بحث عن أهمية نهر النيل قديماً وحديثاً
يجري نهر النيل لأكثر من 6،600 كيلومتر حتى يصب في البحر الأبيض المتوسط، منذ آلاف السنين كان النهر مصدراً للري لتحويل المنطقة الجافة حوله إلى أرض زراعية خصبة واليوم لا يزال النهر بمثابة مصدر للري وكذلك طريق نقل وتجارة مهم، نقدم لكم بحث عن أهمية نهر النيل قديماً وحديثاً.
بحث عن أهمية نهر النيل قديماً وحديثاً
أهمية نهر النيل قديماً:
- كانت دلتا نهر النيل أيضًا موقعًا مثاليًا لزراعة نبات البردي، والذى استخدمه المصريون القدماء بعدة طرق مثل صناعة القماش والصناديق والحبال ولكن كان استخدامه الأكثر أهمية في صناعة الورق.
- في شهر سبتمبر من كل عام كان نهر النيل يفيض على ضفافه ويغمر المنطقة المحيطة، قد يبدو هذا يبدو سيئًا في البداية لكنه كان أحد أهم الأحداث في حياة المصريين القدماء حيث كانت تجلب التربة السوداء الغنية وتجدد الأراضي الزراعية.
- قام المصريون بقياس ارتفاع الفيضان السنوي باستخدام مقياس النيل وقد ساعدهم ذلك على تحديد مدى جودة المحاصيل في تلك السنة.
- استخدام المصريون القدماء الموارد الطبيعية للنهر لأنفسهم وقاموا بتداولها مع الآخرين كتجارة.
- استخدم المصريون الأوائل النهر للاستحمام والشرب والترفيه والنقل.
- قدم نهر النيل الكثير من مواد البناء للمصريين القدماء، لقد استخدموا الطين من ضفاف النهر لصناعة الطوب المجفف.
- تم استخدام هذه الطوب في بناء المنازل والجدران والمباني الأخرى، كما استخدم المصريون من الحجر الجيري والحجر الرملي من التلال على طول جانب النيل.
- قسم المصريون تقويمهم حسب نهر النيل وقسموا تقويمهم إلى ثلاثة مواسم: أخيت أو الغمر كان يعتبر الموسم الأول وكان وقت فيضان النيل، أما الموسمان الآخران فكانا بيرت موسم النمو وشيمو موسم الحصاد.
أهمية نهر النيل حديثاً:
- تربة دلتا نهر النيل بين القاهرة والبحر الأبيض المتوسط غنية بالمواد المغذية، ويرجع ذلك إلى رواسب الطمي الكبيرة التي يتركها النيل أثناء تدفقه إلى البحر.
- تحتوي ضفاف النيل على على تربة غنية وتمتد على مساحة شاسعة وذلك بفضل الفيضانات السنوية التي ترسب الطمي، مما يجعل المنطقة بقعة حية من الأراضي الزراعية وسط الصحراء القاحلة التي يتدفق من خلالها نهر النيل.
- منذ آلاف السنين تم زراعة جزء كبير من الطعام المصري في منطقة دلتا النيل اعتماداً علم مياهه وتربته.
- تم تطوير أاليب الي لزيادة مساحة الأرض التي يمكن استخدامها للمحاصيل لسد حاجة السكان المستهلكين.
- يتم زراعة الفاصوليا والقطن والقمح والكتان محاصيل مهمة وفيرة اعتماداً على نهر النيل والتي يمكن تخزينها وتداولها بسهولة.
- اليوم يعيش 95٪ من المصريين على بعد بضعة كيلومترات من النيل، تجلب القنوات المياه من نهر النيل لري المزارع ودعم المدن.
- النيل يدعم الزراعة وصيد الأسماك كما يعتبر أيضًا بمثابة طريق نقل بين المدن بالمراكب.
- بدأ بعض سكان القاهرة في استخدام القوارب السريعة الخاصة أو سيارات الأجرة المائية أو العبارات لتجنب الشوارع المزدحمة.
- تم بناء السدود مثل السد العالي في مصر للمساعدة في ترويض المفقود من النهر وتوفير مصدر للطاقة الكهرومائية، ولكن السد حجز مع الماء الطمي والرواسب التي كانت تتدفق شمالًا مما أثر على إثراء التربة وحجم الدلتا.
- تقلصت الدلتا الآن بسبب التآكل على طول البحر الأبيض المتوسط بدلاً من النمو في الحجم عبر رواسب التربة
- لم تعد الفيضانات السنوية الروتينية تحدث على طول أجزاء من النيل كانت هذه الفيضانات ضرورية لغسل وتنظيف مياه المخلفات البشرية والزراعية نتيجة لذلك أصبحت المياه أكثر تلوثًا.
المراجع: