خواطر عن العطاء
العطاء هو سر من أسرار الحياة ومفتاح الوفاء والنجاح والرخاء، وهو سر النجاح في أي علاقة، حيث يحتاج العالم من حولنا إلى المزيد من الأشخاص التي لديها عطاء بلا حدود ويبذلون أقصى جهدهم لمساعدة غيرهم وتحسين أوضاعهم داخل المجتمع، للمزيد تعرف على مجموعة خواطر عن العطاء .
خواطر عن العطاء
هناك بعض الأفراد الذين نقابلهم في حياتنا اليومية لديهم فرط في مساعدة الآخرين ومحاولة اضافة جديد الى حياتهم، وادخال قيمة جديدة لهم، لذا نعرض لكم اجمل ما قيل عن العطاء لمنحك روح التعاون وحب مساعدة الآخرين، وهي:
- قال عنه ونستون تشرشل أننا كبشر نعيش عن طريق ما نحصل عليه، ولكننا نحقق معنى الحياة عن طريق ما نقدمه للآخرين.
- وصفة آن فرانك” بأن الشخص المعطاء لم يصبح فقيراً ابداً “.
- ومن اجمل الخواطر عن العطاء بأنه لا يقتصر فقط على التبرع للآخرين، ولكن يتعلق بإحداث تغيير إيجابي في حياتهم.
- ومن أشهر الأمثال الشعبية ان كل ما تعطيه سوف تحصل عليه.
- وقال عنه روبرت انجرسول أن الأشخاص ينهضوا برفعهم لغيرهم.
- ومن اجمل ما قالت عنه الأم تيريزا” ان قيمة العطاء لا تقتصر على ما نعطيه، ولكن تكمن في مقدار الحب الذي يكنه لنا الآخرين.
- ومن خواطر جيم رون أن العطاء فقط هو من يمنحك أكثر ما لديك.
- اجمل وصف للعطاء بأنه إعطاء الآخرين أفضل ما بداخلك وماعدهم على عيش حياة أفضل.
- وكما قالت براينت ماكغيل بأن العطاء هو المفتاح الأساسي للنجاح في الحياة البشرية.
- ومن خواطر جبران خليل جبران عنه أنه يوجد أشخاص ينشرون الفرح، ولا يعلموا انه سوف يكون من نصيبهم.
- وكما قال ديباك شوبرا “إذا كنت تريد شيئًا ، فاعطيه”.
- كما يجب ان تتذكر أن أسعد الناس لا يحصلون على المزيد ، ولكن هم الذين يقدموه، وهذه المقولة لروبن شارما.
- ومن خواطر غريتشن روبن بأن من يعتقد ان التعاسة تكمن في نكران ذاتك، والسعادة أنانية، فذلك قد تخلل لك افكار مضللة، ولكن المفهوم الصحيح انها اكثر انواع النكران للوصول الى حياة سعيدة، ويتطلب ذلك بذل مجهود وطاقة أكبر لإسعاد الآخرين.
- ونجد أن فرانسيس هودجسون بيرنت قال إن الطبيعة تمنحك احياناً وتجعل يداك وقلبك مقبلين على الحياة، وبالرغم انه في بعض الأوقات تكون يداك فارغة ولكن قلبك ممتلئ بالعطاء، فالابتسامة في وجه الآخرين أبسط أنواع العطاء.
مفاهيم حول العطاء
عندما يتعلق الأمر بالعطاء فيوجد العديد من الطرق المختلفة والتي يجب مراعاتها يكون العطاء على أكمل وجه ونحدد هذه المفاهيم في ما يلي:
اولا: العطاء المادي
يعرف بأنه استجابة طبيعية لحاجة ملحة وتقديم المساعدة للآخرين على حسب احتياجاتهم لجعلهم يعيشون في بيئة سوية خالية من الضغوطات النفسية ومنحهم فرصة لانتاج شئ جديد، فتعد عمل خيري من اتجاه واستثمار من جهة أخرى للرقي بالمجتمع وتشجيع الآخرين ليكونوا في مكانه أفضل.
ثانيا العطاء المعنوي
لا يقتصر العطاء على أن يكون ماديا بإعطاء الأموال ففي بعض الأحيان يكون معنوي عن طريق تشجيع الآخرين على خطوات معينة لمساعدتهم على النجاح والتميز في أعمالهم، والسعي الدائم لاسعاد الاخرين ومحاولة إخراجهم من حالات الحزن التي تسيطر عليهم عند المرور بالعديد من المواقف المختلفة.
ثالثا العطاء الفكري
ويتم عن طريق مساعدة الآخرين باعطائهم أفكار جيدة وجديدة ليتمكنوا من الإبداع والابتكار ومساعدتهم وتحفيزهم للوصول إلى مكانة أفضل، وتعليمهم المزيد بعرض تجاربنا الشخصية عليهم ليتجنبوا ما بها من أخطاء ويستفيدوا من الجانب المشرق منها.
