العوامل المؤثرة في طرق التدريس

التغيير الذي يحدثه التعلُّم لا يكون مؤقت بل يستمر مع الإنسان طوال الحياة، ويجب أن يمتلك المعلِّم قدرات خاصة لعملية التعلُّم، وأن يُعدّ للقيام بتلك المُهِمّة التربوية وهنا سنتعرف على اهم “العوامل المؤثرة في طرق التدريس”.

العوامل المؤثرة في طرق التدريس

هناك عدد من العوامل التي يمكن أن تؤثر على التدريس. وهي:

موقف المعلمين

التدريس فن ونوعية التدريس تعتمد على تفاني وحب المعلم تجاه هذا الموضوع.

قلة ثقة المعلم بسبب ضعف وضوح المفاهيم قد تؤثر بشدة على التدريس.

لجعل التدريس فعالا ومثمرا يمكن تطوير المواقف التالية.

  • المادية
  • العقلية

الجوانب العاطفية التي يجب تنميتها في المعلمين

طرق التدريس
التعليم والمعلم
  • يجب تدريب المعلم بما يكفي ليكون ناجحًا في حمل احتياجات وقدرات مختلفة للطلاب في بيئة شاملة.
  • يلزم على المعلم أن يكون مرنًا مع خطة الدرس.
  • يجب أن يتمتع المعلم بالصفات التالية: الصفات الشخصية مثل الدفء، الحنان، التعاطف، الديمقراطية، التفاؤل، الديناميكية.
  • الكفاءات المهنية مثل قيادة الموضوع، والتواصل الفعال، والاستخدام السليم لمنشآت وتعليمات التدريس، وإدارة الفصل الدراسي، وتقييم تعلم الطلاب أيضًا.

تصنيف مهارات التدريس للمعلمين

من وجهة نظر التدريب، نصنف مهارات التدريس إلى ثلاث فئات رئيسية:

  • مهارات التدريس الأساسية (مشتركة لجميع المواد).
  • مهارات التدريس المحددة (لمجالات محددة مثل اللغة والعلوم الاجتماعية والرياضيات، إلخ).
  • فئات محددة للمجموعة المستهدفة (للأطفال الاستثنائيين).

موقف المتعلمين من التعلم الفعال

في التعلم الفعال، نلاحظ تواجد هذه العوامل

  • كثافة وتنوع التعلم.
  • الاحتفاظ بأساسات التعلم.
  • متعة التعلم.
  • المزيد من مجالات التنمية المعرفية.
  • التعلم الذاتي.
  • معرفة خلفية المتعلم
  • طبيعة المواد التعليمية.
  • التحفيز
  • دعم التعلم.

نظرة المجتمع إلى المدرسة تؤثر على عملية التدريس

تعدّ نظرة المجتمع إلى المدرسة هي من العوامل الخارجية المُهِّمة المؤثِّرة في عملية التعليم وفاعليتها، حيث تتوقع بعض المجتمعات من المدرسة أن تكون قادرة على تطوير شخصيات الطلّاب بشكل اجتماعي، وفكري، وتفاعلي، ومن أجل تحقيق هذا الهدف فإنّ المجتمعات تعمل على توفير الفُرص الدراسية لأبنائها، إلا أنّ بعض المجتمعات لا تُشجع أبنائها على القيام بالجهود المتواصلة في التعلُّم، فتُرسل أبناءها للمدرسة من أجل التخلُّص من المشاكل المنزلية، مما يجعل المدرسة غير قادرة على القيام بأي جهود في سبيل تعليم هؤلاء الطلبة.

تأثير موقف المتعلم على التدريس

  • السلوك المزعج / السلبي للتلاميذ يقطع عملية التعلم.
  • لخلق بيئة تعليمية مفعمة بالحيوية، يجب أن يكون هناك موقف تشاركي للمتعلم.
  • يمكن أن تؤثر صفات المتعلمين مثل مستوى ذكائهم، وموقفهم، ودوافعهم، وأسلوب التعلم، والاستعداد للمخاطرة، وما إلى ذلك على طريقة تعليمهم.

المواد الداعمة لعملية التدريس

  • المواد الداعمة ضرورية للغاية تؤثر على عملية التدريس والتعلم.
  • وتشمل المواد الداعمة الكتب المدرسية والمجلات والدوريات وأسئلة الممارسة ودليل حلول المعلم وما إلى ذلك.
  • تهدف المواد الداعمة إلى دعم المعلمين والطلاب في تحقيق نتائج بارزة في أي موضوع.

