تعريف البحث العلمي

محرر 2220 أغسطس، 2021آخر تحديث: 10 أكتوبر، 2021

يشير العلم بالمعنى العام إلى الخبرات التي اكتسبها البشر عن طريق التجريب أو الخبرات، والبحث هو عملية تحقيق هذه النتائج والملاحظات.
من خلال هذا المقال سنتطرق إلى تعريف البحث العلمي ، ونحاول التعمق في هذا المفهوم أكثر.

تعريف البحث العلمي

البحث العلمي هو البحث الذي يتم إجراؤه بغرض المساهمة في العلم من خلال الجمع المنهجي وتفسير وتقييم البيانات، والباحث هو الذي يجري هذا البحث.
قبل البدء في البحث العلمي يجب على الباحث تحديد الموضوع والقيام بالتخطيط وتحديد المنهجية، فمثلًا في مجال البحث العلمي الطبي، نص إعلان هلسنكي على أن الغرض الأساسي من الأبحاث الطبية على المتطوعين هو فهم أسباب الأمراض وتطورها وآثارها وتطوير التدخلات الوقائية والتشخيصية والعلاجية (الطريقة والتشغيل والعلاجات).
ينشأ البحث من فضول الإنسان ، أو في بعض الأحيان من الحاجة التي يشعر بها البشر للبحث عن شيء ما. يجب أن تكون عملية منهجية ومفهومة وميسرة ومبتكرة وإعادة البناء.

أنواع الأبحاث العلمية

تشمل الأبحاث العلمية عدة انواع، ومن أهما ما يلي:

البحث التطبيقي، حيث يتم إجراء البحوث التطبيقية لحل المشكلات بسرعة واتخاذ الخطوات اللازمة، ويسعى هذا النوع من البحث إلى حل مشكلات مختلفة باستخدام نتائج البحث الأساسي، أي أنه في البحث التطبيقي، يمارس الباحث نتائج البحث الأساسية في العمل، وهذا البحث يركز أكثر على الظواهر الحقيقية والقضايا العلمية، وهو ذو طبيعة غير معملية ويتم القيام به للتعامل مع الحقائق الاجتماعية والسياسية وما إلى ذلك.
البحث الكمي، وفي البحث الكمي يعالج بشكل عام العد وقياس جوانب الحياة الاجتماعية، وكل شيء مستوحى من سلسلة من المفاهيم الأساسية والمحددة مسبقًا، مثل الفرضية، والتعريف التشغيلي، والصلاحية، والأهمية، والإحصاءات، والموثوقية، والتحليل الاستنتاجي، والتكرار.
البحث النوعي، ويعالج البحث النوعي عمومًا الأوصاف الجدلية، ويكتشف معاني وتغيرات الفاعلين الاجتماعيين، ويصف هذا البحث قبل كل شيء الحقائق اليومية في الحياة الاجتماعية من خلال الفطرة السليمة جنبًا إلى جنب مع التحليلات والتفسيرات الاستقرائية
البحث مختلط، حيث يمزج البحث المختلط بين الأساليب الكمية والنوعية أو الخصائص النموذجية، حيث تكون طبيعة البيانات عبارة عن مزيج من المتغيرات والكلمات والصور، وفي الواقع إنَّ الغرض من استخدام طرق البحث المختلطة ليس تطبيق بحث واحد بدلاً من الآخر، ولكن لتحسين نقاط القوة وتقليل نقاط الضعف في كلا النوعين من البحث في دراسة واحدة.
البحث الاستكشافي، حيث يقوم البحث الاستكشافي على وجود أو عدم وجود ظاهرة ما، كما يحاول العثور على إجابات للمشكلات غير الواضحة، ويمكن إجراء البحث الاستكشافي في العديد من المجالات، وبالتالي يمكن اعتباره أكثر طرق البحث مرونة وشمولية.
بحث وصفي، وفي هذا النوع من البحث، يدرس الباحث الحالة الراهنة للموضوع ويصف ويفسر الظروف والعلاقات القائمة، بمعنى آخر، يفحص البحث الوصفي ظاهرة من خلال التعبير عن تعريف أكثر اكتمالاً ومقارنتها بالظواهر الأخرى، ويعتبر الغرض الرئيسي من هذا النوع من البحث هو إعطاء وصف موضوعي وواقعي لخصائص موقف أو موضوع.
البحث التوضيحي، ويسعى هذا النوع من البحث إلى إيجاد علاقات السبب والنتيجة بين المتغيرات المختلفة، وهو دراسة ونقل الأفكار والمعلومات المعقدة، إذ يعد تحليل وتوليف المعلومات من مصادر مختلفة لإنتاج نص هو أهم غرض للطريقة التفسيرية لزيادة فهم القارئ للموضوع ومشكلة البحث.