بحث عن عمر بن الخطاب مكتمل العناصر
سيدنا عمر بن الخطاب من العشرة المبشرين بالجنة وثانى الخلفاء الراشدين وللمزيد تعرف على بحث عن عمر بن الخطاب مكتمل العناصر.
بحث عن عمر بن الخطاب مكتمل العناصر
الفاروق عمر بن الخطاب:
عمر بن الخطاب العدوى، يجتمع نسبه مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فى كعب بن لؤى، كنى أبا حفص ولقب بالفاروق لأن فرق بين الحق والباطل وسمى أيضاً أمير المؤمنين فهو ثانى الخلفاء الراشدين بعد سيدنا أبو بكر الصديق، وواحد من العشرة المبشرين بالجنة.
إسلامه:
عاش سيدنا عمر صراعاً فى داخله لرغتبه فى عدم تشتت القوم ظناً منه وقتها أن الإسلام فرق بين قريش حتى علم بإسلام أخته فاطمة بنت الخطاب وزوجها سعيد بن زيد.
ذهب سيدنا عمر إلى منزل أخته وفى هذا الوقت كان هناك ” خباب بن الأرت” يعلم فاطمة وزوجها الإسلام وسمع عمر رضى الله عنه صوتهم ووبعد أن هدأ طلب منهم أن يقرأ القرآن وبدأ فى قراءة سورة طه ليجد نفسه متصدعاً من خشية الله وخالط الإيمان قلبه.
خرج الصحابى خباب وأخبر سيدنا عمر عن حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ” اللهم أعز الإسلام بأحب الرجلين إليك بعمر بن الخطاب أو الحكم بن هشام”.
ذهب فوراً سيدنا عمر إلى الرسول ونظق بالشهادتين وطلب من الرسول أن يخرجوا ويصلوا عند الكعبة وكان إسلام سيدنا عمر فى 6 ذى الحجة فى السنة السادسة من النبوة إنتصاراً كبيراً للمسلمين خاصة بعد إسلام سيدنا حمزة بثلاث أيام فقط.
صفاته:
سيدنا عمر بن الخطاب تمتع بقوة بدنية وعقلية وهيبة شديدة كما كان عادلاً يفرق بين الحق والباطل ولذا سمى بالفاروق وعرف بلينه ورحمته على الرغم من قسوته، كان رضى الله عنه رحيماً بالضعفاء والفقراء وصارماً يقف مع الحق بقوة.
أحاديث نبوية شريفة عن عمر بن الخطاب:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “إن الله وضع الحق على لسان عمر يقول به” رواه ابن ماجه.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم”لقد كان فيما قبلكم من الأمم ناس محدثون فإن يك في أمتي أحد فإنه عمر” رواه البخارى.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم” والذي نفسي بيده، ما لقيك الشيطان قط سالكا فجا، إلا سلك فجا غير فجك” رواه البخارى.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ” بينا أنا نائم رأيتنى فى الجنة، فإذا امرأة تتوضأ إلى جانب قصر، فقلت: لمن هذا القصر؟، فقالوا: لعمر فأردت أن أدخله فأنظر إليه، فذكرت غيرت فوليت مدبرا، فبكى عمر وقال: أعليك أغار يا رسول الله” رواه البخارى.
إنجازاته:
- أول من أسس وعمل بالتقويم الهجرى.
- توسيع نظاق الدولة الإسلامية، فلأول مرة يدخل بيت المقدس تحت حكم المسلمين فى عهد, شملت الدولة الإسلامية مصر وليبيا والعراق والشام وخراسان وغيرهم.
- هزم أكبر إمبراطوريتين فى العالم فى هذا الوقت وهما الفرس والروم.
- أنشأ رضى الله عنه الدواوين مثل ديوان الخراج وأنشأ بيت مال المسلمين لجمع الأموال وتوزيعها بالحق بين المسلمين، كما أنشأ ديوان الجند لصرف رواتب الجند.
- اهتم بالقضاء وكان يقضى بين الناس بالحق بنفسه وعين سيدنا على بن أبى طالب قاضياً وأعطى رواتب للقضاة وأنشاأ محاكم مختلفة.
- فى عهده أنشأت مدن جديدة مثل الكوفة والبصرة فى العراق والفسطاط فى مصر.
- أهتم بالزراعة وإستصلاح الأراضى وأنشأ السدود ومهد الطرق.
- جمع القرآن الكريم بأمر سيدنا أبو بكر الصديق.
- أرسل حفظة القرآن إلى مناطق عديدة لتعليم الناس دينهم.
العهدة العمرية:
كتاب منحه خليفة المسلمين عمر بن الخطاب لأهل المقدس من أهل الكتاب عندما فتحت فى 636 ميلادياً، تنص المعاهدة على حماية أهل الذمة وإعطائهم حرية العبادة وأن يدفعوا الجزية كما يدفع أهل المدان.
إستشهاده:
سيدنا عمر تقدم لصلاة الفجر وعندما بدأ فى الركعة الأولى، طعنه الكافر أبو لؤلؤة ويطلق عليه إسم فيروز، وعندما علم سيدنا عمر أن من قتله ليس بمسلم حمد الله على ذلك.
وطلب أمير المؤمنين من ابنه عبدالله أن يذهب إلى السيدة عائشة ويقول لها” يقرأ عليك عمر السلام ولا تقل أمير المؤمنين فإنى لست اليوم للمؤمنين أميراً، وقل: يستأذن عمر بن الخطاب أن يدفن مع صاحبيه” ووافقت السيدة عائشة.