سورة الزخرف مكية أم مدنية

سورة الزخرف مكية أم مدنية

سورة الزخرف مكية أم مدنية.. سورة الزخرف هي سورة مكية ويبلغُ عدد آياتها تسعًا وثمانين آيةً، وتقعُ في الأرباع الرابع والخامس والسادس من الحزبيْن التاسع والأربعين والخمسين من الجزء الخامس والعشرين..

سورة الزخرف مكية أم مدنية

سورة الزخرف 1

  • قالَ عَبْدُ الحَقِّ بنُ غَالِبِ بنِ عَطِيَّةَ الأَنْدَلُسِيُّ (هذه السورة مكية بإجماع من أهل العلم)، كما قَالَ أبو الفَرَجِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَلِيٍّ ابْنُ الجَوْزِيِّ (وهي مكية بإجماعهم)، وقال محمودُ بنُ أحمدَ بنِ موسى العَيْنِيُّ (وقال أبو العبّاس: مكّيّة لا اختلاف فيها).
  • وعن ترتيب نزول السور، قالَ مَحْمُودُ بْنُ عُمَرَ الزَّمَخْشَرِيُّ [نزلت بعد الشورى]، وقالَ مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ بْنِ جُزَيءٍ الكَلْبِيُّ (نزلت بعد الشورى)، كما قَالَ رِضْوانُ بنُ مُحَمَّدٍ المُخَلِّلاتِيُّ (ونزلت بعد سورة فصلت، ونزلت بعدها سورة الدخان). وقالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (وهي معدودةٌ السّورة الثّانية والستّين في ترتيب نزول السّور، نزلت بعد سورة فصّلت وقبل سورة الدّخان).
  • سميت (سورة الزخرف) لاشتمالها على وصف بعض مظاهر الحياة الدنيا ومتاعها الفاني وهو الزخرف، أي الذهب أو الزينة المزوقة ومقارنته بنعيم الآخرة الخالد في قوله تعالى: … وَلِبُيُوتِهِمْ أَبْواباً وَسُرُراً عَلَيْها يَتَّكِؤُنَ، وَزُخْرُفاً، وَإِنْ كُلُّ ذلِكَ لَمَّا مَتاعُ الْحَياةِ الدُّنْيا، وَالْآخِرَةُ عِنْدَ رَبِّكَ لِلْمُتَّقِينَ [34- 35] .
  • فترة نزول هذه السورة غير معروفة، ولكن يبدو أنها نزلت في نفس الفترة التي نزلت فيها سورة فصلت والشورى، ويبدو أن نزول هذه السلسلة من السور بدأ عندما كان كفار مكة يخططون لاغتيال النبي، وكانوا يجرون مشاورات ليلا ونهارا في مجالسهم حول هذا الموضوع.

القضايا الرئيسية، القوانين الإلهية والإرشاد

  • القرآن نسخة من كتاب الأم المحفوظة لدى الله.
  • الدعاء قبل ركوب وسيلة النقل.
  • مثال على النبي إبراهيم الذي أدرك وحدانية الله ورفض الشرك فقط بحسّ عقله ومراقبة آياته من الطبيعة.
  • ومن ابتعد عن ذكر الله عين الله شيطاناً ليكون صديقاً حميمياً له.
  • تمسك بالقرآن إذا كنت تريد أن تهتدي بشكل صحيح.
  • لم يكن النبي عيسى أكثر من بشر فضله الله .

موضوع السورة

  • وجهت هذه السورة نقد قوي لقريش ومعتقدات العرب الآخرين وخرافات الجهل، وفضح عنادهم بطريقة حازمة وفعالة، مع التأكيد على التوحيد أن الله واحد لا اله إلا هو..
  • وتؤكد الآيات على أن المشركين يعترفون بأن خالق الأرض والسماوات وأنفسهم وآلهتهم هو الله وحده، كما أنهم يعرفون ويقرون بأن النعم التي يتنفعون بها قد منحها الله لهم؛ ومع ذلك يصرون على جعل الآخرين شركاء الله في إلهه.
  • تشمل الموضوعات الرئيسية التي نوقشت في الباب: القرآن الكريم والنبوة؛ رد فعل المعارضين على الأنبياء؛ الحجج التي تثبت الوحدة الإلهية، والنضال ضد تعدد الآلهة؛ السرد الجزئي لقصص الأنبياء؛ وتصوير الآخرة.
  • وتشير السورة إللى أن الكافرين كانوا غير راغبين في الإيمان بنبوة الرسول الكريم لأنه لم يكن رجلاً ثريًا ولا شخصًا ذا مكانة دنيوية عالية قالوا: لو شاء الله أن يعين بيننا نبيا، لكان عيّن من عظماء مدينتينا (مكة والطائف)، وعلى هذا عامل فرعون أيضا النبي موسى ، فقال: لو أرسل الله لي ملك السماوات رسولا، ملك الأرض، لكان قد أرسله بأساور من ذهب وحضور جماعة من الملائكة، وأنا أسمى منه، لأن مملكة مصر لي، وقنوات نهر النيل تجري تحت سيطرتي، ما هي مكانة هذا الرجل ضدي؟ ليس لديه ثروة ولا سلطة “.

ما تشتمل عليه سورة الزخرف من آيات

سورة الزخرف
سورة الزخرف
  • القرآن كلام الله بلغة العرب وعقاب المستهزئين بالأنبياء [سورة الزخرف (43) الآيات 1 إلى 8] .
  • عبادة المشركين الملائكة [سورة الزخرف (43) الآيات 15 إلى 25] .
  • الرد على تقليد الآباء، واختيار الأنبياء وبيان حال الدنيا [سورة الزخرف (43) الآيات 26 إلى 35] .
  • حال المعرض عن ذكر الله وتثبيت النبي صلى الله عليه وسلم على دعوته [سورة الزخرف (43) الآيات 36 إلى 45] .
  • العبرة من قصة موسى عليه السلام وفرعون [سورة الزخرف (43) الآيات 46 إلى 56] .
  • العبرة من قصة عيسى عليه السلام [سورة الزخرف (43) الآيات 57 إلى 66] .
  • ألوان نعيم المتقين أهل الجنة [سورة الزخرف (43) الآيات 67 إلى 73] .
  • عذاب أهل النار وأسبابه [سورة الزخرف (43) الآيات 74 إلى 80] .
  • تنزيه الله سبحانه عن الولد والشريك [سورة الزخرف (43) الآيات 81 إلى 89] .

المراجع

المصدر
المصدر
المصدر

مقالات ذات صلة