مدة تأخر الدورة الشهرية لمعرفة الحمل وأسباب تأخر الدورة الشهرية
مدة تأخر الدورة الشهرية لمعرفة الحمل وأسباب تأخر الدورة الشهرية، فمن المعروف أن تأخر الدورة الشهرية من العلامات المميزة لفترة الحمل، وهي الفترة التي ينمو فيها الجنين داخل رحم الأم، وتكون هذه الفترة في الغالب تسعة أشهر، ويحدث الحمل عندما يتم تخصيب البويضة بواسطة حيوان منوي بعد الجماع، ومن المهم لكل امرأة أن تكون على علم بالحمل حتى تتخذ الإجراءات اللازمة للحفاظ على صحتها وعلى صحة الجنين.
مدة تأخر الدورة الشهرية لمعرفة الحمل وأسباب تأخر الدورة الشهرية
مدة تأخر الدورة الشهرية لمعرفة الحمل هي أسبوع، وهذا في حالة أن المرأة لديها دورة شهرية منتظمة، وبالتالي ينصح القيام بالاختبارات الخاصة بالحمل بعد أسبوع من غياب الدورة الشهرية، أما في حالة المرأة التي دورتها الشهرية غير منتظمة فيكون من الصعب معرفة إذا كان تأخر الدورة الشهرية علامة على وجود حمل أم مشكلة أخرى، ولكن في هذه الحالة يمكن إجراء اختبار الحمل بعد مرور عدة أسابيع للتأكد من وجود الحمل.
اقرأ أيضًا : ما هي أسباب تأخر الدورة الشهرية بدون حمل
أسباب تأخر الدورة الشهرية
يوجد العديد من الأسباب التي تؤدي إلى تأخر الدورة الشهرية عند المرأة بخلاف الحمل ومنها ما يلي:
-
التوتر والضغط النفسي
يمكن أن يؤدي التوتر إلى تأخر الدورة الشهرية، ويتسبب الإجهاد والضغط النفسي في جعل الجسم يعطي الأولوية للوظائف الجسدية الضرورية لإبقاء الإنسان على قيد الحياة والحيض ليس إحدى تلك الوظائف الأساسية.
-
أدوية منع الحمل
يمكن لبعض وسائل منع الحمل الهرمونية أن تغير انتظام الدورة الشهرية، وعندما يكون تأخر الدورة الشهرية عند المرأة غير متوقع يمكن أن يكون مقلقًا، حيث تعمل وسائل منع الحمل الهرمونية عن طريق إيقاف الإباضة، لذا فإن عدم وجود الدورة الشهرية يعد علامة على نجاحها.
-
الوزن غير المناسب
يمكن أن يلعب الوزن الزائد أو القليل دور في اضطرابات الدورة الشهرية وتأخرها، بالنسبة للنساء اللواتي يعانين من السمنة، قد يساعد فقدان الوزن في جعل التبويض والحيض أكثر انتظامًا، كما قد تحتاج النساء اللواتي يعانين من نقص الوزن إلى زيادة السعرات الحرارية وزيادة الوزن للقضاء على اضطرابات الدورة الشهرية وجعلها منتظمة.
-
تناول بعض الأدوية
يمكن أن تتسبب الأدوية غير الهرمونية أيضًا في تأخر الدورة الشهرية، وتشمل هذه الأدوية مضادات الاكتئاب ومضادات الذهان وأدوية العلاج الكيميائي والكورتيكوستيرويدات.
-
متلازمة تكيس المبايض
متلازمة تكيس المبايض هي حالة لا تكون فيها الهرمونات التناسلية للمرأة متوازنة، ويمكن أن تسبب متلازمة تكيس المبايض أكياسًا على المبيضين ولكن ليس كل امرأة مصابة بمتلازمة تكيس المبايض مصابة بهذه الأكياس، ومع ذلك فإن أحد أعراض متلازمة تكيس المبايض هو تأخر الدورة الشهرية وعدم انتظامها بسبب انقطاع الإباضة.
