الجلطة في اليد
الجلطة في اليد.. في أغلب الأحيان تحدث جلطات اليد في الشرايين أكثر من الأوردة، حيث تقوم الشرايين بنقل الدم الغني بالأكسجين من القلب إلى خلايا الجسم على عكس الأوردة التي تقوم بنقل الدم المحمل بثاني أكسيد الكربون من الجسم إلى الرئتين. فيؤدي تكون الجلطة في شرايين اليد إلى فقدان الخلايا لنظام توصيل الأكسجين.
أعراض الجلطة باليد
أبرز أعراض الجلطة فيما يأتي:
- التغير في لون اليد: من أبرز أعراض الجلطة باليد تغير لونها فيصبح لون اليد والأصابع شاحب، أو أحمر، أو أزرق.
- ازدياد الألم في بعض الحالات: حيث يزداد الألم سوءًا عندما تكون اليدين باردتين وفي أوقات التوتر العاطفي، كما يزداد الألم عند الراحة.
- التورم: يحدث في نفس مكان تكون الجلطة ومن الممكن أن تنتفخ اليد بالكامل.
- الألم: ترتبط جلطة اليد بألم مفاجئ أو وخز أو حرقان، كما ترتبط بألم تشنجي.
- برود اليدين أو الأصابع: قد يشعر المريض ببرودة في اليدين أو الأصابع عند لمسها.
- التقرحات: قد تظهر تقرحات صغيرة ومؤلمة على الأصابع.
- أعراض الجلطة باليد الأخرى: والتي قد تشمل أيضًا الحكة، والحمى، والصداع المفاجئ.
اقرأ أيضًا : أشياء تسبب تخثر الدم
عوامل خطر الإصابة بجلطة باليد
- التاريخ العائلي لحدوث الجلطات.
- الوزن الزائد.
- التدخين.
- العمر، حيث تزداد فرصة الإصابة لمن تزداد أعمارهم عن 55 عام.
- الأمراض المزمنة، مثل: أمراض القلب، وأمراض الرئتين، والسكري.
- جرح في الوريد بسبب كسر في العظام أو جروح وإصابات في العضلات.
- السرطان، وعلاجات السرطان.
- عمليات كبرى.
هل يمكن أن تكون جلطة اليد بلا أعراض؟
نعم، في الحقيقة قد يتعرض 60% من الأشخاص لجلطة اليد دون أن تظهر عليهم أي من الأعراض، مما يجعل هذا النوع من الجلطات شديدة الخطورة، إذ قد ينتج عنها حدوث مضاعفات ومشاكل صحية دون الشعور بها، وقد تتضمن هذه المضاعفات أي من الآتي:
- تصبح الخثرات قادر على التحرك والسفر عبر مجرى الدم لتستقر في النهاية في أحد الأعضاء الحيوية مثل الرئتين، لتسببب ما يُسمى بالانصمام الرئوي ، وهو أحد أنواع التجلطات المميتة، لذلك عند الشعور بضيق في النفس وألم حاد في الصدر يجب مراجعة أقرب مركز طوارئ في أسرع وقت ممكن.
- قد يصاب المرء بما يدعى بمتلازمة ما بعد الجلطة؛ يقصد في ذلك طبيًا حدوث تلف في الصمام الوريد الذي تعرض للجلطة، لتظهر هذه المتلازمة على شكل احتباس سوائل خفيف مع عدم الشعور بالراحة في الأطراف المنتفخة والضعيفة مصاحب لها ألم وتقرحات في الجلد.
تشخيص وجود جلطة في اليد
يوجد عدة مراحل لتشخيص الجلطة بناءً على الوضع المرضي للمصاب، ويتضمن ذلك:
- استخدام التصوير بالموجات فوق الصوتية في تحديد وجود جلطة في اليد، فهو يعد أحد الفحوصات السهولة الاستخدام، والأسرع في التشخيص والأقل في التكلفة.
- يمكن استخدام الصورة الطبقية (CT scan) لتحديد موقع التخثر في جميع أجزاء الجسم أكثر من اليد.
- يمكن استخدام الصورة الرنين المغناطيسي (MRI scan) لجميع أجزاء الجسم بالإضافة إلى رؤية الوريد المصاب بوضوح.
- استخدام التصوير الوريدي (Contrast venography) من خلال حقن مادة حبرية وبعدها تعريض الجسم للأشعة السينية.
العلاج
- الأدوية المضادة للتخثر: في حالة حدوث جلطات الدم العميقة، يقوم الطبيب بإعطاء مميعات الدم ، مثل: الهيبارين منخفض الكثافة، حيث تعمل هذه الأدوية على منع زيادة حجم الجلطة الدموية، كما يقوم الطبيب بإعطاء الدواء الوارفارين أو ريفاروكسابان بعد العلاج الأولي، ومن المهم اتباع تعليمات استخدام هذه الأدوية، لأنه يمكن أن يسبب نزيفًا حادًا.
- الأدوية الحالة للخثرة: تُستخدم هذه الأدوية لإذابة جلطات الدم وتُستخدم بشكل شائع لعلاج تجلط الأورة العميقة.
- مرشحات الدم: في بعض الحالات قد يأخذ المريض مميعات الدم ويقوم الطبيب بوضع مرشح في الوريد الرئيسي في البطن. هذا لمنع الجلطات من التراكم في اليدين والقدمين.
- استئصال الوريد: يقوم الطبيب بفتح الوريد الذي يحتوي على الجلطات جراحيًا، ويقوم بتخدير المريض الموضعي ويزيل الجلطة التي تسبب التورم.
طرق الوقاية
- اشرب الكثير من السوائل كل يوم.
- تجنب التدخين وشرب المشروبات الكحولية.
- ممارسة الرياضة بشكل يومي حيث تزيد من تدفق الدم وتمنع تجلط الدم.
- الحفاظ على وزن الجسم في الحدود الطبيعية وفقدان الوزن الزائد.
- ابتعد عن الأطعمة الغنية بالدهون والملح والسكريات.
اقرأ أيضًا : الهيبارين Heparin لمنع تجلط الدم