كم سنة استغرق بناء قناة السويس
قناة السويس هي ممر مائي اصطناعي، يربط البحر الأبيض المتوسط بالمحيط الهندي عن طريق البحر الأحمر، مما يسمح بشحن البضائع من أوروبا إلى آسيا والعودة بشكل مباشر أكثر، وقد تم افتتاحها في 17 نوفمبر 1869، وفي هذا المقال سنوضح كم سنة استغرق بناء قناة السويس
كم سنة استغرق بناء قناة السويس
أين تقع قناة السويس
- قناة السويس هي ممر مائي من صناعي، يربط البحر الأبيض المتوسط بالمحيط الهندي عبر البحر الأحمر، إنه يتيح مسارًا مباشرًا أكثر للشحن بين أوروبا وآسيا، مما يسمح بشكل فعال بالمرور من شمال الأطلسي إلى المحيط الهندي، دون الحاجة إلى الإبحار حول القارة الأفريقية.
- يعتبر الممر المائي حيويًا للتجارة الدولية، ونتيجة لذلك، كان في قلب الصراع منذ افتتاحه في عام 1869.
- تسمح القناة للسفن بالسفر بين أوروبا وجنوب آسيا، دون الإبحار حول إفريقيا، وبالتالي تقليل مسافة الرحلة البحرية بين أوروبا والهند بنحو 7000 كيلومتر.
- كان طول القناة عند بنائها 164 كم وعمقها 8 أمتار، بعد عدة عمليات توسعة، يبلغ طولها 193.30 كيلومترًا وعمقها 24 مترًا وعرضها 205 مترًا.
- وتتكون من قناة الوصول الشمالية بطول 22 كم، والقناة نفسها بطول 162.25 كم وقناة الوصول الجنوبية بطول 9 كم.
- القناة مملوكة وتحتفظ بها هيئة قناة السويس (SCA) في مصر، بموجب اتفاقية القسطنطينية.
- في عام 2015، أكملت مصر توسعة كبيرة لقناة السويس شهدت تعميق أجزاء القناة، وإنشاء ممر شحن ثان بطول 35 كيلومترًا على طول جزء من الممر المائي الرئيسي.
- سمح التوسيع للقناة باستيعاب حركة المرور في اتجاهين على طول جزء من الطريق، وكذلك عبور السفن الأكبر حجمًا.
- تشهد القناة حوالي 8 في المائة من التجارة البحرية العالمية سنويًا، وتلعب دورًا مهمًا في نمو الاقتصاد المصري، وبحسب وكالة رويترز، حققت قناة السويس إيرادات بلغت 5.3 مليار دولار في عام 2017.
اقرأ أيضا: أهمية قناة السويس للاقتصاد مصر
كم سنة استغرق بناء قناة السويس
- استغرق بناء قناة السويس حوالي 10 سنوات، فقد تم افتتاحها رسميا في 17 نوفمبر 1869، بعد 10 سنوات من البناء.
- بدأ الحفر في القناة في 25 أبريل 1859 على الرغم من اعتراضات بريطانيا والإمبراطورية العثمانية.
- تدفقت المياه إلى بحيرة التمساح في 18 نوفمبر 1862، وكانت البحيرة آنذاك عبارة عن منخفض محاط بالكثبان الرملية في منتصف الطريق بين بورسعيد والسويس.
- اجتمعت مياه البحار في 18 أغسطس 1869، مما وضع نهاية لعشر سنوات من الكدح وخلق شريانًا لا يقدر بثمن للملاحة العالمية.
- تم حفر 74 مليون متر مكعب من التربة، وبلغت تكلفة التنفيذ 433 مليون فرنك (17320000 جنيه، والتي كانت ضعف التكلفة المحسوبة في البداية.
حفل الافتتاح الأسطوري (17 نوفمبر 1869)
- اجتمعت مياه البحرين في 18 أغسطس 1869 وولدت قناة السويس، “شريان الرخاء لمصر والعالم”، وقد تم وصف هذه القناة من قبل الجغرافي الراحل الدكتور جمال حمدان بأنها “نبض مصر”.