-
اضطرابات الغدة الدرقية
الغدة الدرقية هي غدة مسؤولة عن التمثيل الغذائي والوظائف الجسدية الأخرى، ويمكن أن تؤثر الاضطرابات في كيفية عمل الغدة الدرقية على الدورة الشهرية وتجعل الدورة الشهرية متأخرة، يشار إلى فرط نشاط الغدة الدرقية باسم فرط نشاط الغدة الدرقية وتسمى حالة عدم نشاط الغدة الدرقية خمول الغدة الدرقية، وكلاهما يمكن أن يؤثر على الدورة الشهرية.
-
فترة ما قبل انقطاع الطمث
خلال فترة ما قبل انقطاع الطمث ينتقل الجسم من مرحلة الإنجاب إلى سن اليأس، ويمكن أن يحدث انقطاع الطمث في أعمار مختلفة ولكنه يحدث لمعظم النساء في أواخر الأربعينيات من العمر، وقد تكون فترات الدورة الشهرية أثناء انقطاع الطمث أخف أو أثقل أو غير منتظمة في التردد.
-
الرضاعة الطبيعية
قد تعاني الأمهات المرضعات من عدم انتظام الدورة الشهرية ، أو طمث خفيف للغاية أو انقطاع الدورة الشهرية تمامًا، هذا صحيح بشكل خاص إذا كان الطفل لا يزال يحصل على معظم غذائه من الرضاعة الطبيعية، لكن هذا لا يعني أن الأم ليست بحاجة إلى استخدام وسائل منع الحمل لمنع حدوث حمل آخر.
أعراض الحمل عند تأخر الدورة الشهرية
يوجد بعض الأعراض التي تدل على وجود الحمل عند تأخر الدورة الشهرية عند المرأة ومن أهم هذه الأعراض ما يلي:
- الغثيان: يظهر غثيان الصباح عادة لمدة 2 إلى 8 أسابيع بعد الحمل ويختفي بعد حوالي 14 أسبوعًا، على الرغم من أنه يسمى غثيان الصباح، إلا أن الغثيان أثناء الحمل يمكن أن يحدث في أي وقت من النهار أو الليل.
- الشعور بالتعب: خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل ينتج الجسم كميات كبيرة من هرمون يسمى البروجسترون، هذا يمكن أن يجعل الحامل تشعر بالنعاس والتعب.
- الصداع: يمكن أن يؤدي الارتفاع السريع في الهرمونات وتدفق الدم أثناء الحمل إلى صداع خفيف حتى قبل غياب الدورة الشهرية.
- تورم الثديين: حيث تشعر المرأة بألم وامتلاء في الثديين.
- كثرة التبول: بعد حوالي 6-8 أسابيع من الحمل، قد تبدأ المرأة في الشعور بالحاجة إلى التبول أكثر من المعتاد، ومن المرجح أن تستمر هذه الأعراض لبقية فترة الحمل.
- آلام الظهر والبطن: وهي من أكثر أعراض الحمل شيوعًا.
مراحل الحمل
تنقسم فترة الحمل الطبيعية إلى ثلاث مراحل أساسية وهذه المراحل هي:
- المرحلة الأولى: وهي المرحلة من الأسبوع الأول حتى الأسبوع الثاني عشر، وتبدأ هذه المرحلة حيث يخترق الحيوان المنوي البويضة، ثم تنتقل البويضة الملقحة عبر قناة فالوب للمرأة إلى الرحم، حيث تغرس نفسها في جدار الرحم، وتتكون البويضة الملقحة من مجموعة من الخلايا التي تشكل فيما بعد الجنين والمشيمة، حيث أن المشيمة تربط الأم بالجنين وتوفر له المغذيات والأكسجين.
- المرحلة الثانية: وهي المرحلة التي تبدأ من الأسبوع الثالث عشر حتى الأسبوع الثامن والعشرين وهو التوقيت المعتاد الذي يمكن خلاله عمل الموجات فوق الصوتية للبحث عن العيوب الخلقية كما يمكن معرفة جنس الجنين في هذا الوقت.
- المرحلة الثالثة: وهي المرحلة التي تبدأ من الأسبوع التاسع والعشرين حتى الأسبوع الأربعين وفي هذه المرحلة تصبح عظام الجنين ناعمة ومع ذلك تكاد تكون كاملة ويمكن للعينين أن تفتحان وتغلقان.
اقرأ أيضًا : ما هي أسباب تأخر الدورة الشهرية