بحيرة هيلير

بحيرة هيلير ،تعد بحيرة هيلير من أغرب البحيرات على مستوى العالم، ويرجع ذلك للونها الوردي العجيب الذي يميزها عن أي مسطح مائي على كوكب الأرض، وسيكون موضوعنا اليوم عن بحيرة هيلير… ولكن قبل أن نبدأ علينا أن نعرف ما معنى “بحيرة” من الأساس.

تعريف البحيرة

البحيرة هي أي مسطح مائي كبير دائم الحركة، وتختلف البحيرة عن البحر في أنها مغلقة.

تنتشر البحيرات بكثرة في أمريكا الشمالية وأفريقيا وآسيا.

اقرأ أيضًا: اغرب الاماكن الطبيعية في العالم .. 5 أماكن طبيعية لن تصدق أنها موجودة على وجه الأرض

معلومات عن بحيرة هيلير

تقع البحيرة في قارة أستراليا تحديدًا على حافة الجزيرة الوسطى.

تحاط البحيرة بغابات كثيفة وأشجار الأوكالبتوس ورمال من كل الاتجاهات، ويصل طول البحيرة إلى ٦٠٠ متر (أي ما يعادل ٢٠٠٠ قدم)، كما يبلغ عرض البحيرة أكثر من ٢٥٠ متر.

لون البحيرة وردي وهو أكثر شيء يميزها عن باقي البحيرات، ويعتقد العلماء أن اللون الغريب بسبب ال Metagenomics وبعض أنواع ال Dechloromonas aromatica.

لا يوجد أي نوع من أنواع الأسماك في البحيرة بسبب الملوحة العالية (والتي تصل لدرجات تسمح بوضع البحيرة في مقارنة مع البحر الميت نفسه)، فقط بعض أنواع الطحالب والكائنات الدقيقة، ولكن علميًا، البحيرة لا تشكل أي خطر على البشر، ولكن لا ينصح بالسباحة فيها إلا بتصريح، ومن الجدير بالذكر أن الطرق المؤدية للبحيرة قليلة جدًا، ولكن لحسن الحظ، يمكنك رؤتها والتمتع بالمناظر الخلابة عن طريق ركوب هيليكوبتر.

تاريخ البحيرة

تم اكتشاف البحيرة في شهر يناير من عام ١٨٠٢ ، ويعتقد أنها قد تم اكتشافها قبل ذلك ولكن مذكرات فليندرز هي أقدم مذكرات ذكرتها حتى الآن، وقد زار المستكشف فليندرز البحيرة مرة أخرى في ١٨٠٣، وقد أطلق عليها اسم “ويليام هيلير”، وقد تم حظر استخراج الملح من البحيرة بسبب سميته التي تم اكتشافها فيما بعد.

وختامًا، فقد وضحنا كل المعلومات المتاحة حول بحيرة هيلير، حيث ذكرنا سبب اللون الغريب وبعض المعلومات المهمة كالموقع والمساحة، كما وضحنا أنها لا تمثل خطورة على البشر ولكن يصعب الوصول إليها.

المراجع

مصدر ١
مصدر ٢
مصدر ٣

مقالات ذات صلة