فوائد الماء البارد للخصية
يميل الأشخاص الذين يتناولون الاستحمام البارد إلى الإشادة بالعديد من الفوائد المفترضة لهذه الممارسة، من التعافي السريع بعد نشاط رياضي مكثف إلى تقليل فرصك في الإصابة بالمرض.
ولكن كم من هذا يعتمد على العلم؟ دعنا نستكشف الدليل على كل ادعاءات شائعة حول الاستحمام البارد وفوائده للخصيتين.
فوائد الماء البارد للخصية
الاستحمام الباردة لهرمون التستوستيرون
معظم الأبحاث حول درجة الحرارة والتستوستيرون له علاقة بالخصيتين وكيس الصفن. يتم تعليق الصفن خارج الجسم من أجل الحفاظ على الخصيتين عند درجة حرارة مثالية لإنتاج الحيوانات المنوية والهرمونات الأخرى، حوالي 95 إلى 98.6 درجة فهرنهايت أو 35 إلى 37 درجة مئوية.
والفكرة هي أن فوائد الماء البارد للخصية تخفض درجة حرارة كيس الصفن، مما يسمح للخصيتين بإنتاج أكبر كمية من الحيوانات المنوية والتستوستيرون.
لكن البحث لا يقول سوى القليل عن إنتاج التستوستيرون. بدلاً من ذلك، يكون لخصائص البرودة تأثير أقوى على عمليات الحمض النووي التي تؤدي إلى ارتفاع حجم الحيوانات المنوية وجودتها وحركتها (الحركة).
وجدت دراسة أجريت عام 1987 أن الحفاظ على درجة حرارة الخصية بين 31 إلى 37 درجة مئوية (88 إلى 99 درجة فهرنهايت) سمحت بتخليق الحمض النووي الريبي وتخليق البروتين. وهذا يؤدي إلى تحسين إنتاج الحيوانات المنوية وهي ما يدرجه البعض تحت فوائد الماء البارد للخصية.
كشفت دراسة أجريت عام 2013 أن درجات الحرارة في فصل الشتاء البارد أدت إلى تحسين التشكل في الحيوانات المنوية (الشكل) والحركة.
لكن إنتاج الحيوانات المنوية ومستويات هرمون تستوستيرون ليست هي نفسها، وهناك بعض الأدلة على عكس ذلك.
وجدت دراسة أجريت عام 1991 أن تحفيز الماء البارد لم يكن له أي تأثير على مستويات هرمون تستوستيرون، على الرغم من أن النشاط البدني كان له تأثير. تشير دراسة أجريت عام 2007 إلى أن التعرض لفترة قصيرة لدرجات الحرارة الباردة يقلل بالفعل من مستويات هرمون تستوستيرون في دمك.
الماء البارد لن يفعل أي شيء لمستويات هرمون تستوستيرون التي لن تفعلها. تؤثر العديد من المتغيرات الأخرى على تلك المستويات، مثل النظام الغذائي وخيارات نمط الحياة مثل التدخين والشرب. الاستحمام البارد السريع ليس اختراق مستوى التستوستيرون.
هل تزيد الخصوبة؟
دعنا ننظر إلى مزيد من البحث حول الخصوبة. كشفت دراسة أجريت عام 2007 عن أن تقليل التعرض المنتظم للماء الدافئ أدى إلى تحسين عدد الحيوانات المنوية لدى المشاركين في الدراسة بمعدل 500 بالمائة تقريبًا.
هذا لا يعني أن الاستحمام الباردة تفعل أي شيء لتحسين الخصوبة. مجرد أخذ عدد أقل من الاستحمام الساخن يعزز من عدد الحيوانات المنوية وجودتها، حيث أن الحرارة بشكل عام تؤثر على إنتاج الحيوانات المنوية.
لا يوجد أي بحث لإثبات وجود علاقة مكافئة بين فوائد الماء البارد للخصية أو تقليل الماء الساخن بخصوبة الإناث. يشير البحث فقط إلى خصوبة الرجال.