تجربتي مع ورم الغدة النخامية
يزيد الاهتمام بالبحث عن تجربتي مع ورم الغدة النخامية وأعراضها وطرق علاجها، حيث لا يتم تشخيص الأورام في الغدة النخامية بشكل سريع، وذلك لأنَّ أعراض أورام الغدة النخامية تشبه أعراض حالات مرضية أخرى، وعادةً ما يتم تشخيص الإصابة بأورام الغدة النخامية بالصدفة عند إجراء فحوصات طبية لحالات مرضية أخرى.
تجربتي مع ورم الغدة النخامية
تقول إحدى السيدات: اكتشفت فجأة تدهور صحتي وصحة جسمي ومن هنا بدأت تجربتي مع ورم الغدة النخامية وعلمت وقتها من خلال التحاليل التي أجريتها أن الهرمونات المهمة لكي يؤدي الجسم مهامه عددها قليل عن المعدل الطبيعي، وبالكشف والفحص تيقنت أنني مريضة ورم في الغدة النخامية شعرت وقتها بالخوف من أن يكون ورمي من الأورام السرطانية لكن الطبيب قال لي أن معظم هذه الأورام تكون حميدة وتوجد داخل أنسجة الغدة النخامية والأنسجة التي تحيط بها فقط دون انتشارها في الجسم.
تُتابع: خيرني الطبيب بين التخلص من الورم بالجراحة أو أن يتحكم في نمو الورم وأن يدير مستوى الهرمونات من خلال العقاقير وبالطبع شعرت بالفزع من فكرة إجراء عملية جراحية مما جعل الطبيب يلجأ إلى الحل الثاني وهو أن يتحكم في نمو الورم وأن يدير مستوى إنتاج الهرمونات من خلال الأدوية.
يحكي أحد أصحاب تجارب الإصابة بمرض ورم الغدة النخامية، فيقول: كنت دائما ما أشتكي من الصداع الزائد الذي يفقدني تركيزي، ورغم تناولي للعديد من المسكنات، إلا أن حالتي كانت تسوء يوما بعد يوم؛ لذلك ذهبت إلى الطبيب وطلب مني عمل فحص شامل، وعندما ظهرت النتيجة كانت الصدمة أنني مصاب بورم في الغدة النخامية، وأرشدني الطبيب إلى ضرورة استئصال الورم حتي لا تحدث لي أي مضاعفات، وبالفعل حدد الطبيب موعدا للعملية وتم استئصال الورم، والحمد لله لقد تعافيت تماما، وما زلت أتابع حالتي عند الطبيب لعدم حدوث أي مضاعفات.
اقرأ أيضا: تجربتي مع نشاط الغدة الدرقية
ورم الغدة النخامية
يُعتبر ورم الغدة النخامية مرضًا نادر الحدوث، وبشكلٍ عام تعتبر الأورام في الغدة النخامية عبارة عن نمو غير منتظم للخلايا داخل الغدة النخامية، كما أن الأورام في الغدة النخامية غالبًا ما تكون أورام حميدة، ولكن يمكن أن يسبب ورم الغدة النخامية مشاكل خطيرة في الجسم.
من الممكن أن يتسبب ورم الغدة النخامية بزيادة إفراز الهرمونات التي لا يحتاجها الجسم، أو أن يضغط الورم على الغدة النخامية ويتسبب بتقليل إفراز الهرمونات، كما قد تسبب الأورام الكبيرة في الحجم مشاكل عديدة نظرًا لحجمها، كالصداع أو مشاكل عدة في النظر.
أسباب ورم الغدة النخامية
إنّ سبب ورم الغدة النخامية لا زال غير واضحًا حتى الآن، ولكن قد تتغيّر جينات بعض الخلايا النخامية في البداية، ولكن يبدو أن هذا التغيير يحدث بشكل عشوائي، وعند وجود تاريخ عائلي للمرض، بالإضافي إلى عيب في واحد أو أكثر من الجينات، قد يحدث الورم في الغدة النخامية، وفيما يأتي بعض الحالات التي قد تجعل الشخص أكثر عرضةً للإصابة بأورام الغدة النخامية:
- اضطراب كارني، وهو اضطراب وراثي نادر يسبب العديد من الأورام غير السرطانية.
