أين يقع الساحل الأخضر
يقع الساحل الأخضر في دولة الإمارات العربية المتحدة، بإمارة أبو ظبي في الجهة الجنوبية الغربية من قارة آسيا في شبه الجزيرة العربية، على ساحلها الشرقي الذي يعرف باسم الساحل الأخضر، وفي هذا المقال سنوضح أين يقع الساحل الأخضر كما سنوضح أين تقع دولة الرأس الأخضر
أين يقع الساحل الأخضر
- تقع دولة الإمارات العربية وعاصمتها إمارة أبوظبي جغرافياً في الجنوب الغربي لقارة آسيا في شبه الجزيرة العربية، على الساحل الشرقي الذي يعرف بالساحل الأخضر.
- يطلق اسم البحر الأخضر على الخليج العربي، وذلك نتيجة اللون الذي يتمتع به المحيط على طول الساحل،.
- ينبع الخليج العربي في غرب قارة آسيا حيث ويتميز بالتنوع البيولوجي، وغناه بالنفط، يقع في المنطقة التي تفصل شبه الجزيرة العربية وإيران، ويمتد على مسافة تقارب 615 ميلاً، وتبلغ مساحته حوالي 97.000 ميل مربع.
- يطل الخليج العربي العديد من الدول العربية ومن ضمنها، الإمارات العربية، والمملكة العربية السعودية، والكويت، وقطر، وعمان، والعراق.
الموقع الفلكي للإمارت العربية
- تقع الإمارات فلكياً بين خطي عرض 22 درجة إلى 26.5 درجة شمال خط الاستواء، وبين خطي طول 51 درجة إلى 56.5 درجة شرق غرينتش، وتتمتع لمناخ استوائي جاف، يتأثر بمرور مجيء المحيط الهندي بتأثيرات بحرية والخليج العربي، ويتميز بمناخه شتاءً، بانخفاض درجات الحرارة وقلة هطول الأمطار.
اقرأ أيضا: جزيرة مدغشقر
أين تقع دولة الرأس الأخضر
- جزر كابو فيردي، أو الرأس الأخضر وهي دولة جزرية في أرخبيل من أصل بركاني في المحيط الأطلسي قبالة الساحل الشمالي الغربي لأفريقيا، على بعد حوالي 600 كيلومتر غرب السنغال، وتشترك في الحدود البحرية مع غامبيا، غينيا بيساو، موريتانيا، والسنغال.
- تقع الدولة، في قارة إفريقيا، وتحديداً بين خط عرض 25.37 – 22.67 خط عرض 14.80-17.21، ولها حدود مستقلة لا تشمل أي دولة أخرى، وتبلغ مساحتها الإجمالية 4033 كم².
- في الشمال، تصل دولة الرأس الأخضر إلى بونتا دول سول، وهي مدينة في جزيرة سانتو أنتاو، إحداثيات أقصى نقطة في شمال البلاد هي 17 ° 12 ‘شمالًا، وتقع أقصى نقطة جنوبي الرأس الأخضر عند خط عرض 14 ° 48’ شمالًا، تقع هذه النقطة في مدينة تانتوم، الواقعة على جزيرة تسمى برافا، أو إيلا برافا.
- إلى الشرق، يمتد الرأس الأخضر شرقاً مثل بونتا ميرينغويل، مع خط طول 22 ° 40 ‘غربًا، تقع أقصى نقطة في شرق الرأس الأخضر في جزيرة بوا فيستا، وفي الغرب، تقع أبعد نقطة في الرأس الأخضر عند خط طول 25 درجة 25 درجة غربًا، تقع أقصى نقطة في الغرب في الرأس الأخضر أيضًا في جزيرة سانتو أنتاو.
مساحة دولة الرأس الأخضر
- ينقسم الرأس الأخضر إلى مجموعتين من الجزر، جزر بارلافينتو (التي تواجه الريح) مع جزر سانتو أنتاو، وساو فيسينتي، وسانتا لوزيا، وساو نيكولاو، وسال، وبوا فيستا، وجزر سوتافينتو (ليوارد) مع جزر مايو، وسانتياغو، وفوجو وبرافا.
- تبلغ مساحة مجموعة الجزر العشر مجتمعة حوالي 4033 كيلومترًا مربعًا.