- حضر ستة آلاف ضيف حفل الافتتاح الأسطوري للقناة في 17 نوفمبر 1869، أهمها إمبراطورة أوجيني من فرنسا – زوجة الإمبراطور نابليون الثالث – وكذلك إمبراطور النمسا، ملك المجر، وولي عهد روسيا، وشقيق ملك هولندا، والسفير البريطاني في اسطنبول الأمير عبد القادر الجزائري، والأمير توفيق ولي عهد مصر والكاتب المسرحي النرويجي هنريك إبسن، والأمير طوسون نجل الراحل سعيد باشا ونوبار باشا وغيرهم كثير.
- دخل موكب من السفن إلى القناة في ذلك اليوم (17 نوفمبر 1869)، برئاسة L’Aigle، تحمل على متنها أهم الشخصيات التي حضرت حفل الافتتاح، تليها 77 سفينة، منها 50 سفينة حربية.
- كلف حفل التنصيب الخديوي إسماعيل ما يقرب من مليون ونصف المليون جنيه مصري.
إنشاء الشركة العالمية لقناة السويس البحرية
- تأسست الشركة العالمية لقناة السويس البحرية في الخامس من ديسمبر عام 1858، برأسمال 200 مليون فرنك (8 ملايين جنيه مصري)، موزعة على 400 ألف سهم بسعر 500 فرنك لكل سهم.
- كانت حصة مصر في البداية 92136 سهمًا، وبلغ إجمالي الأسهم المحجوزة لبريطانيا والولايات المتحدة والنمسا وروسيا 85506، لكن لم يتم شراؤها لأنهم رفضوا المشاركة في الطرح العام.
- ونتيجة لذلك، أخذت مصر قرضًا بقيمة 28 مليون فرنك، بفائدة عالية جدًا لشراء تلك الأسهم بعد إصرار ديليسبس ورغبة حقيقية في نجاح هذا المشروع.
- في ذلك الوقت، بلغ إجمالي عدد الأسهم المملوكة لمصر 177642 سهم، بقيمة قرابة 89 مليون فرنك (3560000 جنيه مصري) أي ما يقرب من نصف رأس مال الشركة.
اقرأ أيضا: موضوع تعبير عن قناة السويس الجديدة بالعناصر كامل
تأميم القناة
- أعلن الرئيس جمال عبد الناصر في خطابه التاريخي بالإسكندرية في 6 يوليو 1956، تأميم قناة السويس.
- نصت المادة الأولى من القرار على “تأميم الشركة العالمية لقناة السويس البحرية (شركة مساهمة مصرية)، يتم نقل جميع أصولها وحقوقها والتزاماتها إلى الأمة، ويتم حل جميع المنظمات واللجان التي تدير الآن إدارتها.
- يتم تعويض حملة الأسهم وحملة أسهم المؤسسين عن الأسهم العادية، أو الأسهم المؤسسين التي يمتلكونها وفقًا لقيمة الأسهم الموضحة في عروض الأسعار الختامية لبورصة باريس في اليوم السابق لتاريخ نفاذ هذا القانون.
- يتم دفع هذا التعويض بعد أن تتسلم الدولة جميع أصول وممتلكات الشركة المؤممة “.
- وبالفعل أنجزت مصر كافة واجباتها في الأول من يناير عام 1963، حيث سددت جميع التعويضات التي كان من المقرر دفعها لأصحاب المصلحة، مقابل ما يمتلكونه من حصص التأسيس ،والأسهم بالقيمة المقدرة بسعر إغلاق بورصة باريس.
- في اليوم السابق للتأميم، بلغ التعويض 28300000 جنيه مصري بقيمة 800000 سهم، تم دفعها بالكامل بالعملة الأجنبية وقبل سنة من تاريخ الاستحقاق.
- إلا أن مرسوم التأميم جاء كاستجابة مباشرة لمواقف الدول الكبرى والبنك الدولي من تمويل السد العالي، لكن المرسوم في الواقع كشف الحقوق المصرية، وكان وثيق الصلة بالسيادة المصرية على كامل أراضيها. التراب الوطني بعد ثورة 23 يوليو.
