تجربتي مع ديسك الرقبة

يزيد البحث عن تجربتي مع ديسك الرقبة وعلاجه، وتحدث مشكلة ديسك الرقبة عند الضغط المُفرط على القرص نتيجة رفع الأوزان الثقيلة أو غيرها من الممارسات الضارة بالعمود الفقريّ، ويترتب على ذلك اندفاع القرص التالف إلى جذور الأعصاب أو القناة الشوكية مما يؤدي إلى الشعور بالألم.

تجربتي مع ديسك الرقبة

تجربتي مع ديسك الرقبة

يقول أحد الإخوة: تجربتي مع ديسك الرقبة كانت من أشد التجارب المؤلمة التي مررت بها، فقد كنت أعاني من انزلاق فقري بين الفقرة الخامسة والعصعصية، وكذلك ديسك الرقبة، وهو من الأمراض التي يتعدى ألمها الجانب الجسدي فقط، بل تؤثر أيضا على الناحية النفسية والذهنية للمريض، ولذلك راجعت أطباء كُثر من مختلف الجنسيات لكن بصراحة كان لكل طبيب نظرة مختلفة وتشخيص مختلف. صحيح أن الطب تطور كثيرا بمرضى العمود الفقري لكن تطور جراحيا أما علاجيا فما زال يعاني. وأثناء قراءتي على الإنترنت عن مرض ديسك الرقبة، وجدت طريقة مذهلة لأحد الأطباء، حيث كان علاجه يتضمن الجانب الدوائي الذي يتمثل في الأسيتامينوفين مع التأهيل البدني والنفسي عن طريق مجموعة من التمارين الرياضية، ورغم المعاناة الشاقة التي كنت أعانيها مع ممارسة التمارين؛ لكن بمرور أيام فقط، تحسنت حالتي كثيرا، وأصبحت أستطيع المشي والجلوس براحة مرة أخرى بعد أن كنت لا أقوى على المشي والجلوس.

اقرأ أيضا: تجربتي مع عقد الغدة الدرقية

أعراض ديسك الرقبة

تتمثل أعراض ديسك الرقبة في:

  • ألم الرقبة، إذ قد يصاحب ديسك الرقبة الشعور بألم في جانب الرقبة أو باتجاه الظهر، وتتراوح شدة الألم من ألم خفيف يحدث عند لمس الرقبة إلى ألم حاد.
  • الألم الجذري، إذ يشعر الشخص بالألم في هذه الحالة بين لوحي الكتف وقد يمتد الألم إلى الأسفل ليصل إلى الذراعين، واليدين، والأصابع، ويحدث ذلك في العادة نتيجة ثني الرقبة أو تحريك الرأس، كما قد يرافق هذا الألم الشعور بالحرارة أو الوخز.
  • اعتلال الجذور العُنقية، وذلك بالشعور بألم ينتشر إلى الذراع، والصدر، والرقبة، والكتف، والجزء العلوي من الظهر، وقد يؤثر هذا الألم في جانب واحد من الجسم في بعض الحالات، ويمثل هذا الألم العرض الرئيسي لاعتلال الجذور العنقية.
  • الاضطرابات الحسية، وتشمل التنميل أو الوخز في اليدين والأصابع.
  • تصلب الرقبة.
  • من الأعراض الأقل شيوعاً صعوبة التحكم بالمثانة والأمعاء، ومشاكل في تناسق الحركة أو المشي.

أسباب ديسك الرقبة

يجد الأطباء صعوبة في تحديد السبب الذي يؤدي إلى الإصابة بديسك الرقبة، وغالباً ما يحدث هذا المرض بشكل بطيء وبدون أي سبب واضح، ولكن هنالك بعض العوامل أو الأسباب التي تؤدي إلى ذلك وهي:

