علاج رائحة الفم

Esraa Ahmed8 يونيو، 2021آخر تحديث: 8 يونيو، 2021

علاج رائحة الفم، رائحة الفم الكريهة شائعة جدًا. هي السبب الثالث الأكثر شيوعًا لطلب رعاية الأسنان بعد تسوس الأسنان وأمراض اللثة. أفضل طريقة للتأكد من أنك لا تعاني من رائحة الفم الكريهة هي الحفاظ على نظافة أسنانك ولسانك وفمك.

علاج رائحة الفم

رائحة الفم الكريهة مشكلة شائعة يمكن أن تسبب ضائقة نفسية كبيرة. هناك عدد من الأسباب المحتملة ونظافة الفم هي السبب الأكثر شيوعًا. العلاجات المنزلية البسيطة وتغييرات نمط الحياة، مثل تحسين صحة الأسنان والإقلاع عن التدخين، قد تزيل المشكلة في كثير من الأحيان. ومع ذلك، إذا استمرت رائحة الفم الكريهة، فمن المستحسن زيارة الطبيب للتحقق من الأسباب الأساسية.

حقائق سريعة عن رائحة الفم الكريهة:

رائحة الفم الكريهة تصيب 1 من كل 4 أشخاص على مستوى العالم.
السبب الأكثر شيوعًا لرائحة الفم الكريهة هو سوء نظافة الفم.
إذا تركت جزيئات الطعام في الفم، فإن تحللها بواسطة البكتيريا وتنتج مركبات الكبريت.
الحفاظ على رطوبة الفم يقلل من رائحة الفم.
أفضل علاج لرائحة الفم الكريهة هو التنظيف المنتظم بالفرشاة والخيط والترطيب.

أسباب رائحة الفم:

التبغ: تتسبب منتجات التبغ في أنواع خاصة بها من رائحة الفم. بالإضافة إلى ذلك، فهي تزيد من فرص الإصابة بأمراض اللثة التي تسبب أيضًا رائحة الفم الكريهة.
الغذاء: يؤدي تكسير جزيئات الطعام العالقة في الأسنان إلى ظهور الروائح الكريهة. بعض الأطعمة مثل البصل والثوم تسبب رائحة الفم الكريهة. بعد هضمها، تنتقل نواتج تحللها في الدم إلى الرئتين حيث يمكن أن تؤثر على التنفس.
جفاف الفم: ينظف اللعاب الفم بشكل طبيعي. إذا كان الفم جافًا، يمكن أن تتراكم الروائح.
نظافة الأسنان: يضمن التنظيف بالفرشاة والخيط إزالة جزيئات الطعام الصغيرة التي تتراكم وتتحلل ببطء، مما ينتج عنها رائحة. تتراكم طبقة من البكتيريا تسمى البلاك إذا لم يكن تنظيف الأسنان بالفرشاة بشكل منتظم. قد تهيج هذه اللويحة اللثة وتسبب التهابًا بين الأسنان واللثة يسمى التهاب دواعم السن. أطقم الأسنان التي لا يتم تنظيفها بانتظام أو بشكل صحيح يمكن أن تؤوي البكتيريا التي تسبب رائحة الفم الكريهة.
الأنظمة الغذائية القاسية: الصيام وبرامج الأكل منخفضة الكربوهيدرات قد تؤدي إلى رائحة الفم الكريهة. هذا بسبب تحلل الدهون التي تنتج مواد كيميائية تسمى الكيتونات. هذه الكيتونات لها رائحة قوية.
الأدوية: يمكن لبعض الأدوية أن تقلل اللعاب، وبالتالي تزيد من الروائح الكريهة. قد تنتج أدوية أخرى روائح لأنها تتحلل وتطلق مواد كيميائية في التنفس. تشمل الأمثلة النترات المستخدمة في علاج الذبحة الصدرية وبعض المواد الكيميائية المستخدمة في العلاج الكيميائي وبعض المهدئات، مثل الفينوثيازين. الأفراد الذين يتناولون مكملات الفيتامينات بجرعات كبيرة يمكن أن يكونوا أيضًا عرضة لرائحة الفم الكريهة.
أمراض الفم والأنف والحنجرة: في بعض الأحيان، قد تتكون حصوات صغيرة مغطاة بالبكتيريا على اللوزتين في مؤخرة الحلق وتنتج رائحة. أيضًا، يمكن أن تسبب العدوى أو الالتهابات في الأنف أو الحلق أو الجيوب الأنفية رائحة الفم الكريهة.
جسم غريب: تحدث رائحة الفم الكريهة إذا كان هناك جسم غريب مستقر في تجويف الأنف، خاصة عند الأطفال.
الأمراض: يمكن لبعض أنواع السرطان والفشل الكبدي وأمراض التمثيل الغذائي الأخرى أن تسبب رائحة الفم الكريهة، بسبب مزيج معين من المواد الكيميائية التي تنتجها. قد يسبب مرض الجزر المعدي المريئي رائحة الفم الكريهة بسبب الارتجاع المنتظم لأحماض المعدة.

نصائح لعلاج رائحة الفم:

غسل الأسنان واللثة برفق مرتين يوميًا لمدة دقيقتين.
استخدام معجون أسنان يحتوي على الفلورايد.
تنظيف اللسان برفق مرة واحدة يوميًا باستخدام مكشطة أو منظف اللسان.
تنظيف بين الأسنان بالفرشاة أو الخيط مرة واحدة في اليوم على الأقل.
إجراء فحوصات منتظمة للأسنان.
المحافظة على نظافة أطقم الأسنان وانزعها ليلاً.
استخدام النعناع الخالي من السكر أو العلكة بعد تناول الأطعمة والمشروبات ذات الرائحة النفاذة.
تجربة استخدام غسول الفم أو معجون الأسنان المضاد للبكتيريا.
الابتعاد عن التدخين.
عدم شطف الفم بالماء مباشرة بعد تفريش أسنانك.

علاج رائحة الفم:

أفضل طريقة لتقليل رائحة الفم الكريهة هي نظافة الفم الجيدة. هذا يضمن تجنب التسوس ويقلل من احتمالية الإصابة بأمراض اللثة. ينصح الأفراد بزيارة طبيب الأسنان للفحص والتنظيف مرتين في السنة. قد يوصي طبيب الأسنان باستخدام معجون أسنان يحتوي على عامل مضاد للبكتيريا أو غسول فم مضاد للبكتيريا. بدلاً من ذلك، في حالة وجود أمراض اللثة، قد يكون التنظيف ضروريًا لإزالة تراكم البكتيريا في الجيوب بين اللثة والأسنان