أعراض التهاب الكبد الوبائي ب
أعراض التهاب الكبد الوبائي ب، التهاب الكبد الوبائي ب له العديد من الأمراض التي يكثر السؤال عنها. وهو من الالتهابات التي يمكن الوقاية منها بالتطعيم المتاح بعد الولادة، كما أنه في الحالات المتقدمة مع إهمال علاجه وإهمال التغذية السليمة للكبد قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة مثل التليف أو السرطان. وفي هذا المقال سوف نذكر أعراض هذا الالتهاب بالتفصيل، كما سنذكر أسباب الإصابة به وطرق الوقاية.
أعراض التهاب الكبد الوبائي ب
التهاب الكبد ب ينتج عنه تغير في خلايا الكبد مما قد يؤدي إلى التليف في حالة عدم العناية بالتغذية السليمة أو العلاج الطبي. وفيما يلي نذكر أعراض هذا الالتهاب والتي تتشابه بشكل كبير مع أعراض التهاب الكبد سي:
- الحمى وهذه يختلف حدتها من شخص لآخر.
- الإرهاق الشديد والشعور بعدم القدرة على ممارسة الأنشطة اليومية.
- تغير لون الجلد والعين إلى الأصفر.
- تغير لون البراز والبول إلى الأغمق.
- التقيؤ أو الغثيان وهذا الأعراض قد تستمر لثلاث أشهر مما ينصح بزيارة الطبيب.
- آلام المفاصل وآلام البطن والشعور باضطرابات معوية.
- فقدان الشهية وخسارة الوزن بصورة غير طبيعية.
أسباب الإصابة بالتهاب الكبد ب
التهاب الكبد ب له العديد من الأسباب، وفيما يلي نذكر بعضها:
- التعرض لدم أحد الصابين بهذا الفيروس.
- إصابة الأم بفيروس ب من المحتمل أن تنقله إلى طفلها.
- استخدام الحقن من شخص لآخر قد يؤدي إلى التعرض لفيروس ب.
- استخدام فرش الأسنان والمنشفة مع شخص لآخر.
- السفر لبلاد بها معدل كبير من الأفراد المصابين بهذا الفيروس.
الوقاية من فيروس ب
الوقاية من الإصابة بفيروس ب يكون عن طريق التطعيمات بعد ولادة الطفل، كما أنه ينصح بعدم مشاركة الأدوات الشخصية مع أكثر من فرد. وفي حالة الإصابة بفيروس ب في مرحلة البلوغ فيمكن علاجه عن بالمساعدة الطبيبة ويكون الجسم قادرًا على مكافحته عن طريق الجهاز المناعي.
- ويمكن الوقاية من التهاب الكبد عن طريق اتباع بعض النصائح التي يقدمها الأطباء، وفيما يلي نذكرها:
- الإقلاع عن التدخين وتناول الكحوليات.
- تجنب تناول الأطعمة المقلية التي تحتوي على دهون غير صحية ومكررة فهذا يؤدي إلى تدهور صحة الكبد.
- عدم السفر للبلاد التي ينتشر بها هذا المرض إلا بعد التطعيم.
- العناية بالأدوات الشخصية وعدم استخدام الحقن مع شخص آخر.
اقرأ أيضًا: علاج مرض الكبد الوبائي
هل التهاب الكبد ب خطير؟
في حالة الإصابة بهذا المرض في مرحلة البلوغ فمع المتابعة الطبية واتباع تغذية سليمة يمكن علاجه في غضون 6 أسابيع، أما في حالة الإصابة بهذا الفيروس في الصغر فتختلف الحالة وحتى الآن لم يتوصل الأطباء لعلاج تام له إلا أنه يمكن الوقاية من تفاقم الأعراض عن طريق اتباع نظام غذائي سليم قليل الدهون مع ممارسة الرياضة.
نصائح عامة لتعزيز صحة الكبد
الكبد من أهم الأعضاء في جسم الإنسان وهو يقوم بالعديد من الوظائف، وهو جزء من الجهاز الهضمي ويساعد في هضم الدهون. ومن الضروري أن نسعى للحفاظ على صحة هذا العضو لتجنب النتائج السلبية على باقي أعضاء الجسم، وفيما يلي نذكر بعض النصائح التي تساعد في الحفاظ على صحة الكبد:
تجنب تناول السكريات
إن تناول السكريات المكررة له علاقة وثيقة بتدهور صحة الكبد، فقد وجدت الدراسات أن تناول السكر يزيد من احتمالية الإصابة بالالتهاب مما يؤدي إلى تليف الكبد على المدى البعيد ويزيد خطر الإصابة بالسرطان.
تجنب السهر
هذه العادة بالرغم من أهميتها ودورها الكبير في وقاية الجسم من العديد من الأمراض وتعزيز صحة الكبد إلا أن العديد من الأشخاص يغفلون عنها بل لا يظنون أنه شيئ هام. والحقيقة التي أثبتتها الدراسات أن الأشخاص الذين لا ينامون بقدر كافٍ في الليل يكونوا أكثر عرضة للإصابة بمرض السرطان أكثر من غيرهم، وبالطبع تقل قدرة الكبد على تخليص الجسم من السموم مما يؤثر على باقي الأعضاء.
تناول الزيت الزيتون
إن الدهون الصحية على عكس الشائع تساعد في تعزيز صحة الكبد وتعمل على وقايته من العديد من الأمراض فهي تحتوي على الفيتامينات الهامة لتنشيط وظائفه على أن يتم استهلاكها بصورة معتدلة.
وأفضل أنواع هذه الدهون هو زيت الزيتون حيث إنه ينظم إنزيمات الكبد ويحسن وظائفها بشكل كبير، وهذا بخلاف الدهون غير الصحية التي تشمل الزيوت المكررة والسمن الصناعي التي تؤدي إلى تدهور صحة الكبد والتعرض للعديد من الالتهابات المختلفة.
وبذلك نكون قد ذكرنا أعراض التهاب الكبد الوبائي ب، كما ذكرنا أسباب الإصابة به وطرق الوقاية منه. وفي النهاية أشرنا إلى بعض النصائح التي تساعد في الوقاية من الإصابة بهذا الفيروس.