كيف تتجنب نسيان المواد التي تقرأها؟
كيف تتجنب نسيان المواد التي تقرأها؟
كيف تتجنب نسيان المواد التي تقرأها؟ هل غالبًا ما تنسى ما قرأته وتكافح لاحقًا لتذكر الصفحات التي ألقيت نظرة خاطفة عليها؟ وهل على الرغم من اعتقادك أنك قرأت المعلومات بتفاصيل كافية، لا يمكنك تذكر نفس المحتوى بعد مرور أيام أو ساعات أو دقائق.
كيف تتجنب نسيان المواد التي تقرأها؟
تصفح النص أولا
- الفكرة هنا ليست تخطي المعلومات الهامة، ولكن بدلاً من ذلك، سترغب في قراءة النص وتصفح المادة سريعا قبل البدء بالقراءة، بحثًا عن الموضوعات والكلمات الرئيسية المهمة مسبقًا، حتى يمكنك التنبؤ بالمحتوى، فالتعرف على الموضوعات العامة سيساعدك على تذكر التفاصيل.
دون الملاحظات
- لا تقرأ أبدًا بدون قلم رصاص”. “ضع خطًا تحت الجمل التي تجدها محيرة أو مثيرة للاهتمام أو مهمة، وارسم خطوطًا على طول جانب الفقرات المهمة، و ارسم مخططات لرؤية هيكل الأفكار الرئيسية”، واحرص على أخذ الملاحظات المهمة خلال القراءة، واكتبها على ورقة ملاحظات جانبية.
- إن وضع القلم على الورق وتدوين الملاحظات حول ما قرأته أو ببساطة إعادة الكتابة مرارًا وتكرارًا مع صيغة أو مفهوم تحاول إتقانه يمكن أن يساعدك حقًا.
- قد يكون من المفيد أيضًا كتابة الخطوط العريضة للمواد التي تحاول تعلمها، فمجرد عملية تنظيم المواد بطريقة مرئية يمكن أن تساعد عقلك على استدعاء المعلومات بطريقة منظمة.
نقل المعلومات للأخرين
- على غرار قراءة ملاحظاتك بصوت عالٍ، فإن التحدث عما تتعلمه يمكن أن يساعدك أيضًا في الاحتفاظ بالمعلومات بشكل أفضل، يمكنك إما الدراسة مع صديق واختبار بعضكما البعض، أو يمكنك محاولة تعليم المادة للوالد أو الأخ الأصغر.
- إن استخدام عقلك لاكتشاف طريقة لتعليم المادة لشخص آخر يجعلك تفكر في المادة بشكل أكثر تعمقًا وتحليليًا.
ردد ما تقرأ
- في كتابه علم النفس اليوم يقول عالم النفس آرت ماركمان، إن هذه الاستراتيجية قد تعمل بشكل أفضل عندما يكون هناك بعض العناصر الأساسية التي تحتاج إلى تذكرها. ذلك لأن الجمل التي تتحدث بها بصوت عالٍ تأخذ طابعًا مميزًا، وبالتالي فإن ذاكرتك بالنسبة لهم تختلف عن ذاكرة الكلمات التي تقرأها بصمت.
فكر في طرق لتطبيق ما تعلمته
- سواء كنت تقرأ كتابًا عن تحسين الذات أو الأغذية الصحية، حاول تطبيق ما تعلمته، حيث تختلف الطريقة التي يخزن بها دماغك المعلومات عن كيفية تخزينها للتجربة.
- من خلال تطبيق معرفتك، تقوم بتحويل المعلومات الموجودة في عقلك إلى تجربة، وبذلك تكون لديك فرصة أكبر لتذكر ما تعلمته.
اقرأ ما تحب
- اقترب من القراءة بطريقة إيجابية، فإذا قمت بفتح الكتب وأنت في حالة مزاجية سيئة، فلن يكون لديك جلسة فعالة، ومع ذلك، إذا كنت متحمسًا بشأن ما أنت على وشك أن تتعلمه، فسيكون من الأسهل عليك تعلمه وتذكره سريعا، لا تقل لنفسك، “لن أتعلم هذا أبدًا.” كن صبورًا مع نفسك وأنت تحاول إتقان مادة جديدة.
- وبالفعل فإن قراءة الكتب التي تجذب اهتمامك، تجنبك نسيان ما فيها.