- الورم الحميد في الغدة النخامية المعزولة عائليًا FIPA، وهي حالة نادرة تجعل الجسم ينمو أكبر من المعتاد.
- ضخامة الأوعية المعزولة.
- متلازمة ماكون أولبرايت وهي حالة نادرة تظهر في صورة شذوذ في االعظام والبشرة.
- أورام الغدد الصمّاء المتعددة، وخاصّة النوع الأول والنوع الرابع MEN1 وMEN4 وهي من الاضطرابات التي يمكن أن تسبب أورامًا في الغدد.
اقرأ أيضا: أين تقع الغدة النخامية
أعراض ورم الغدة النخامية
في بعض الأحيان لا تظهر أعراض ورم الغدة النخامية، وكما يمكن أن تسبب مجموعة متنوعة من العلامات والأعراض اعتمادًا على الهرمونات التي تنتجها الغدة النخامية.
وترتبط علامات وأعراض أورام الغدة النخامية التي لا تصنع الهرمونات -أو غير الوظيفية- بنموها والضغط الذي تمارسه على الهياكل المجاورة الأخرى، فتؤدّي إلى أعراض كالصداع واضطرابات الرؤية، ويجب ملاحظة الأعراض بشكلٍ دقيق للحصول على طرق علاج ورم الغدة النخامية بعد تشخيصه، وإنّ الأعراض المرتبطة بتغيرات مستوى الهرمونات هي كالآتي:
فرط إنتاج الهرمونات: حيث يؤدّي ورم الغدة النخامية التي مشاكل في وظيفة الغدة النخامية وبالتالي إلى فرط في إنتاج الهرمونات، وتتسبب أنواع مختلفة من الأورام في الغدة النخامية في ظهور علامات وأعراض محدّدة.
نقص إنتاج الهرمونات: حيث أنّ الأورام الكبيرة في الغدة النخامية قد تسبب قصورًا هرمونيًا، وتشمل علامات وأعراض قصور الغدة النخامية ما يأتي:
- التقيؤ والغثيان.
- ضعف الشعور بالبرد.
- اضطرابات في الدورة الشهرية أو الحيض، أو انقطاع الطمث.
- العجز الجنسي.
- زيادة كمية البول.
- فقدان الوزن غير المقصود أو زيادة الوزن.
اقرأ أيضا: وظائف الغدة النخامية
علاج ورم الغدة النخامية
هنالك العديد من الأورام في الغدة النخامية لا تحتاج لعلاج، كما أنَّ علاج هذه الأورام يعتمد على عدة عوامل، كنوع الورم، وحجمه، ومدى انتشاره في الدماغ، وأيضًا عمر المصاب وصحته بشكلٍ عام، وهنالك العديد من الطرق التي قد يتبعها الأطباء لإعادة مستوى إفراز الهرمونات إلى الطبيعي، ومنها:
- العمليات الجراحية، ويتم خلالها إزالة الورم من الغدة النخامية.
- العلاج الإشعاعي، ويتم استخدام الطاقة الإشعاعية لتدمير الورم، ويمكن استخدام العلاج الإشعاعي بشكل منفرد أو بعد العملية الجراحية.
- الأدوية، قد تساعد بعض الأدوية على التقليل من إفراز الهرمونات، وفي بعض الأحيان تقلل الأدوية من حجم الورم.
- الهرمونات، وتستخدم لتعويض نقص إفراز الهرمونات في حال تم إزالة جزء من الغدة النخامية خلال العملية الجراحية.
اقرأ أيضا: تجربتي مع خمول الغدة الدرقية