  • العمر: من أحد أكثر الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بديسك الرقبة هي التقدُم في العمر، فعندما يكون الشخص صغيراً في العمر، تكون الأقراص تحتوي على كميات كبيرة من السوائل أو المياه، ومع التقدُم في العمر تقل نسبة هذه السوائل تدريجياً، مما يؤدي إلى انخفاض مرونة هذه الغضاريف، وذلك يجعل هذه الأقراص أكثر عرضة للإنفتاق والإصابة عند الحركة أو الإلتفاف، ويحدث تمزق الأقراص في كبار السن نتيجة تعرضها لرضّات أقل قوة من الأعمار الأُخرى.
  • العوامل الوراثية: تُعتبر العوامل الوراثية من أحد أسباب ديسك الرقبة، ووجد الأطباء أن أمراض الإنزلاق الغضروفي أو الديسك تصيب أكثر من فرد في العائلة الواحدة، وهذا يعني أن نسبة الإصابة بهذا المرض تكون على صلة وثيقة بالتاريخ المرضي لعائلة الشخص.
  • الشّد المفاجىء: من أسباب ديسك الرقبة الشائعة، وتحدث عندما يقوم الشخص برفع شيء أو جسم ثقيل بشكل مفاجئ أو عندما يقوم الشخص بالإلتفاف بطريقة سريعة ومفاجئة.
  • الحركة: يمكن للحركات المفاجئة أو العنيفة أن تؤدي إلى الإصابة بالإنزلاق الغضروفي أو الديسك في منطقة الرقبة.

اقرأ أيضا: نصائح لمرضى الديسك

ديسك الرقبة

علاج ديسك الرقبة

من الممكن تقسيم علاج ديسك الرقبة حسب الآتي:

العلاج غير الجراحي

  • الأدوية: أهمّ الأدوية المستخدمة لتقليل الألم الناتج عن الانزلاق الغضروفي هي مضادّات الالتهاب غير الستيروديّة NSAIDs  وذلك لأن الألم في الأصل ينتج من ضغط جذور الأعصاب ومن التهاب مادّة القرص نفسه، وفي حال الألم الشّديد تُستخدم الستيرويدات الفمويّة لمدّة قصيرة نسبيّاً.
  • العلاج الطّبيعي والتّمارين: ينصح الطّبيب المعالج بتمارين معيّنة لتقليل الألم، وأحياناً ينصح بمراجعة أخصّائي علاج طبيعي لتعليم المريض القيام بالتّمارين وحماية الرّقبة، ومن الممكن في البداية استخدام الحرارة والبرودة لتقليل التشنّجات العضليّة.
  • السّحب العُنقي: يتمّ سحب الرأس بحيث يقلّ الضّغط على جذور الأعصاب، وإذا كان هذا الإجراء فعّالاً للمريض فيُمكن عمله بسهولة في المنزل باستخدام جهاز سحب منزلي.
  • تقويم العمود الفقري يدويّاً: معالجة يدويّة لطيفة وعلى سرعة منخفضة قد تقلّل الخلل الوظيفي في المفصل الذي قد يُساهم في الألم.
  • عمل تعديلات على الأنشطة: بعض أنواع الأنشطة تعمل على زيادة الألم النّاتج عن الانزلاق الغضروفي، وبالتالي يجب على المريض تجنّب هذه الأنواع من الأنشطة مثل رفع الأحمال الثّقيلة، وأيّ نشاط يزيد الضّغط على الفقرات العُنقيّة.
  • تدعيم وتمتين الرّقبة: باستخدام دعامة أو طوق الرّقبة وبالتّالي الحصول على بعض الرّاحة لمنطقة الفقرات العنقيّة.
  • الحقن: مثل حُقن الستيرويدات في منطقة فوق الجافية العنُقيّة أو إحصار جذر العصب الانتقائي يُمكن أن تُساعد على تقليل الالتهاب في حالات الألم الشّديد من الانزلاق الغضروفي.

العلاج الجراحي

يحتاج ديسك الرقبة في الغالب لفترة أسابيع إلى شهرين لحلّ مشكلة الألم في اليدين، ولكن إذا استمرّ الألم لمدّة أطول من ستّة أسابيع إلى إثني عشر أسبوعاً أو إذا كان الألم والعجز النّاتج عن الانزلاق الغضروفي شديدين ففي هذه الحالة تكون الجراحة هي الحلّ المنطقي والفعّال لدرجة خمسٍ وتسعين إلى ثمانٍ وتسعين بالمئة فيما يخصّ التّعافي من الألم.

اقرأ أيضا: روفيناك  Rofenac لعلاج آلام الظهر والرقبة

المصادر:
مصدر 1
مصدر 2
مصدر 3

مقالات ذات صلة