الوقاية من مرض الكبد
الوقاية خير من العلاج، هذا ما يجب أن يضعه الكثيرين في بالهم عند التعامل مع الوقاية من مرض الكبد، هذا لأنه من أبرز وأصعب الأمراض التي تصيب جسد الإنسان ومن الممكن أن تنتهي بالوفاة بسبب سرطان الكبد الخطير، ومع تعدد أسباب الوقاية وجدت الوسائل المتعددة لذلك وسنعرض منها البعض.
الوقاية من مرض الكبد
يسعى الكثير من العلماء والباحثين للتوصل لأفضل طرق الوقاية من أمراض الكبد الخطيرة، وذلك لأن الوقاية دائما تكون أفضل من دوامة العلاج التي يدخل بها المريض.
ووفقا للباحثين في جامعة ستانفورد فإن أفضل سبل الوقاية من أمراض الكبد هي ما يلي:
- الالتزام بأسلوب حياة صحي يقي من أمراض الكبد ويجعله يعمل بأعلى كفاءة له.
- لابد من الخضوع باستمرار لفحوصا الكبد.
- العناية بالحالات والأشياء التي من الممكن أن تتطور للإصابة بمرض في الكبد.
- الحفاظ على وزن الصحي للفرد.
- تناول الطعام الصحي.
- الحرص على ممارسة الرياضة باستمرار.
- ابتعد عن شرب الكحوليات، لأنها تجهد الكبد خلال قيامه بوظائفه.
- احرص على تناول أدويتك بانتظام وبالشكل الذي يشير إليه الطبيب.
ما أهمية الفحوصات اللازمة للتأكد من وجود أمراض الكبد؟
تجرى تلك الاختبارات للتأكد من أن حالتك جيدة ومعالجة أي حالة طارئة بشكل سريع، ومنها اختبار لوحة الدم، وتجرى تلك الاختبارات الوقائية للتأكد من سير وظائف الكبد بشكل مثالي.
تساعد تلك الفحوصات على رصد أي علامات للإصابة باكرا للعلاج فيأسرع وقت ممكن.
لابد من عمل فحص التهاب الكبد B كل ستة أشهر للتأكد من عدم الإصابة به.
وفي حالة كنت تعاني من أعراض في الكبد أو أي حالة طبية أخرى فهنا ترتفع نسبة الحرص والوقاية أيضا، ولابد من اتباع تعليمات الأطباء بشكل دقيق لتجنب رفع الخطر والوصول إلى التليف الكبدي.
حالات تحتاج لوقاية شديدة:-
- مصابي السكر.
- المصابين بالفعل بمرض الكبد ب، وج.
- من يعانون من التهاب الكبد الدهني غير الكحولي.
- من يعانون من مضاعفات بالتليف الكيسي أو انسداد القنوات الصفراوية.
لتحديد تدابير الرعاية الوقائية المناسبة والمحددة لمرضى أمراض الكبد المزمنة وتقديم التوصيات والمعلومات التي يمكن مشاركتها مع المرضى.
كيفية الوقاية من مرض الكبد
تلعب الوقاية دورا كبيرا في تأخير الإصابة بأمراض الكبد عامة، أو الوصول إلى مرحلة متأخرة من المرض، وتعتمد على العديد من الأشياء من بينها أيضا:-
تعاطي التطعيمات ضد التهاب الكبد، مما يقيك الإصابة بهذا المرض.
تجنب بقدر الإمكان تعاطي مضادات الالتهاب غير الستيرويدية.
لا تكثر في مكملات الحديد إلا عند اقتضاء الحاجة.
إذا وصل الأمر لظهور بعض التليفات، فيلزمك هنا فحصا دوريا للتأكد من عدم وجود سرطان بالكبد، من خلال الموجات فوق الصوتية، كما عليك فحص الدوالي بالمنظار الداخلي.
يذكر أن الأمراض المزمنة للكبد لا يوجد لها علاج حالي، ومنها:
التهاب الكبد المشفر.
التصلب الأولي للالتهاب القناة الصفراوية.
هناك بعض الأدوية التيتوقف انتشار تليف الكبد الصفراوي الأولي، لكنها لا تقضي على الإصابة تماما، ويذكر أن تطور مثل تلك الأمراض يكون بطيئا للغاية وقد يستمر لسنوات.
اقرأ ايضا: مرض الكبد المزمن
لماذا يوضع منع الكحول بأعلى قائمة الوقاية من أمراض الكبد؟
يزيد شرب الكحوليات يوما بعد يوم من خطر الوفاة المبكرة بالسرطان أو تليف الكبد وذلك بأقل قدر يشرب يوميا.
يمتلك الكحول تأثيرا كبيرا على الإصابة بالالتهاب الكبدي سي، وتطور تليف الكبد إلى سرطان الكبد المميت.
وحتى من يشربون معدلا معتدلا من الكحوليات يصابون عادة بأحد المرضين، ويحتاج من يشربون معدلا مرتفعا من الكحوليات إلى مساعدة فورية لاتباع نظما علاجية تقيهم من تدهور الحالة وتأهيلهم داخليا وخارجيا.
أفضل سبل الوقاية كذلك هي زيارة الطبيب بمجرد ملاحظة أي تغيرات على حالتك الصحية لتجنب الأعراض المتطورة التي تشيرإلى تدهور الحالة وعدم وجود أي وسيلة لمساعدتها.
في الختام تعرفنا على طرق الوقاية من مرض الكبد ، وكيفية التأكد من أن صحتك بحالة جيدة وفي طريقها للابتعاد عن مرض الكبد الذي قد يدمر جسدك بالكامل ، بل وينهي حياتك بأخطاره التي لا تنتهي.