- سكان كابو فيردي البالغ عددهم 525000 نسمة (إحصاء عام 2015)، ينحدرون من أول سكان دائمين في أواخر القرن الخامس عشر: المستعمرون البرتغاليون، والعبيد في غرب أفريقيا، وبعض التجار الإيطاليين.
- كان الأرخبيل أول مستوطنة أوروبية في المناطق الاستوائية، وهي اليوم واحدة من أكثر الدول الديمقراطية تطوراً في إفريقيا.
- أكبر مدينة وعاصمتها هي برايا، وتقع في جزيرة سانتياغو، واللغات المنطوقة هي البرتغالية (الرسمية) وكابوفيرديانو (لغة كريولية الرأس الأخضر مقرها البرتغالية.
الخلفية التاريخية لدولة الرأس الأخضر
- اكتشف البرتغاليون الجزر غير المأهولة واستعمروها في القرن الخامس عشر.
- أصبحت الرأس الأخضر بعد ذلك مركزًا تجاريًا للعبيد الأفارقة، ثم أصبحت فيما بعد محطة مهمة للفحم وإعادة الإمداد لصيد الحيتان والشحن عبر المحيط الأطلسي.
- قامت عدة أحزاب أفريقية بمحاولات مختلفة لتحسين مجالات الحياة المختلفة منها السياسية والاقتصادية والاجتماعية، بالإضافة إلى المحاولات المختلفة لاستقلال الدولة، واستكملت مسيرة خوض حرب قوامها 10 آلاف جندي من قوات الدفاع الذاتي، مقابل 35 ألف جندي أفريقي وبرتغالي، ولحسن الحظ تمكنوا من الانتصار في الحرب رغم الخسائر الفادحة التي استطاعوا السيطرة عليها في معظم غينيا البرتغالية عام 1956.
- أعلنت دولة الرأس الأخضر استقلالها في عام 1975.
- بعد الاستقلال في عام 1975، والاهتمام المبدئي بالوحدة مع غينيا بيساو، تم إنشاء نظام الحزب الواحد والحفاظ عليه حتى إجراء انتخابات متعددة الأحزاب في عام 1990.
- تواصل الرأس الأخضر إظهار واحدة من أكثر الحكومات الديمقراطية استقرارًا في إفريقيا، وقد تسببت حالات الجفاف المتكررة خلال النصف الثاني من القرن العشرين في معاناة كبيرة ودفعت إلى الهجرة الشديدة.
- ونتيجة لذلك، فإن عدد المغتربين في الرأس الأخضر أكبر من عدد السكان المحليين، ومعظم سكان الرأس الأخضر لديهم أسلاف أفريقية وبرتغالية.
اقرأ أيضا: على أي محيط تطل مدينة نواكشوط
معلومات جزر الرأس الأخضر
- يبلغ عدد سكان جزر الرأس الأخضر 560.899 نسمة حسب التعداد السكاني لعام 2017.
- يوجد متعدد الأعراق في جزر الرأس الأخضر، حيث يُطلق على العرق الكريول أيضًا باسم مولاتو 71٪، أما العرق الأوروبي فيشكل 1٪ من العرق الأفريقي أي بنسبة 28٪.
- تعتبر حكومة كابو فيردي منذ عام 1990 جمهورية ديمقراطية نيابية برلمانية، على غرار النظام البرتغالي إلى حد كبير، رئيس الدولة هو الرئيس ويتم انتخابه بالأغلبية المطلقة من خلال نظام من جولتين.
- رغم أن الدولة الجزيرة صغيرة جدًا، إلا أن النظام السياسي مستقر تمامًا، لديها ديمقراطية تمثيلية، وقد تمت صياغة الدستور في عام 1980 وتمت مراجعته ثلاث مرات منذ ذلك الحين، أي في 1992 و 1995 و 1999 على التوالي.
- معدل النمو الاقتصادي ملحوظ أيضًا على الرغم من عدم وجود موارد طبيعية، ومع ذلك، في الوقت الحاضر يعتمد اقتصاد البلاد إلى حد كبير على الخدمات.
- إلى جانب ذلك، أصبحت السياحة في الرأس الأخضر تحظى بشعبية كبيرة أيضًا والتي تجلب أيضًا إيرادات كبيرة للبلاد.
- المناخ الدافئ المعتدل على مدار العام والمناظر الطبيعية الجميلة جنبًا إلى جنب مع السكان الأصليين الودودين وثقافتهم الغنية، تجذب بشكل جماعي السياح من مختلف أنحاء العالم.
