وإعادة الشحن.

في بعض الأحيان تتحسن أعراض الأنفلونزا B من تلقاء نفسها، ولكن يجب على الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بمضاعفات الإنفلونزا طلب العلاج الطبي على الفور.
تشمل المجموعات عالية الخطورة ما يلي:

  • الأطفال دون سن 5 سنوات، وخاصة أولئك الذين تقل أعمارهم عن سنتين.
  • البالغين 65 سنة وما فوق.
  • النساء الحوامل أو حتى أسبوعين بعد الولادة.
  • الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة أو بعض الحالات المزمنة.

إذا كان طفلك الصغير مصابًا بالأنفلونزا، فاطلب العلاج الطبي قبل اللجوء إلى العلاج المنزلي، إذ يمكن لبعض الأدوية أن تزيد من خطر حدوث مضاعفات، أما إذا كان طفلك يعاني من الحمى، احتفظ به في المنزل لمدة 24 ساعة على الأقل بعد أن تنحسر الحمى دون مساعدة من الأدوية.
في بعض حالات الإنفلونزا، قد يصف طبيبك مسكنات الألم والأدوية المضادة للفيروسات لتقصير وقت المرض ومنع حدوث المزيد من المضاعفات، كما يوصي الأطباء أيضًا بالحصول على لقاح الإنفلونزا السنوي للحماية من سلالات الفيروس الشائعة.

المصادر 

المصدر 1
المصدر 1
المصدر 3

مقالات ذات صلة