ماهو التنباك

الابتسامة ذات الأسنان الحمراء أو الأرجوانية هي مشهد شائع في أجزاء كثيرة من آسيا والمحيط الهادئ، والسبب الرئيسي وراء هذه العلامة هو التنباك أو التنبول الذي يمضغه ملايين الناس في جميع أنحاء العالم، للمزيد تعرف على ماهو التنباك وما هي مخاطره الصحية.

ماهو التنباك

ماهو التنباك وما هو أصله وطبيعته

  • يعد نبات التنبول في أبسط أشكاله بذرة من نبات أريكا كاتيكو، وهو نوع من أشجار النخيل.
  • يتم مضغه بعد وضعه على الأرض أو تقطيعه أو لفه بأوراق كرمة Piper betel المغطاة بالليمون، وهو ما يعرف باسم التنباك، ويمكن أيضًا إضافة التبغ أو التوابل اللذيذة.
  • يشيع تناولها بعد العشاء ملفوفة في ورقة التنبول، والتي تعمل كمنشط خفيف.
  • توجد في داخلها المساعدات الهضمية الهندية المعروفة باسم الموخواس، وهي مزيج من البذور المكسوة بالملح والمكسرات، مثل الشمر والسمسم وجوز الهند واليانسون.
  • يتم تحميصها بجانب المخواة بالهيل والزعفران ومجموعة من الفواكه المجففة.
  • تحتوي كل ورقة -في كثير من الأحيان- على أكثر من عشرة من هذه المكونات، وقد يشمل التنباك التبغ وجوز الأركا.
  • تعتمد طريقة عمله على المضغ مدة معينة لحين بدء إطلاق مزيج قوي من الأعشاب والتوابل في فمك.
  • تتحول ورقة التنبول إلى قرميد أحمر وأنت تمضغه -وإذا كان بداخلها تبغ فقد تنزف-، وبمجرد أن تمتص كل النكهة من الحزمة يتم بصق البقايا.
أصل التنباك وطبيعته
أصل التنباك وطبيعته

تاريخ هذه العادة

  • للتنباك تاريخ طويل في جنوب وجنوب شرق آسيا وحوض المحيط الهادئ.
  • في غوام وجزر المحيط الهادئ الأخرى يمكن تتبع استخدامه خلال فترات زمنية طويلة قد تصل إلى 2000 عام.
  • عادة ما تنتقل عبر الأجيال، ويعد مضغها عادةً مألوفة لدى 10-20 في المائة من سكان العالم.
  • اليوم تقدر منظمة الصحة العالمية (WHO) أن حوالي 600 مليون شخص يستخدمون شكلاً من أشكال التنبول.
  • إنها واحدة من أكثر المواد النفسانية شعبية في العالم، وتأتي في المرتبة الرابعة بعد النيكوتين والكحول والكافيين.
  • بينما يعد التنباك من التقاليد الثقافية والاجتماعية الهامة في العديد من البلدان، فإن الأدلة المتنامية تشير إلى آثار صحية خطيرة من استخدامه بشكل منتظم.

أسباب شعبيته وفوائده المحتملة

  • كثير من الناس يمضغ التنباك للحصول على الطاقة التي تنتجها، هذا على الأرجح بسبب قلويدات الجوز الطبيعية، التي تطلق الأدرينالين.
  • قد يؤدي مضغها أيضًا إلى الشعور بالنشوة والرفاهية.
  • بعض المعتقدات التقليدية ترى أنها قد توفر الراحة لمجموعة من الأمراض، بدءً من جفاف الفم إلى مشاكل الجهاز الهضمي.
  • مع ذلك، لم يتم اختبار هذا بشكل جيد في التجارب السريرية، ولا الدليل على أي فوائد صحية له.
  • وفقا لإحدى الدراسات التي نشرت في مجلة Cancer Prevention Research، فإن نبات التنبول له خصائص مقاومة للسرطان.
  • تشير دراسة هندية إلى أنها قد تساعد في مشاكل القلب والأوعية الدموية والجهاز الهضمي، ولها خصائص مضادة للالتهابات وتضميد الجراح.
  • تشير دراسة في مجلة جنوب شرق آسيا إلى عدم وجود دراسات متابعة، وتقول أيضًا أن هناك حاجة إلى مزيد من البحث لتأكيد أي من الفوائد المزعومة.
  • خلص استعراض طبي لآثاره نشر في المجلة الهندية للأورام الطبية وطب الأطفال إلى أنه مادة مسببة للإدمان ولها تأثيرات ضارة أكثر من الفوائد المحتملة.
أسباب شعبيته وفوائده المحتملة
أسباب شعبيته وفوائده المحتملة

سرطان الفم والمخاطر الأخرى

  • كشفت العديد من الأبحاث العلمية عن بعض المخاطر الصحية الخطيرة للتنباك.
  • تصنف منظمة الصحة العالمية التنباك باعتباره مادة مسرطنة.
  • أظهرت العديد من الدراسات وجود صلة مقنعة بين استخدامه وسرطان الفم والمريء.
  • دراسة في مجلة الجمعية الأمريكية لطب الأسنان من مصدر موثوق بها تقارير تفيد بأن مستخدمي نبات التنبول معرضون لخطر أعلى للتليف المخاطي الفموي.
  • هذه الحالة غير القابلة للشفاء يمكن أن تسبب تصلب في الفم وفي النهاية فقدان حركة الفك.
  • المضغ المنتظم لجوز التنبول يمكن أن يسبب تهيج اللثة وتسوس الأسنان، وقد تصبح الأسنان ملطخة بشكل دائم باللون الأحمر العميق أو حتى الأسود.
  • وجدت دراسة مبكرة نشرت في الجمعية الأمريكية للتغذية السريرية وجود صلة قوية بينه وبين زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية ومتلازمة التمثيل الغذائي والسمنة.
  • قد يتفاعل مع أدوية أخرى أو مكملات عشبية، ويمكن أن يسبب ردود فعل سامة في الجسم أو يقلل من آثار الأدوية.
  • هناك حاجة إلى مزيد من الاختبارات لتحديد مدى تأثير جوز التنبول على الأدوية الأخرى.
  • الاستخدام المعتاد للتنباك بصورة منتظمة قد يؤدي أيضًا إلى أعراض الإدمان والتبعية والانسحاب.
  • لا تعتبره إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) آمناً للمضغ أو الأكل، ووضعته على قاعدة بيانات النباتات السامة.

المراجع

مصدر 1

مصدر 2

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *