تجربتي مع الصيام المتقطع

تجربتي مع الصيام المتقطع من التجارب بالغة الأهمية لكل من يبحثون عن وسيلة فعالة للتخلّص من الوزن الزائد، ويُعرف هذا النوع من الصيام بأنَّه امتناع عن الطعام والشراب لفترات معيّنة، وهو يكتسب شعبيّةً كوسيلةٍ لتقييد السعرات الحرارية، وقد يستهلك الشخص ما بين 0-800 سعرة حراريّة في اليوم.

تجربتي مع الصيام المتقطع

تجربتي مع الصيام المتقطع

تقول إحدى السيدات: تجربتي مع الصيام المتقطع كانت بعدما صارحت نفسي أنني لست راضية عن وزني وأنني لم أعد أحب شكل جسمي، ولكن مشكلتي كانت في حبي الكبير للطعام، ولذلك بدأت أبحث عن حل يناسبني دون أن أمتنع عن الطعام نهائيًا، ووجدت في الصيام المتقطع ما أريد لأن نتائجه مضمونة ولا يحتاج إلى عناء كبير، فاخترتُ نظام صيام 16 ساعة وإفطار 8 ساعات، لقد ظننت في بداية صيامي أنني لن أقاوم الجوع، ولكنني قاومته بشرب الماء كلما أحسست بآلامه، بالإضافة إلى تناول بعض المشروبات الساخنة ولكن بدون سكر.

لم يكن الأمر سهلًا ولكنني استطعت فعله فكانت فترة نومي ثماني ساعات من ضمن فترة الصيام وعندما استقيظ اشرب الماء وقهوة خالية من السكر أو كوب من الشاي الأخضر أو الأحمر حتى تمضي ثماني ساعات أخرى، بعدها يبدأ وقت الإفطار لأربع ساعات كنت أتناول فيها ما أريد من الطعام، لقد كانت تجربة رائعة وغير متعبة ونجحت من خلالها أن أفقد الوزن الزائد دون أن أحرم نفسي من الطعام الذي أحبه.

لقد جربتُ اتباع عدة أنماط من الرييم ولكن تجربتي مع الصيام المتقطع كانت الأكثر نفعًا وبالرغم من وجود بعض الصعوبات إلا أن النتائج كانت مُرضية، فقد حققت نجاحًا كبيرًا في إنقاص الوزن الزائد دون أن أمتنع عن الطعام بشكل نهائي، ولقد كنت أستمتع جدًا بتناول ما أشتهي من الطعام في وقت محدد ثم أعود للصيام في وقتٍ محددٍ أيضًا، وقد قررت اتباع نظام الصيام المتقطع لكي أتخلص من وزني الزائد وذلك بعد أن لعبتُ الرياضة لثمانية أشهر دون أن أنزل إلى الوزن المطلوب، لقد كان الوزن الزائد متركز في بطني بشكل كبير، ولكن بعد أن جربت الصيام المتقطع خسرت الكثير من حجم بطني ومن منطقة الأفخاذ ومن حجم جسمي أيضًا.

اقرأ أيضا: تجربتي مع كيتو دايت

طرق الصيام المتقطع

هناك عدة طرقٍ أو أنواع مختلفة للصّيام المتقطّع، ويمكن لجميعها أن يكون فعّالاً، ولكنّ تحديد المناسب منها يعتمد على الفرد، ونذكر في النقاط الآتية بعض الطرق الشائعة للصيام المتقطع:

  • طريقة 16/8: وتتضمّن هذه الطريقة صياماً يوميّاً لمدّة 16 ساعة للرجال، و14-15 ساعة للنساء، وتقييد وقت تناول الطعام بين 8-10 ساعات ويمكن توزيع هذا الوقت في وجبتين إلى ثلاث وجبات أو أكثر.
  • نظام 2:5: إذ تتضمّن هذه الحمية تناول ما يتراوح بين 500-600 سعرةٍ حراريّةٍ مدّة يومين في الأسبوع، وتناول الطعام بشكلٍ طبيعيٍّ في الأيام الخمسة الباقية.
  • الصيام يوماً في الأسبوع: وهو برنامج صيامٍ متقطّع يتضمّن صيام 24 ساعة، مرةً أو مرتين في الأسبوع، وتجدر الإشارة إلى أنّه يمكن شرب الماء والمشروبات غير المحتوية على السعرات الحرارية كالقهوة خلال فترة الصيام، ولكن يجب عدم تناول أيّ أطعمة صلبة.
  • الصيام خلال النهار: تتضمّن هذه الحمية تناول كميّاتٍ صغيرةٍ فقط من الخضراوات والفواكه خلال النهار، ثم تناول وجبة واحدة ضخمةٍ في الليل.
  • تخطّي الوجبات: وهي طريقة أخرى طبيعيّةٌ للصيام المتقطّع، وتتضمّن ببساطة تخطّي وجبة واحدة أو وجبتين عندما لا يشعر الشخص بالجوع أو ليس لديه وقتٌ لتناول الطعام.

اقرأ أيضا: انواع الصيام

فوائد الصيام المتقطع

فوائد_الصيام_المتقطع

تشير بعض الأبحاث إلى أنَّ الصيام المتقطّع قد يوفر مجموعةً متنوّعةً من الفوائد الصحيّة، ونذكر منها ما يأتي:

  • خسارة الوزن: قد يساعد الصّيام المتقطّع على خسارة الوزن عن طريق خفض مستويات الإنسولين، الذي يسمح للجلوكوز بالدخول إلى الخلايا، وعند انخفاض مستويات الجلوكوز في الدم نتيجة عدم استهلاك الشخص للطعام خلال فترة الصيام تنخفض مستويات الإنسولين، ممّا يساعد على خسارة الوزن.
  • خفض خطر الإصابة بمرض السكّري من النوع الثاني: يؤثر الصيام المتقطع في العديد من العوامل المرتبطة بزيادة خطر الإصابة بمرض السكري، إذ تُعدّ السمنة أو زيادةُ الوزن أحدَ عوامل الخطر الرئيسيّة للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
  • تحسين صحّة القلب: فقد وُجد في عددٍ من الدراسات أنَّ الصّيام المتقطّع يمكن أن يُخفّض من ضغط الدم، ومُعدّل ضربات القلب، والكوليسترول، بالإضافة إلى الدهون الثلاثيّة التي يرتبط ارتفاعها بالإصابة بأمراض القلب.
  • تحسين صحّة الدماغ: حيث أظهرت عدّةُ دراساتٍ أنَّ الصّيام المتقطّع يمكن أن يُحسّن صحّة الدماغ، فهو يُحسّن من الذاكرة، كما يمكن أن يثبّط الالتهاب في الدماغ، والذي يرتبط بالحالات العصبيّة، كما يمكن أن يقلل من خطر الاضطرابات العصبيّة، بما في ذلك مرض ألزهايمر، ومرض باركنسون، والسكتات الدماغيّة.
  • خفض خطر الإصابة بالسرطان: يمكن للصّيام المتقطّع أن يساعد على تقليل خطر الإصابة بالسرطان، إذ إنّه يمكن أن يؤخر ظهور الورم، ويقلل من عدّة عوامل مرتبطةً بالسرطان، مثل مستويات الإنسولين والالتهابات.

اقرأ أيضا: اسهل رجيم بالعالم مع نظام غذائي

المصادر:
مصدر 1
مصدر 2
مصدر 3

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *