العصابات في اسبانيا
عادة ما تعتبر العصابة مجموعة من الأشخاص الذين يقضون وقتًا في الأماكن العامة، ويرتكبون العديد من الجرائم كالسرقه،والقتل والنهب، للمزيد من المعلومات، اتبع هذا المقال لتتعرف على العصابات في اسبانيا.
العصابات في اسبانيا
تعد العاصمة الكاتالونية واحدة من الوجهات المفضلة للمافيا، والتي اختارت برشلونة تاريخيًا كمكان للعيش نظرًا لقربها من إيطاليا وحقيقة أنها يمكن أن تمر دون أن يلاحظها أحد هناك.
كان الساحل الكاتالوني تاريخيًا أيضًا مكانًا تغسل فيه المافيا مكاسبها غير المشروعة.
عصابه العشائر الجاليكية
- هي مجموعات تهريب المخدرات في منطقة غاليسيا الإسبانية.
- يُشار إلى غاليسيا على أنها نقطة الدخول الأوروبية الرئيسية للكوكايين الكولومبي.
لوس شارلينز
- تعتبر من أبرز العصابات المنظمة، يقودها مانويل تشارلين جاما.
- مجالات دخلهم الرئيسية هي تجارة المخدرات وتهريب السجائر، لقد شاركوا أيضًا في القتل وترهيب الشهود.
- مجالات نشاطهم الرئيسية هي إسبانيا والبرتغال.
- تم القبض على مانويل تشارلين في عام 2018 في عملية كبرى لمكافحة المخدرات.
أوس كانيوس
- نشط في القوت التى نشطت فيه عصابه لوس شارلينز.
- إنهم متورطون في نزاع مع عشيرة شارلين.
فرنانديز
- نشاطهم الاساسي هى بيوت الدعارة، تحت قيادة فرناندو وراؤول.
- فر المؤسس فرناندو فرنانديز من العدالة الإسبانية ويقيم حاليًا في ميلتون كينز.
Oubiña
- واحدة من أقوى العشائر في الثمانينيات، ثم تحت قيادة Laureano Oubiña، ومقرها في Vilagarcía de Arousa.
- زعمها الحالي هو ديفيد بيريز.
- كانت هناك مزاعم بأن حزب الشعب كان يمول من قبلهم.
أوس روماس
- مقرها كامبادوس، ويقودها رجل أعمال محلي اعتقل في عام 2007.
Os Lulús
- مقرها في موكسيا وتتحكم في تجارة الكوكايين في منطقة كوستا دا مورتي.
- تعتبر حاليًا أقوى العصابات فى اسبانيا.
اثر العصابات على المجتمع والسياح
هناك العديد من المشاكل المتعلقة بالجرائم ضد السياح، تسبب هذه المشكلات:
- العنف وانعدام الأمن للسياح، والسكان المحليين.
- إعاقة السياحة من خلال خلق صورة سلبيه عن البلد.
- قد يقومون بأعمال شغب في الأحداث الرياضية، أو يسببون اضطرابات على متن الطائرة، كما قد يطلبون أيضًا من السياح شراء مخدرات غير مشروعة أو تهريب البضائع إلى خارج البلاد، مما يؤدي إلى تدهور السياحة فى البلد، وشعور السائح بالخوف.
أكبر الصعوبات التي تواجهها السلطات الاسبانيه هي اعتقالهم وحبسهم، بالنظر إلى أن أعضاء هذه العصابات يستخدمون هويات مختلفة، حيث يسافرون أيضًا في جميع أنحاء أوروبا بسهولة، وهذا يخلق إحساسًا معينًا بالإفلات من العقاب، وهنا يكمن الخطر، لذلك يجب على السلطان أخذ كافه الإجراءات لمنع جرائم هذه العصابات.
انظر ايضاً:
