تجربتي مع الميلاتونين

تجربتي مع الميلاتونين من التجارب الهامة حيث يتوفر الميلاتونين في صورة مكمل غذائي، على هيئة أقراص أو كبسولات تؤخذ عن طريق الفم. وتُصنّع معظم مكملات الميلاتونين الغذائية في المعامل، وفي كثير من الحالات، يستخدم الميلاتونين في علاج اضطرابات النوم، مثل الأرق، واضطراب الرحلات الجوية الطويلة.

تجربتي مع الميلاتونين

تجربتي مع الميلاتونين

تقول إحدى الفتيات: تجربتي مع الميلاتونين كانت تجربة ناجحة ولله الحمد، فقد كنت أعاني من أرق شديد وبعد ساعات من العمل الشاق، يحتاج الشخص للنوم من أجل الراحة لكن مع ذلك كنت أنام ساعتين فقط، وهو الذي سبّب لي الكثير من المشاكل في العمل، لكن بعد تناول حبوب الميلاتونين قبل النوم بدأ نومي يتحسن لم أستمر على تناول الحبوب إلا اسبوع.

تتابع: المدهش أنني الآن تركت تناول الحبوب ومع ذلك تحسن نومي، فأحيانا أنام أكثر من 8 ساعات دون أي حبوب، وأنصحكم بعدم تناول الحبوب بكثرة؛ لأنه مع إيجابياتها، فلها الكثير من السلبيات، لكن من مميزات حبوب الميلاتونين أنها لا تسبب الإدمان على عكس أدوية النوم الاخرى، وكذلك لا يسبب الإحساس بالدوار في الصباح.

تقول إحدى السيدات: تجربتي مع الميلاتونين أنني سمعتُ به منذ سنوات طويلة بعدما اشتكيتُ إلى صديقة من أنني أواجه صعوبة في الاستيقاظ صباحاً، فنصحتني: «تناولي الميلاتونين»، مع أن هذا كان خطوة بديهية جداً. في تلك الفترة، كان غلاف مجلة نيوزويك يروج لهذا المكمل، معتبراً إياه حلاً سحرياً. كذلك انتشرت على واجهات الصيدليات لافتات بارزة كُتب عليها «يتوافر لدينا الميلاتونين” وقد أشعلت فكرة أن أكون بين مَن يستمتعون بشروق الشمس حماستي، فبدأتُ آخذ الميلاتونين، إلا أنني لم أطل ذلك، فقد أصبحت أرى خيالات ضبابية لم أكن أعاني منها من قبل، فقمت بإيقافه على الفور، وأصبحت اتابع عند طبيب”.

يتحدث أحد الأطباء عن الملاتونين، فيقول زاد الإقبال على مكملات الميلاتونين عبر السنين، إذ أفاد المركز الوطني للصحة التكميلية والتكاملية بأن 3.1 مليون أمريكي بالغ يتناولون أحد أشكال مكملات الميلاتونين، وتعتبر هذه المكملات مفيدة على نحوٍ خاص للأشخاص الذين لا تستطيع أجسامهم إنتاج ما يكفي من هذا الهرمون بشكل طبيعي، من بينهم على سبيل المثال، أولئك الأشخاص الذين ينامون نهاراً، لأنهم يعملون نوبات ليلية.

يُكمل حديثه: تساعد مكملات الميلاتونين أيضاً في تحسين القدرة على النوم وجودته لدى الأشخاص الذين تنتج أجسامهم كمية طبيعية من الميلاتونين، لكن لا تزال لديهم صعوبة في النوم ليلاً لأسباب مختلفة مثل اضطرابات النوم، وبحث تحليل تلوي نشرته مجلة “PLOS One” العلمية، في مدى فاعلية مكملات الميلاتونين في تحسين جودة النوم لدى مرضى يعانون اضطرابات النوم، كما وجد الباحثون أن المشاركين في الدراسة الذين تناولوا مكملات الميلاتونين خلدوا إلى النوم أسرع من أولئك الذين تناولوا الدواء الوهمي، الذي يعطى للمريض بهدف إيهامه نفسياً بأنه سيشفي مرضه.

اقرأ أيضا: فوائد هرمون الميلاتونين

الميلاتونين

الميلاتونين

الميلاتونين عبارة عن هرمون يتم إنتاجه بالأساس بواسطة الغدة الصنوبرية في أدمغتنا، لكن هناك بعض الدلائل على تواجده في أعضاء أخرى كالعينين والنخاع العظمي والأمعاء، ويرتبط هرمون الميلاتونين بالقدرة على النوم، حيث يساعد ارتفاعه في الجسم على النوم، وذلك من خلال مساعدة الجسم على تمييز الليل وربطه بالاسترخاء والنوم، كما أنه أحد مضادات الأكسدة الفعالة في الجسم.

يمكن القول أن هرمون الميلاتونين هو بمثابة منبه للإيقاع الداخلي في جسمك، لذا فهو يتأثر بعاداتك كثيرًا، ويعمل الميلاتونين أيضًا على تنظيم درجة حرارة جسمك إضافةً إلى ضغط دمك ومستويات إنتاج وإطلاق الهرمونات المختلفة.

تتأثر مستويات الميلاتونين في الجسم بالأساس بالضوء والشمس في الخارج، حيث يأخذ في الارتفاع عندما تظلم بينما يعمل الضوء على وقف انتاجه وبالتالي تخفيف مستوياته، ويقوم الميلاتونين بإعطاء إشارات للدماغ لإدارة وتنظيم جسمك ونشاطه بحسب المعطيات التي يأخذها من الضوء في الخارج، فمثلا يقلل إنتاج الدوبامين ليلا ما يساهم في الاسترخاء.

هناك بعض العوامل التي من شأنها أن تؤثر على مستويات إنتاج الميلاتونين في الجسم:

  • التدخين
  • التعرض للضوء القوي ليلا
  • الضوء الأزرق المنبثق عن الشاشات الإلكترونية
  • الإجهاد واعتياد نظام بساعات عمل ليلية مثلا
  • الشيخوخة.

اقرأ أيضا: أين يوجد هرمون الميلاتونين

استخدام حبوب الميلاتونين

يختلف التعامل القانوني مع تجارة واستهلاك الميلاتونين حول العالم، حيث تلجأ بعض الدول إلى اشتراط استهلاكه بوصفة طبية، بينما تتيحه دول أخرى في أسواق المكملات الغذائية.

لذلك، يجب الحرص على تناول الميلاتونين بجرعات خفيفة في البداية 0.5 ملغ قبل 30 دقيقة من موعد النوم ، وفقط إن لم يستجب الجسم له يمكن زيادة الجرعة بحسب التعليمات على العبوة.

قد يؤدي تناول الميلاتونين إلى الأعراض التالية:

  • النعاس الشديد خلال النهار
  • الصداع
  • الدوخة والدوار
  • القلق
  • الشعور بالخبل وثقل الرأس
  • الارتخاء غير المحبذ والكابة قصيرة الأمد.

إضافةً إلى ما ذكر قد يتفاعل الميلاتونين مع بعض الأدوية، مثل:

  • أدوية ضغط الدم
  • مضادات الإكتئاب
  • مضادات التخثر ومثبطات المناعة
  • أدوية السكري
  • وحبوب منع الحمل.

لذا من الضروري جدا أن تشارك طبيبك في نيتك باستخدام الميلاتونين في حال كنت تستخدم أيا من الأدوية المذكورة.

اقرأ أيضا: اسرع طريقة للنوم

المصادر:
مصدر 1
مصدر 2
مصدر 3

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *