تأثير الفوضى على الحالة النفسية
أطباق في المغسلة، أكوام من الغسيل المتسخ مكدسة عالياً، البطانيات والوسائد في جميع أنحاء الأرض، الخزائن في حالة من الفوضى، الكثير من القمامة في المرآب، وعدد لا يمكن التغلب عليه من العناصر غير المستخدمة المخزنة في جميع أنحاء المنزل، هل تعلم ما تأثير الفوضى على الحالة النفسية ؟
ما هي الفوضى
هي شيء غير مرتب أو مليء بالأشياء، أو حالة عامة من الارتباك، ويمكن القول أنها أكثر من عدم الترتيب والكثير من الأشياء المادية، حيث يمكن أن تشير الفوضى أيضًا إلى “الأمتعة” العاطفية والعقلية، إذا جاز التعبير، وعلى الرغم من أننا غالبًا ما نفكر في الفوضى على أنها أشياء مادية، إلا أن الفوضى العقلية والعاطفية يمكن أن تحتوي على مساحة غير ضرورية مثل الفوضى المادية، مثل العادات القديمة، والاستياء، والأفكار السوداوية، العلاقات الفوضوية، والديون المالية غير المسددة، والجينز الذي لم يعد مناسبًا، وغيرها من الأشياء التي تصنع الفوضى في عقلك.
تأثير الفوضى على الحالة النفسية
كل هذه الفوضى الجسدية والعقلية والعاطفية يمكن أن تسهم في عدم القدرة على التفكير بوضوح، مما قد يساهم في التوتر وانخفاض الطاقة.
الفوضى المفرطة
عندما تصبح الفوضى المادية مفرطة، يمكن أن تهدد بإيقاع الفرد نفسيًا وجسديًا في بيئات منزلية مختلة، مما يساهم في الضيق الشخصي ومشاعر النزوح والوحدة.
يجب أن يكون منزلك ملاذك، مكانًا آمنًا حيث يمكنك قضاء بعض الوقت للاسترخاء فيه، ولكن عندما يكون منزلك مليئًا بالفوضى المادية، يمكن أن يقودك ذلك إلى الشعور بأن منزلك هو عدوك وليس ملاذك، مما قد يؤثر سلبًا بشكل عام رفاهيتك.
يمكن للفوضى أن تؤثر على حياتك الاجتماعية
عندما يكون لدينا منزل مليء بالفوضى، قد نواجه صعوبة في استخدام هذه المساحة للقيام بأشياء نتمتع بها مثل ممارسة اليوجا أو الصناعة اليدوية، وقد نشعر بالحرج أيضًا من دعوة الضيوف مما قد يؤثر بشكل كبير على حياتنا الاجتماعية، ومما يؤدي إلى الشعور بالوحدة وعدم الملاءمة.
إذا وجدت نفسك تواجه مشكلة في التخلص من الأشياء أو تشعر بالإرهاق من كمية الأشياء الموجودة في منزلك، فمن المحتمل أن يكون لديك الكثير من الفوضى المادية في حياتك.
تؤدي الفوضى إلى الاكتناز
سيحفظ الأفراد المصابون باضطراب الاكتناز عناصر عشوائية ويخزنونها دون أي نوع من النمط التنظيمي لدرجة أن بيئتهم يمكن أن تصبح خطرة.
في معظم الحالات، سيحتفظ الأفراد المصابون باضطراب الاكتناز بالعناصر التي لها قيمة عاطفية أو أشياء يشعرون أنهم يحتاجون إليها في المستقبل، ويمكن أن يتسبب اضطراب الاكتناز في مشاكل في كل جانب من جوانب الحياة اليومية تقريبًا، بما في ذلك العلاقات الرومانسية والالتزامات المهنية والالتزامات الاجتماعية.
- عدم القدرة على التخلص من الممتلكات.
- القلق الشديد عند محاولة التخلص من الأشياء.
- صعوبة تنظيم الممتلكات.
- القلق أو الإحراج بشأن عدد المتعلقات الشخصية.
- الاشتباه في لمس أشخاص آخرين للأشياء.
- الخوف من نفاد عنصر ما أو الحاجة إليه في المستقبل.
- الإعاقات الوظيفية، بما في ذلك فقدان مساحة المعيشة، والعزلة الاجتماعية، والخلافات الأسرية أو الزوجية، والصعوبات المالية.
إزالة الفوضى من حياتك
قد نقضي ساعات أو أيامًا أو حتى أسابيع في إعداد قوائم المهام وشراء الصناديق التنظيمية للمساعدة في إدارة الفوضى ولكن هذا لا يساعدنا حقًا في الشعور بتحسن بشأن حالتنا النفسية أو العاطفية.
في الواقع، لا يتعلق الأمر بـ “الأشياء” بل بالأسباب الكامنة وراء وجود هذه “الأشياء”؟ هل تتمسك بالمشاعر السلبية؟ هل تحاول الاحتفاظ بذكرياتك حية؟ لماذا هذه “الفوضى”، سواء كانت أشياء مادية أو مساحة ذهنية تطغى على حياتك؟ لماذا تتمسك بهذه الأشياء؟
6 خطوات للتخلص من الفوضى المادية في منزلك
فيما يلي قائمة بست طرق يمكنك من خلالها تقليل كمية الفوضى في مساحة المعيشة الخاصة بك.
- تخلص من القمامة: اذهب إلى كل غرفة في منزلك وتخلص من الأوراق ومستحضرات التجميل التالفة، والأطعمة منتهية الصلاحية والأدوات المكسورة، ويمكنك التبرع بأي شيء ذي قيمة لا تستخدمه أو إعادة تدويره.
- تبرع أو أعد تدوير الأشياء، إعادة التدوير: إذا كانت لديك ملابس لا تناسبك، أو أحذية لا ترتديها أبدًا، أو أثاثًا يشغل مساحة كبيرة جدًا، أو أي شيء آخر لا يجلب لك قيمة ولكن يمكن أن يستخدمه الآخرون، فتبرع به أو قم ببيعه أو رهنه، فمن من القواعد الأساسية الجيدة أنه إذا كان لديك شيء في خزانتك لم ترتديه أو تستخدمه في غضون عام، ففكر في التبرع به.
- افصل خزانة ملابسك حسب الموسم
- تجنب شراء الأشياء المتشابهة بكثرة، عندما تكون الأشياء معروضة للبيع بأسعار مغرية، يكون من المغري أيضًا شراؤها، ولكن في الواقع مجرد أن تصبح لديك حتى تشعر بأنها عبء ثقيل.
