تجربتي في علاج ضعف السمع
يريد الكثير من الناس التعرف على تجربتي في علاج ضعف السمع حيث تحتلّ حاسة السمع دوراً مهماً في حياة الفرد؛ وذلك لما توفّره من قدرة على الاتصال والتواصل السريع واليسير مع من حوله من أشخاص، وغير ذلك من المؤثّرات البيئية المتنوعة المحيطة به.
تجربتي في علاج ضعف السمع
تقول إحدى الفتيات: تجربتي في علاج ضعف السمع كانت بعدما اكتشفت أسرتي مبكراً أنني أعاني من مشكلة ضعف السمع عندما جاء عمي إلينا مرة في زيارة عائلية وكنت لا أزال طفلة، وخلال هذه الزيارة، سارع عمي باكتشاف أنني لا أستجيب إليه عندما يتحدث كما أن تطور مستوى كلامي لا يتناسب مع عمري، وأنني أقوم بشكل روتيني برفع مستوى الصوت في التلفزيون والراديو، وكان والدي يعتقد أن تطور كلامي وسلوكي طبيعيان بالنسبة لطفلة صغيرة، ولكن بسبب ما أثاره عمي، سارع والدي باتخاذ إجراء لاختبار السمع، وبالفعل أكدت الاختبارات أنني أعاني من ضعف السمع، فلولا المخاوف التي أثارها عمي، كان من الممكن أن يستمر ضعف سمعي لفترة أطول دون أن يتم اكتشافه، ولكن نظراً للتدخل المبكر تمكنا من تجاوز الأمر بعلاج ضعف السمع منذ الصغر.
اقرأ أيضا: تجربتي مع ثقب طبلة الأذن
أنواع ضعف السمع وطرق علاجها
ضعف السمع الحسي العصبي
يحدث ضعف السمع الحسي العصبي بسبب وجود خلل ما في الأذن الداخلية، ويمكن أن يحدث نتيجة لسببين:
- أسباب خَلقية: كأن يظهر ضعف السمع العصبي منذ الولادة نتيجةً لأسباب وراثية، أو بسبب نمو غير طبيعي للأذن في أحد المراحل الخلقية الجنينية.
- أسباب مكتسبة: تتنوع هذه الأسباب ما بين التعرض للضوضاء والأصوات الصاخبة، وتقدم العمر، والإصابة ببعض الأمراض، مثل: التهاب السحايا، وتناول الأدوية الُمضرّة بالأذن، أو الإصابة بورم في العصب السمعي.
أمّا العلاج فيختلف باختلاف درجة ضعف السمع، ففي حال كون ضعف السمع في كلى الأذنين فيمكن أن تتم معالجة ذلك بالاستعانة بالسماعات الطبية في الحالات المتوسطة والعادية، أو زراعة القوقعة في الحالات الشديدة، أما إذا كان ضعف السمع في أذن واحدة فيُعالج ذلك بالسماعات الطبية في الحالات المتوسطة، وزراعة التوصيل العظمي في الحالات الشديدة.
ضعف السمع التوصيلي
يحدث بسبب عدم قدرة الموجات الصوتية على الوصول إلى الأذن الداخلية، نتيجةً لوجود معيق ما في الأذن الوسطى أو الخارجية، مثل: الالتهاب، أو الورم الحميد، أو تشوهات الأذن (ثقب الطبلة)، ويمكن علاج الحالات البسيطة من ضعف السمع التوصيلي بالاستعانة بالسماعات الطبية، أما الحالات المتوسطة والشديدة فيقتصر علاجها بواسطة عمليات زراعة التوصيل العظمي.
ضعف السمع المختلط
يجمع هذا النوع من ضعف السمع ما بين النوعين السابقين، وتعود أسباب الإصابة به إلى تلف حسّي في الأذن الداخلية أو العصب السمعي، أو تلف توصيلي في الجزء الخارجي أو المتوسط من الأذن، أو نتيجةً لأسباب جينية، أو الإصابة بالمرض أو العدوى أو الورم، أو التقدم في العمر، أمّا العلاج فيتمثل في تناول العقاقير الخاصة، أو اللجوء إلى العمليات الجراحية، أو الاستعانة بالسماعات الطبية، أو زراعة التوصيل العظمي.
اقرأ أيضا: أدوية علاج ضعف السمع 2020
علاج ضعف السمع بالأعشاب الطبيعية
من الأعشاب الطبيعية المستخدمة في علاج السمع ما يلي:
- زيت اللوز: نضع في كل أذن ثلاث نقاط من زيت اللوز المر، وذلك لإخراج المادة الصمغية منها، ولعلاج ضعف القدرة على السمع.
- عصير البصل: نضع ثلاث نقاط من عصير البصل في الأذن مرتين يومياً، وذلك لإذابة المادة الصمغية المتجمعة، وإخراجها منها، كما أنه يقوي القدرة على السمع.
- شمع العسل واللبان: وذلك عن طريق مضغ اللبان أو شمع العسل حتى تتفتح قنوات السمع، وبالتالي علاج ضعف القدرة على السمع.
- عصير الفجل: نضع نقطتين من هذا العصير مرتين في اليوم؛ مرة في الصباح، ومرة في المساء، وذلك لعلاج ضعف القدرة على السمع.
- الفلفل الابيض والعسل والعنزروت: وذلك بخلط نصف كوب من العسل مع ملعقة صغيرة من بودرة العنزروت، وملعقة صغيرة من الفلفل الأبيض، ثمّ نضع نقطتين من هذا الخليط في الأذن، ثمّ إغلاقها باستخدام قطعة من القطن مبللة بالكحول مرة يومياً.
- الليمون والملفوف: نخلط كمية معينة من عصير الملفوف مع كمية مساوية لها من عصير الليمون الحامض، ثمّ نضع نقطتين من هذا الخليط في الأذن يومياً.
- زيت السمسم: نقطّر قطرتين من هذا الزيت شريطة أن يكون فاتراً مرة يومياً.
- حبق الراعي: نطحن أوراق نبات حبق الراعي، ثمّ نعجنه مع الماء، ثمّ نضعه على شكل لبخة خلف الأذن مرتين خلال اليوم.
أسباب ضعف السمع
يُعدّ التقدم في السن هو السبب الأكثر شيوعاً لضعف السمع؛ فقد وُجد أنه بين كل ثلاثة أشخاص تتراوح أعمارهم بين 65 و 74 عاماً يعاني شخص واحد من ضعف في السمع، وبعد سن 75 ترتفع هذه النسبة إلى شخص من كل شخصين، وفيما يأتي بعض أسباب ضعف السمع:
- التعرض المستمر للضوضاء الصاخبة، والذي يمكن أن يسبب ضرراً بالغاً بالأذن الداخلية.
- بعض الأدوية؛ فهناك أكثر من 200 دواء ومادة كيميائية لها آثار جانبية ضارة على السمع مثل بعض المضادات الحيوية وبعض أدوية العلاج الكيماوي والأسبرين بعض مدرات البول والعديد من الأدوية التى تستخدم لعلاج ضعف الانتصاب.
- الإصابة بعض الأمراض مثل مرض تصلب الأذن الذى يصيب عظام الأذن الوسطى وبعض أمراض القلب مثل ارتفاع ضغط الدم ومرض السكري.
- التعرض للصدمات وخاصة التي تُسبب كسر الجمجمة أو التعرض لحادث يُسبب حدوث ثقب فى طبلة الأذن.
- عدوى الأذن أو زيادة الشمع في الأذن، والذي يمكن أن ينتج عنه انسداد قنوات الأذن.
اقرأ أيضا: تجربتي مع طنين الاذن