طرق الوقاية من إنفلونزا الطيور.. 10 نصائح وقائية
ما هي أفضل طرق الوقاية من إنفلونزا الطيور؟ تعد إنفلونزا الطيور من أنواع الفيروسات التي انشترت في فترة من الفترات، وسببت حالة من الخوف حول العالم، ولكن الآن يمكن السيطرة عليها من خلال التطعيم، ومن خلال اتباع الطرق الوقائية المختلفة.
طرق الوقاية من إنفلونزا الطيور
أفضل طريقة للوقاية من عدوى أنفلونزا الطيور هي منع انتقالها، وهناك بعض الأشياء التي يمكن القيام بها هي:
- تجنب الاتصال المباشر بالدواجن، وخاصة إذا كان هناك تفشي لأنفلونزا الطيور.
- تجنب الاتصال المباشر مع المرضى المصابين بإنفلونزا الطيور.
- تطبيق آداب السعال، أي تغطية الفم والأنف بمنديل أو طي المرفقين عند السعال أو العطس.
- الحفاظ على النظافة وغسل اليدين بانتظام.
- لا تلمس عينيك وأنفك وفمك قبل غسل يديك.
- لا تأكل لحوم الدواجن أو البيض غير المطبوخ جيدًا؛ حيث تحتوي الدواجن النيئة على أنواع العدوى مثل السالمونيلا.
- إذا سافرت لدولة بها تفشي بالإنفلونزا، احرص على الابتعاد عن الطيور، وأيضًا تجنب تناول الدواجن غير المطبوخة جيدًا.
- القيام بالعزل الذاتي عند الإصابة بحمى أو أعراض أنفلونزا خفيفة، لمنع انتقال الفيروس إلى الأشخاص من حولك.
- لا تقم بزيارة المناطق أو الأماكن التي ينتشر فيها إنفلونزا الطيور.
- أما إذا كنت على اتصال مع طيور مصابة، فعليك أخذ الأدوية المضادة للفيروسات، حيث تقلل خطر المضاعفات، وأيضًا يجب عزل نفسك فترة لتقليل العدوى.
حتى الآن، لا يوجد تطعيم محدد لفيروس أنفلونزا الطيور، ومع ذلك يمكنك الحصول على لقاح الإنفلونزا السنوي لتقليل خطر الإصابة بالأنفلونزا.
كيف يمكن علاج إنفلونزا الطيور؟
إذا اتبعت طرق الوقاية من إنفلونزا الطيور ولكن أصبت بالعدوى، فلا تقلق يمكن علاج هذا المرض.
يمكن أن يختلف علاج أنفلونزا الطيور، اعتمادًا على الأعراض التي يعاني منها المريض، وعادة ما يتم علاج المرضى في غرفة عزل في المستشفى لمنع انتقال المرض.
الأدوية المضادة للفيروسات هي الأدوية الرئيسية المستخدمة في علاج أنفلونزا الطيور، بعض الأدوية المضادة للفيروسات التي يتم إعطاؤها عادة هي أوسيلتاميفير وزاناميفير.
يمكن للأدوية المضادة للفيروسات أن تخفف الأعراض وتمنع المضاعفات وتزيد من فرص المريض في الشفاء، ويجب تناول هذا الدواء بعد يومين من ظهور الأعراض.
بالإضافة إلى العلاج، يمكن أيضًا استخدام أوسيلتاميفير وزاناميفير كأدوية للوقاية من إنفلونزا الطيور.
لذلك يُعطى هذا الدواء أحيانًا للأشخاص الذين لديهم اتصال مباشر مع المرضى، مثل العاملين الطبيين الذين يعالجون المرضى وأفراد أسرهم وأقارب المرضى.
إذا كان المريض يعاني من مشاكل شديدة في التنفس، بما في ذلك نقص تأكسج الدم، يقوم الطبيب بتركيب جهاز تنفس وجهاز تنفس للمساعدة في التعامل معها.
إذا لم يتم العلاج قد يكون هناك خطر المضاعفات، وبعض المضاعفات التي يمكن أن يعاني منها مرضى أنفلونزا الطيور هي:
- التهاب رئوي.
- الإنتان.
- متلازمة الضائقة التنفسية الحادة.
- فشل متعدد الأعضاء، مثل فشل القلب والفشل الكلوي.
- الموت.
اقرأ ايضا: ما معنى مصطلح إنفلونزا الطيور؟
ما هي أعراض إنفلونزا الطيور؟
بمجرد الإصابة بالعدوى تبدأ علامات وأعراض الإنفلونزا في غضون يومين إلى 7 أيام من الإصابة بالعدوى، وتتشابه الأعراض مع الإنفلونزا العادية، وتشمل التالي:
- آلام العضلات والصداع.
- ضيق التنفس.
- السعال، والحمى.
- التهاب الحلق والسعال.
بالإضافة إلى ذلك قد يشعر بعض المرضى بأعراض أخرى أصعب وأكثر إرهاقًا، ومنها التالي:
- الفثيان والقيء المستمر.
- الإسهال.
- في حالات قليلة قد يشعر المريض بالتهاب طفيف بالعين، أو ما يسمى بالتهاب الملتحمة.
يجب عليك زيارة الطبيب إذا أصبت بالحمى وآلام الجسم والسعال، أو إذا سافتر مؤخرًا لدولة أو منطقة تتشفى فيها العدوى.
من خلال معرفة طرق الوقاية من إنفلونزا الطيور واتباع الإجراءات الوقائية يمكننا أن نحمي أنفسنا والآخرين من خطر الإصابة بهذا الفيروس، وأيضًا تقليل نسب الوفيات الناتجة عن المضاعفات التي لها علاقة بهذا المرض.