المرافق التعليمية وعملية التدريس

التدريس
الدراسة في الفصل
  • التسهيلات التعليمية التي تساعد المعلم في عملية التعليم.
  • تلعب المرافق التعليمية دورًا كبيرًا في عملية التعلم التدريسية الفعالة.
  • تشمل المرافق التعليمية للتدريس التلفزيون والراديو ومسجلات الأشرطة وأجهزة العرض وشرائط الأفلام والإنترنت وما إلى ذلك.

بيئة التدريس والتعلم

  • لخلق بيئة تعليمية جيدة، يجب أخذ المنظور النفسي والتعليمي بعين الاعتبار.
  • يلعب كل من المعلم والطلاب دورًا مهمًا في بيئة التدريس والتعلم الفعالة.
  • بيئة التعلم عبارة عن منصة متنوعة حيث يشارك المستخدمون ويتفاعلون لتعلم مهارات جديدة. بينما يتاح للمتعلمين التعلم في مجموعة من الإعدادات، يشير المصطلح إلى البديل الأكثر دقة للفصول الدراسية التقليدية.

الهيكل المؤسسي والإداري

  • التكوين الإداري مع التنوع وحرية الاختيار للمعلم يولد بيئة تعليمية صحية. المعلمون أحرار في إعداد خطة الدرس واستخدام مجموعة متنوعة من الوسائل التعليمية.
  • في عملية التدريس، يجب اتباع الانضباط الإداري للمؤسسة مع تجنب الضغط.
  • يجب أن يتم تصميم الهيكل الإداري للمؤسسات بطريقة تضمن توازن العلاقة بين المعلم والطالب والمعلم وأولياء الأمور وبين المعلم وموظفي المدرسة.

تدريب المعلمين

  • تدريب المعلمين هو عملية مستمرة تعزز مهارات التدريس لدى المعلم، وتزيد من معرفته، وتطور كفاءته التي تساعد على تحسين تعلم الطلاب.
  • سيساعد التدريب المعلم على فهم مجالات التعلم المختلفة وتخطيط الدروس والتدريس وفقًا لذلك.
  • من وجهة نظر التدريب، نصنف مهارات التدريس إلى ثلاث فئات عامة هم
  1. مهارات التدريس الأساسية مشتركة لجميع المواد.
  2. مهارات التدريس المحددة لمجالات معينة مثل اللغة والعلوم الاجتماعية والرياضيات وما إلى ذلك.
  3. المهارات الخاصة بالمجموعة المستهدفة للأطفال الاستثنائيين.

مبادئ التعلُّم الجيد

  • يهدِف التعليم إلى فِهم المعلومات والمعارف واستيعابها، مع التمكن من المهارات والمعلومات والقُدرة على استخدامها، وهذا الأمر لا يتم إلا من خلال توفُّر عدة مبادئ، وهي كما يلي:
  • تشجيع الطلبة على التفاعل والتواصل المُستمر مع أعضاء الهيئة التدريسية، سواء كان هذا التواصل داخل أم خارج الفصل، وهو أحد العوامل التي تحفيز الطُلّاب لوضع القيم والخطط المُستقبلية.
  • تحفيز الطلبة على التفاعل مع بعضهم، لأنّ المشاركة والتعاون تُعزز مفهوم التعلُّم الجماعي بشكل أكبر، لأنّ التعليم الجيد يُشبِه العمل الجيد، وهو أمر يتطلب المشاركة والتعاون وليس الانعزال والتنافس.
  • تشجيع الطُلّاب على التعلُّم النشِط، وهو التعلُّم عن طريق الكتابة والتحدّث عن المادة التعليمة، وربطها مع الخبرات السابقة أو تطبيقها في الحياة اليومية.
  • استخدام تقنية التغذية الراجعة، وهي أن يكون المُتعلِّم على دراية بالمعارف التي اكتسبها والتي لم يكتسبها، وفِهم المعارف وطبيعتها ثمّ تقييمها.
  • توفير وقت كافٍ من أجل التعلُّم؛ لأنّ الوقت هو العامل الأساسي الذي يؤثِّر في مستوى التعليم.
  • وضع التوقعات الكبيرة على جميع فئات المتعلمين؛ لأنّ زيادة التوقعات تجعل المتعلمين يتجاوبون بشكل أكبر.
  • المساعدة على تنوع طُرق التعلُّم مما يتيح الفُرص للمتعلمين من أجل إظهار مواهبهم وطرقهم الخاصة في التعلُّم، ويكون التنوع من خلال تنوع أنماط التعليم، والخبرات، والمواهب.

المراجع

مصدر 1 مصدر 2

مقالات ذات صلة