ما هي اسماء الرسول التي ذكرت في القران
ما هي اسماء الرسول التي ذكرت في القران، ذكر للرسول في القرآن الكريم اسمان هما (محمد، وأحمد)، ذكر اسم محمد 4 مرات في القران، واسم أحمد ذكر مرة واحدة على لسان سيدنا عيسى في سورة الصف، وذكر بعدة صفات عليه الصلاة والسلام منها (الرسول، النبي، المزمل، والمدثر).
ما هي اسماء الرسول التي ذكرت في القران
- ورد ذكر النبي عليه الصلاة والسلم في القران باسمين صريحين هما: محمد وأحمد.
- محمد: ذكر 4 مرات في القرآن، قال الله تعالى: (وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ) {آل عمران:144}، (مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ) [الأحزاب:40]، (وَآمَنُوا بِمَا نُزِّلَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَهُوَ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ) [محمد:2]، (مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ) [الفتح: 29].
- أحمد: قال تعالى: (وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُم مُّصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِن بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ) {الصف:6}.
ذكر في القران كذلك بعدة صفات هي:
- الرسول: ذكر في 53 موضع منها قوله تعالى (يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ لَا يَحْزُنكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ مِنَ الَّذِينَ قَالُوا آمَنَّا بِأَفْوَاهِهِمْ وَلَمْ تُؤْمِن قُلُوبُهُمْ) {المائدة:41}.
- النبي: ذكر في 31 موضع منها قوله تعالى (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حسبك الله ومن أتبعك من المؤمنين) {الأنفال:64}.
- المزمل: قال تعالى (يا أيها المزمل، قم الليل إلا قليلا) (المزمل 1: 2).
- المدثر: قال تعالى (يا أيها المدثر، قم فأنذر) (المدثر 1: 2).
صفات الرسول
-
الحرص على هداية الناس
- كان الرسول عليه الصلاة والسلام أشد الناس حرضاً على هداية الناس جميعاً، وإخراجهم من الظلمات إلى النور.
-
لين القلب، والرفق
- يتصف الرسول الكريم بحسن المعشر، والرأفة بالغير والعطف عليهم، قال تعالى: (فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ) [آل عمران: 159].
-
الرحمة
- الرسول يتصف بالرحمة بالعالمين من أمته ومن غير أمته، قال تعالى: (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ) [الأنبياء:107].
-
الحرص على المؤمنين
- كان الرسول حريص على المؤمنين وحريص على إيمانهم ودعوتهم لعبادة الله وطاعته، قال تعالى: (لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ ) [التوبة:128].
-
الأدب والحياء
- النبي عليه الصلاة والسلام كان يستحي أن يقاطع أحد وهو يتحدث كما كان يستحي أن يقف في أمام أحد وهو يقوم بعمله، قال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَنْ يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلَى طَعَامٍ غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ وَلَكِنْ إِذَا دُعِيتُمْ فَادْخُلُوا فَإِذَا طَعِمْتُمْ فَانْتَشِرُوا وَلا مُسْتَأْنِسِينَ لِحَدِيثٍ إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ يُؤْذِي النَّبِيَّ فَيَسْتَحْيِي مِنْكُمْ وَاللَّهُ لا يَسْتَحْيِي مِنَ الْحَقِّ) [الأحزاب: 53].
-
معصوم من الضلال
- قال تعالى: (مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى، وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى، إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى، عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى ) [النجم:3-5].
-
الزُّهد
- اكتفى الرسول عليه الصلاة والسلام بتبليغ الرسالة للناس ودعوتهم لعبادة الله فكان أكثر الناس زهد في الدنيا، وكان راضياً بحياته، عن أمّ المؤمنين عائشة -رضي الله عنها- أنّها قالت: (لقَدْ تُوُفِّيَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وما في رَفِّي مِن شيءٍ يَأْكُلُهُ ذُو كَبِدٍ، إلَّا شَطْرُ شَعِيرٍ في رَفٍّ لِي، فأكَلْتُ منه، حتَّى طَالَ عَلَيَّ، فَكِلْتُهُ فَفَنِيَ) رواه البخاري.
-
الصَّبْر
- كان عليه الصلاة والسلام أكثر الناس صبراً فلقد صبر صبراً عظيماً على البلاء وأذى المشركين، عن ابن مسعود -رضي الله عنه-: (بيْنَا النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ سَاجِدٌ، وحَوْلَهُ نَاسٌ مِن قُرَيْشٍ، جَاءَ عُقْبَةُ بنُ أبِي مُعَيْطٍ بسَلَى جَزُورٍ، فَقَذَفَهُ علَى ظَهْرِ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَلَمْ يَرْفَعْ رَأْسَهُ، فَجَاءَتْ فَاطِمَةُ عَلَيْهَا السَّلَامُ فأخَذَتْهُ مِن ظَهْرِهِ، ودَعَتْ علَى مَن صَنَعَ) رواه البخاري.
-
الكرم والعطاء
- الرسول الكريم اتصف بالكرم والجود فكان عليه الصلاة والسلام كثير التصدق على المساكين والفقراء.
-
الشجاعة
- اتصف الرسول عليه الصلاة والسلام بالشجاعة، ظهرت شجاعته عندما خالف عادة قومه في عبادة الأصنام فلم يسجد لصنم قط، كما ظهرت عندما دعاهم لعبادة الله، وعندما هاجر من مكة للمدينة، وغيرها من المواقف.
-
الثّقة بالله
- كان الرسول عليه الصلاة والسلام يثق بالله ثقة لا نهاية لها، وأثبت ذلك في أصعب المواقف التي تعرض لها، وكانت هذه الثقة هي خير معين له في دعوته، ووقت المصاعب والشدائد.
-
الصدق والأمانة
- كان الرسول صل الله عليه وسلم يعرف في قومه قبل البعثة بأنه الصادق الأمين، وذلك لأنه كان يصدقهم القول في كل ما يقول، وكان أمين على ودائعهم، قال عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه أنّ النبيّ عليه الصلاة والسلام (كان أصدق الناس في كلامه).
- قال ابن القيّم -رحمه الله-: “أصدق الناس لهجةً، هذا ممّا أقر له به أعداؤه المحاربون له، ولم يجرّب عليه أحدٌ من أعدائه كذبةً واحدةً قطّ، دع شهادة أوليائه كلّهم له به، فقد حاربه أهل الأرض بأنواع المحاربات، مشركوهم وأهل الكتاب منهم، وليس أحدٌ منهم يوماً من الدَّهر طعن فيه بكذبةٍ واحدةٍ، صغيرةٍ ولا كبيرةٍ”.