وجع سرطان الثدي
كيف يكون وجع سرطان الثدي ؟! يعد هذا السؤال منتشرًا بين العديد من النساء حيث إن القلق من سرطان الثدي من الأمور الهامة التي يجب علينا الحذر منها في وقتنا الحالي، كما يجب اتخاذ الإجراءات اللازمة والفحوصات المستمرة لعلاج الأمر في بدايته حتى لا تتفاقم الأعراض. وفي هذا المقال سوف نوضح بالتفصيل الوجع الذي يصحب سرطان الثدي، كما سنذكر أعراضه المختلفة وأسباب الإصابة به وطرق العلاج.
كيف يكون وجع سرطان الثدي ؟!
سرطان الثدي له بعض الأعراض التي إذا تم الإصابة بها يجب التوجه إلى الطبيبة في أسرع وقت. وهناك بعض الأورام أو الكتل التي ليست بالضرورة أن تكن سرطانًا في الثدي إلا أن الكشف المبكر يضمن صحة المرأة بإذن الله تعالى. وفيما يلي نذكر أشهر أعراض سرطان الثدي:
- إفرازات غير طبيعية أو دموية من الحلمة.
- ألم الثدي المستمر في أوقات الدورة الشهرية وغيرها.
- نتوء في الثدي مع الشعور بالألم الذي لا ينتهي بانتهاء الدورة الشهرية.
- الاحمرار الموضعي والحمى أو الصديد.
- اتساع المسام أو سماكة الجلد وقد يصل الأمر إلى الطفح الجلدي الذي يصاحبه الألم.
- تقشر الجلد الذي يحيط بالحلمة.
متى يرتبط ألم الثدي بسرطان الثدي
الورم السرطاني ليس بالضرورة أن يصاحبه ألم في الثدي حيث إن السرطان له أعراض أخرى وهو نوع من الالتهابات، وفي حالة الإصابة بالألم فينصح بالتوجه للطبيبة المعالجة.
والكتلات أو الأورام التي تظهر في الثدي لا سيما قبل الطمث أو خلاله فهذا أمر طبيعي ولا يدعي للقلق إلا أن استمرار التعرض للأورام مع الألم يدعي الاستشارة الطبية.
اقرأ أيضًا: أعراض سرطان عنق الرحم
أسباب آلام الثدي
هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى الشعور بآلام في الثدي وفي أغلب الأحيان تكون هذه الآلام طبيعية ومتعلقة بهرمونات المرأة. ومن هذه الأسباب ما يلي:
- البلوغ عند الفتيات وأحيانًا يتم الشعور بالألم من قبل البنين أيضًا.
- متلازمة قبل الحيض حيث يتم الشعور بآلام الثدي باللمس فقط.
- الحمل لا سيما في الأشهر الثلاثة الأولى حيث يكون فيها آلام الثدي واضحة.
- بعد الحمل مباشرة حيث إنه قد يتم الإصابة بالتهاب الثدي مما يمكن أن يسبب العدوى وليس له علاقة بالسرطان.
- بعد انقطاع الطمث أي تقريبًا بعد الأربعين.
- خراج الثدي وهذا عبارة عن التهاب يشبه الدمل داخل الثدي.
أسباب سرطان الثدي
سرطان الثدي قد يكون بسبب عوامل كثيرة عرفها الأطباء وهي ببساطة عبارة عن تغير في خلايا الثدي أو نموها بشكل غير طبيعي مما يسبب الورم السرطاني وفي كثير من الأحيان يكون الورم حميدًا ويتم معالجته في البداية بشكل يسير، أما في الحالات المتقدمة فقد يتطلب الأمر للتدخل الجراحي.
وهناك بعض العوامل المتعلقة بالتغذية ونمط الحياة الذي يؤدي إلى الإصابة بسرطان الثدي وسوف نذكرها في نهاية هذا المقال.
عوامل الخطر
هناك بعض العوامل التي تزيد خطر الإصابة بسرطان الثدي للنساء، وفي هذه الحالة ينصح بإجراء الفحوصات كل ستة أشهر للتأكد من سلامة المرأة أو علاج الورم في بدايته. وفيما يلي نذكر بعض هذه العوامل:
- التقدم في العمر حيث إنه يزيد خطر التعرض لسرطان الثدي بعد سن الأربعين.
- تاريخ شخصي من أمراض سرطان الثدي حيث إن الإصابة بسرطان الثدي في أحد الثديين فهذا يزيد احتمال الإصابة في الثدي الآخر.
- البدانة فهذ تزيد خطر الإصابة بالسرطان، كما أن بداية الدورة الشهرية مبكرًا لها تأثير في هذا الأمر.
- وجود تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الثدي ففي حالة إصابة أحد أفراد العائلة قد يزيد خطر إصابة بالمرأة.
- التعرض للإشعاع في مرحلة الطفولة فهذا يزيد خطر الإصابة بالسرطان.
- تناول العلاج الهرموني أو الأدوية التي تجمع بين الإستروجين والبروجسترون.
الوقاية من سرطان الثدي
كما ذكرنا أن التغذية وأسلوب الحياة يؤثر على إمكانية الإصابة بسرطان الثدي نذكر فيما يلي بعض النصائح المتعلقة بالتغذية للوقاية منه:
- تناول الفواكه والخضراوات بصورة مستمرة بما لا يقل عن 5 حصص يوميًا.
- الإقلاع عن السكر المضاف والمشروبات الغازية والحلويات حيث إن الدراسات أثبتت ارتباطها بالإصابة بالسرطان.
- الإقلاع عن الأطعمة المحفوظة والمغلفة وتجنب اللحوم المصنعة.
- تناول زيت الزيتون بصورة مستمرة والإقلاع عن الزيوت المكررة لدورها في زيادة حدة الالتهاب.
- النوم في الليل وتجنب السهر لساعات متأخرة حيث إن السهر يعيق قدرة الجهاز المناعي على مكافحة الخلايا السرطانية.
- عدم الإكثار من تناول النشويات المكررة الغير صحية مثل الخبز الأبيض والمعكرونة.
- ممارسة الرياضة بصورة يومية وتناول الأطعمة الغنية بالبروتين الصحي.
وبذلك نكون قد أجبنا كيف يكون وجع سرطان الثدي؟! كما ذكرنا أسباب الإصابة به وأعراضه وطرق الوقاية منه طبيعيًا.