أحاديث عن هجر القرآن

القرآن الكريم معجزة سيدنا محمد صلّى الله عليه وسلّم، وهو كلام إلهي رباني صافٍ، لا يدخله كلام البشر، وهو من المعجزات الإلهية التي استمرت على عهدنا، فبقي بين ظهرانينا ليل نهار، لا من أجل أن نزين به أرفف المكتبات المنزلية، أو التهادي به في المناسبات، أو لتعليقه في السيارات، بل من أجل قراءته وتدبره والعمل بمقتضاه، وتشتمل السنة النبوية على عدة أحاديث عن هجر القرآن الكريم.

أحاديث عن هجر القرآن

هجر القرآن

اقرؤوا القرآنَ ولا تغلوا فيهِ ولا تجفوا عنْهُ ولا تأْكلوا بِهِ ولا تستَكثِروا بِهِ. (( الراوي : عبدالرحمن بن شبل | المحدث : الألباني | المصدر : فقه السيرة، الصفحة أو الرقم: 39 | خلاصة حكم المحدث : صحيح ))

ألا أُخبِرُكم بخَيرِ النَّاسِ وشَرِّ النَّاسِ، إنَّ من خَيرِ النَّاسِ رجُلًا عمِل في سَبيلِ اللهِ على ظَهرِ فَرَسِه -أو على ظَهرِ بَعيرِه، أو على قدَمَيْه- حتى يأْتِيَه الموتُ، وإنَّ من شَرِّ النَّاسِ رجُلًا فاجرًا جريئًا، يقرَأُ كتابَ اللهِ ولا يَرْعَوي إلى شيءٍ منه. (( الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند، الصفحة أو الرقم: 11319 | خلاصة حكم المحدث : حسن ))

لَقِيَ نَافِعُ بن عبدِ الحَارِثِ عُمَرَ بعُسْفَانَ، وَكانَ عُمَرُ يَسْتَعْمِلُهُ علَى مَكَّةَ، فَقالَ: مَنِ اسْتَعْمَلْتَ علَى أَهْلِ الوَادِي، فَقالَ ابْنَ أَبْزَى، قالَ: وَمَنِ ابنُ أَبْزَى؟ قالَ: مَوْلًى مِن مَوَالِينَا، قالَ: فَاسْتَخْلَفْتَ عليهم مَوْلًى؟ قالَ: إنَّه قَارِئٌ لِكِتَابِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ، وإنَّه عَالِمٌ بالفَرَائِضِ، قالَ عُمَرُ: أَما إنَّ نَبِيَّكُمْ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ قدْ قالَ: إنَّ اللَّهَ يَرْفَعُ بهذا الكِتَابِ أَقْوَامًا، وَيَضَعُ به آخَرِينَ. (( الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم، الصفحة أو الرقم: 817 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] ))

إنَّ الذي ليس في جوفِه شيءٌ من القرآنِ كالبيتِ الْخَرِبِ. (( الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الترمذي | المصدر : سنن الترمذي، الصفحة أو الرقم: 2913 | خلاصة حكم المحدث : حسن صحيح ))

قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ : تعلَّموا القرآنَ ، واقرءُوه ، فإنَّ مثلَ القرآنِ لمن تعلَّمه ، فقرأه وقام به ، كمثلِ جرابٍ مَحشُوٍّ مسكًا ، يفوحُ ريحُه في كلِّ مكانٍ ، ومثلُ من تعلَّمَه ، فيرقدُ ، وهو في جوفِه ، كمثلِ جرابٍ وُكِئَ على مِسكٍ. (( الراوي : أبو هريرة | المحدث : الترمذي | المصدر : سنن الترمذي، الصفحة أو الرقم: 2876 | خلاصة حكم المحدث : حسن ))

تعاهدوا القرآنَ فإنه أشدُّ تفصِّيَّا من صدورِ الرجالِ من النعمِ من عُقُلِها بئسما لأحدِهم أن يقولَ نسيت آيةَ كَيتَ وكَيتَ بل هو نُسِّىَ. (( الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : مسند أحمد، الصفحة أو الرقم: 6/48 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح ))

