من هو ابن بطوطة؟ وما هي أهم رحلاته ومؤلفاته؟
من هو ابن بطوطة سؤال يطرحه بعض الأفراد الذين لا يعرفون هذه الشخصية العظيمة التي كان لها تأثير كبير على الكثير من الأمور، وأهمها العلوم الشرعية، وسوف نتعرف من خلال هذا المقال على الموضوع.
من هو ابن بطوطة
هو العالم الطنجي محمد ابن عبد الله اللواتي الطنجي، والكنية له كانت عبد الله ومسقط رأسه هي مدينة طنجة، وكان مولود وفي عام 1304 ميلادية.
ونشأ في الأسرة ذات المستوى المرتفع من التعليم، وحصل على فرصة تولي المناصب المرموقة، ونبغ في الكثير من العلوم وأهمها العلوم الشرعية.
رحلة ابن بطوطة
بعد أن تعرفنا على من هو ابن بطوطة سوف نتعرف على رحلاته حيث يعتبر من الأشخاص الذين قضوا نصف حياتهم في الترحال والتجوال في كافة مناطق العالم.
حيث إنه استطاع أن ينتقل إلى أكثر من 40 الدولة سواء عن طريق السير على الأقدام أو ركوب الجمال أو للأبحار في البحار والمحيطات.
وبدء رحلته وهو في ال21 من عمره، وكانت أول منطقة توجه إليها هي الشرق الأوسط حيث إنه كان ينوي أن يقوم بفريضة الحج، ويدرس الشريعة الإسلامية.
كما أنه زار مدينة القاهرة والإسكندرية، وأعجب بجمال مصر وبدء في العودة إلى وطنه عندما بلغ من العمر 29 سنة، وبدأ في كتابة الرحلات التي قام بها .
صفات ابن بطوطة
صفاته من الأمور الهامة التي يجب التعرف عليها خلال الإجابة عن من هو ابن بطوطة حيث تمتع ابن بطوطة بالكثير من الصفات وأهمها:
- كان يرغب في أن يرى الناس وهو يحدد الاختلافات في الأحوال والعادات والتقاليد والدراسة.
- تمكن من دراسة علم الفقه.
- كان يحب المعرفة.
- كما كان دائمًا يتطلع إلى معرفة المعلومات الكثيرة.
- أحب السفر والتنقل من مكان إلى آخر حتى يتعرف على أحوال العالم.
- كان يتصف بالأمانة وأنه من أصحاب الثقة في نقل العادات والتقاليد من دولة إلى أخرى.
- لديه قدرة كبيرة على أن يتذكر جميع ما يشاهده خلال الرحلات التي يقوم بها.
- كان رجل نشيط جدًا بالنسبة الى الرحالة الآخرين، لأن الآخرين كانوا يستوعبوا الكثير من الأخبار.
- تمكن من التآكل بسرعة مع الأماكن التي استقر فيها وزوارها.
- كما كان يتكيف مع الأهل من ناحية العادات والتقاليد، وبدأ في مجرات هذه الدول التي زارها.
- كذلك بدء يدمج بين الروحانية والمغامرات حيث إنه تقرر زيادة الحج أكثر من مرة.
نرشح لك:- من هو ابن سهل الاندلسي وما هي أهم أعماله
مؤلفات ابن بطوطة
- لم يترك خلفه أي نوع من الأعمال الأدبية، ولكنه ترك الكثير من المؤلفات السردية التي تشرح الرحلات التي قام بها.
- ومن أهمها كتاب يعرف بكتاب رحلة ابن بطوطة؛ وهذا الكتاب تم تصنيفه من أعظم الكتب في بلاد الإسلام.
- ذلك لأنه وصف في هذا الكتاب الرحلات التي قام بها في الصين والدول الإسلامية.
- وأعجب السلطان المغربي أبو عن أم فارس بالرحلات التي قام بها والقصص المدهشة التي ذكرها في الكتب الخاصة به.
- وطلب على ابن بطوطة أن يملي هذه القصص على الكاتب الخاص بالسلطان، والذي يطلق عليه محمد ابن جزي الكلبي.
- وسمي الكتاب باسم تحفة النظار في غرائب الأمصار وعجائب الأسفار.
- كما إن هذا الكتاب يعتبر من الكتب المشتركة بين ابن جزي وابن بطوطة.
- قام في هذا الكتاب بكتابة الغرائب والعجائب التي شاهدها خلال الرحلات المتنوعة.
- بينما قام ابن جزي بكتابه هذا الكتاب دون تصنع وتكلف.
- فهو من الكتب التي تتميز بالأسلوب السلس والحوادث الطريفة والنادرة، كما أنه يحكي التقاليد الغريبة.
وفاة ابن بطوطة الرحالة
توفي عام 1377 في مدينة مراكش الموافق 779 هجرية، كما حصل على لقب بأمير الرحالين المسلمين من جمعية كامبردج.
حيث إنه له فضل كبير من الناحية الجغرافية في وصف الكثير من الدول.
كما أنه كان أمين في وصف الحياة في الدول التي زارها، وحياة انتهي في البحث الجغرافي، والتعرف على المعلومات الصادقة حيث إنه قطع مسافة طويلة تصل إلى 75 ألف ميل.
تحدثنا في هذا المقال عن عالم من العلماء المعروفين والمشهورين، والذي كان يهوى السفر والترحال وهو ابن بطوطة.
وتمكن من خلال هواية الترحال أن يجمع الكثير من المعلومات عن عدد كبير من الدول، وتعرفنا على شخصية هذا العالم والرحلات التي قام بها، وأهم الصفات التي تميز والمؤلفات الخاصة به.
