تشخيص مرض الحصبة

يتمكن الأطباء من تشخيص مرض الحصبة من خلال الطفح الجلدي الذي يظهر على المصابة، مع ظهور بعض العلامات على بطانة الجلد الداخلية للمصاب، ولكن نتيجة تشابه أعراض الحصبة مع أعراض أخرى فيفضل بعض الأطباء قيام المصاب بفحص الدم  للتأكد من الإصابة.

تعريف مرض الحصبة

يعتبر الحصة من الأمراض الفيروسية التي عادة ما تصيب الأطفال الصغار، ومن الممكن أن ينقل المصاب ذلك الفيروس خلال فترة الحضانة وقبل أن يتم ظهور الأعراض على المريض، ومن الممكن تمييز الحصبة عن غيره من الأمراض الجلدية من خلال بعض العلامات التي تظهر على الشخص المصاب والتي تتمثل في الطفح الجلدي وغيرها من العلامات، ولكن في بعض حالات قد تتشابه الأعراض مع أمراض جلدية أخرى.

لذا ينصح الطبيب المريض دائما بإجراء بعض الفحوصات والتحاليل الطبية التي تظهر الإصابة بذلك الفيروس، وعلى الرغم من عدم وجود علاج من ذلك الفيروس إلا أنه يوجد لقاحات من خلال الحصول عليها يمكنك تحصين نفسك ضد الإصابة بالحصبة.

تشخيص مرض الحصبة 

من خلال زيارة طبيب الجلدية المختص سوف يتمكن من تشخيص مرض الحصبة عبر فحص الأعراض التي تظهر على المريض، والتي تتمثل في الطفح الجلدي بالإضافة إلى البقع الصغيرة التي تظهر داخل الفم كما يطلب الطبيب من المريض مجموعة من الفحوصات التي من شأنها التأكد من الإصابة بذلك الفيروس، والتي من بينها فحوصات الدم وفحص اللعاب.

ويعبر المرض من الأمراض التي لابد وأن يتم الإبلاغ عنها من قبل الأطباء، خاصة وأنه يعتبر من بين الأمراض المعدية التي من الممكن أن تنتشر وبشكل كبير.

تشخيص مرض الحصبة1
تشخيص مرض الحصبة1

أعراض الإصابة بالحصبة

يقوم معظم الأطباء بتقسيم الإصابة بالحصبة إلى أربعة مراحل مختلفة والتي يتم تقسيمها على النحو التالي:

المرحلة الأولي:

وهي مرحلة الحضانة وفي تلك المرحلة يتعرض الجسم إلى الفيروس ويظل الفيروس في داخل الجسم لفترة من الممكن أن تبدأ من 10 أيام وحتى أسبوعين كاملين بدون ظهور أية أعراض على جسم المريض.

المرحلة الثانية:

والتي تعرف تحت مسمي مرحلة الأعراض الغير محددة ومن الممكن أن تمتد تلك المرحلة لمدة تلك إلى يومين أو ثلاثة أيام ومن بين الأعراض التي تظهر على المريض ما يلي:

  • المعاناة من حمى خفيفة ومن الممكن أن تكون متوسطة في الكثير من الأحيان.
  • السعال بشكل مستمر.
  • ومن الممكن أن يعاني المريض أيضا من سيلان في الأنف.
  • التهابات في العين وملتحمة العين.
  • التهابات في الحلق.

قد يهمك:- كيفية الوقاية من مرض الحصبة؟

المرحلة الثالثة:

وفي تلك المرحلة يظهر على المريض مجموعة من الأعراض الأكثر حدة، ومن بين تلك الأعراض ما يلي:

  • إرتفاع شديد في درجة الحرارة والتي من الممكن أن تصل إلى 40 أو 41 درجة مئوية في الكثير من الأحيان.
  • كما يعاني المريض من ظهور البقع الحمراء صغيرة والتي قد تبدأ في الظهر من منطقة الوجه والتي سرعان ما تنتشر في الكثير من المناطق داخل الجسم.

المرحلة الرابعة:

وهي المرحلة الأخيرة التي يبدأ بها الفيروس في الانتشار والعدوى ويتمكن الفيروس خلال تلك المرحلة من الانتقال من الشخص السليم إلى الشخص المصاب، وتبدأ تلك المرحلة بعد ظهور الطفح الجلدي بأربعة أيام وحتى 8 أيام كاملة.

تشخيص مرض الحصبة2
تشخيص مرض الحصبة2

طرق انتقال مرض الحصبة

تعتبر الحصبة من الأمراض التي من الممكن أن تنتقل من شخص إلى آخر بشكل سريع، وهو من الفيروسات التي تتمكن من العيش في أنف وحلق المصاب بالإضافة إلى الأغشية المخاطية، وعن آلية أنتقال الحصبة من الشخص السليم إلى الشخص المصاب فهي تتمثل في التالي:

  • الاتصال المباشر بين الشخص السليم والشخص المصاب.
  • الرذاذ المتطاير من الشخص المصاب نتيجة الكحة أو السعال.
  • أو أن يقوم الشخص بملامسة الأسطح الملوثة بالفيروس المتسبب في حدوث الحصبة.

الوقاية من الحصبة

حتى تتمكن من الوقاية من الإصابة من الحصبة خاصة وأن الأطفال الصغار هم الفئة الأكثر عرضة إلى الحصبة، يجب عليك إتباع الخطوات التالية:

  • إعطاء الأطفال اللقاح المضاد للحصبة فهو يعتبر من أفضل طرق الوقاية.
  • كما يجب على الشخص أن يتجنب استخدام الأدوات الخاصة بالأشخاص المصابين.
  • عدم التواجد في الأماكن المزدحمة حتى لا تتعرض إلى الفيروس.
  • نظافة الأيدي والنظافة الشخصية من الأشياء التي تجنبك الأمراض بشكل كبير.

المصادر

مصدر1
مصدر2
مصدر3

مقالات ذات صلة