اقرأ أيضًا: أحاديث عن سور القرآن

أحاديث عن هجر القرآن

تعلَّموا كتابَ اللهِ ، وتعاهدوهُ ، واقتنوهُ ، وتغنَّوْا به ، فوالذي نفسي بيدهِ ، لهو أشدُّ تفلُّتًا من المَخاضِ في العُقُلِ. (( الراوي : عقبة بن عامر | المحدث : الألباني | المصدر : أصل صفة الصلاة، الصفحة أو الرقم: 2/577 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط مسلم ))

من قرأ القرآنَ فليسألِ اللهَ به فإنَّه سيجيءُ أقوامٌ يقرؤُون القرآنَ يسألون به النَّاسَ. (( الراوي : عمران بن الحصين | المحدث : المنذري | المصدر : الترغيب والترهيب، الصفحة أو الرقم: 2/303 | خلاصة حكم المحدث : [إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما] ))

يقالُ لصَاحِبِ القرآنِ اقرَأْ وارتَقِ ورتِّلْ كما كنتَ ترتِّلُ في الدُّنيا فإنَّ منزلَك عندَ آخِرِ آيةٍ تقرؤُها. (( الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : عبد الحق الإشبيلي | المصدر : الأحكام الصغرى، الصفحة أو الرقم: 901 | خلاصة حكم المحدث : [أشار في المقدمة أنه صحيح الإسناد] ))

مَنْ أوتيَ القرآنَ فرأى أن أحدًا أوتيَ من الدُّنيا أفضلَ مما أُوتيَ فقد صغَّر عظيمًا وعظَّم صغيرًا. (( الراوي : أبو بكر الصديق | المحدث : الزيلعي | المصدر : تخريج الكشاف، الصفحة أو الرقم: 2/217 | خلاصة حكم المحدث : غريب ))

من قرأ القُرآنَ وعَمِل بما فيه أُلبِسَ والداه تاجًا يومَ القيامةِ ضَوءُه أحسَنُ من ضوءِ الشَّمسِ في بُيوتِ الدُّنيا، لو كانت فيكم فما ظنُّكم بالذي عَمِلَ بهذا (( الراوي : سهل بن معاذ بن أنس | المحدث : أبو داود | المصدر : سنن أبي داود، الصفحة أو الرقم: 1453 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح ))

مَن نام عن حِزبِه أو عن شيءٍ منه فقرَأه فيما بينَ صلاةِ الفجرِ وصلاةِ الظُّهرِ كُتِب له كأنَّما قرَأه باللَّيلِ. (( الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : ابن حبان | المصدر : صحيح ابن حبان، الصفحة أو الرقم: 2643 | خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه ))

خرج علينا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ونحن نقرأُ القرآنَ وفينا الأعرابيُّ والأعجميُّ، فقال: اقرؤوا؛ فكُلٌّ حَسَنٌ، وسيجيءُ أقوامٌ يقيمونَه كما يُقامُ القَدَحُ يتعَجَّلونَه ولا يتأجَّلونَه. (( الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : أبو داود | المصدر : سنن أبي داود، الصفحة أو الرقم: 830 | خلاصة حكم المحدث : سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح] ))

إنَّ مِن إجلالِ اللهِ إكرامَ ذي الشَّيبةِ المُسلِمِ، وحاملِ القُرآنِ غيرِ الغالي فيه والجافي عنه، وإكرامَ ذي السُّلطانِ المُقسِطِ. (( الراوي : أبو موسى الأشعري | المحدث : أبو داود | المصدر : سنن أبي داود، الصفحة أو الرقم: 4843 | خلاصة حكم المحدث : سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح] ))

اقرأ أيضًا: أكثر الآيات تأثيرا في القرآن

المصادر:
مصدر 1
مصدر 2
مصدر 3

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *