من هم النابتة

حتى نتمكن من معرفة من هم النابتة علينا بالإطلاع على الحديث الشريف الذي حدثنا رسولنا الكريم محمد فيه عن قوم  يتصفون بالجهل والطغيان متخذين الدين الإسلامي ستارًا لفساد عقولهم ورغبتهم الجمة في تملك السلطة والزعامة دون إدراك بأمور الحياة والدين، وقد أمرنا النبي محمد بضرورة الاحتياط من هؤلاء الجهلة المتخفيين في ثوب الفضيلة محرضين البشرية على العنف والخراب.

لماذا حذر النبي محمد الأمة الإسلامية من النابتة

حذرنا نبينا الكريم من الانصياع إلى أمر قوم أطلق عليهم اسم “النابتة” وهم  قوم مفسدون في الأرض يظهرون في آخر الزمان يعتقدون أنهم على معرفة جمة بأمور الدين ولكن في حقيقة الأمر هم قوم إرهابيون يسعون إلى الخراب والدمار، وقد حكم النبي الكريم على هؤلاء القوم أنهم من أهل النار وأوصانا النبي بضرورة قتلهم فمن يقتلهم يؤجره الله أجرًا حسنًا يوم القيامة لذا يجب أن تحذر الأمة الإسلامية من اتباع الضلالة.

من هم النابتة
من هم النابتة

ما هي صفات قوم النابتة

أكد فضيلة الشيخ الجليل علي جمعة على وجود صفات للنابتة التي أشار إليها النبي الكريم في الحديث الشريف فهم يعدون من أهل النار، وهذه الصفات ستمكننا من معرفة من هم النابتة:

  • النابتة هم قوم يعادون النبي الكريم من خلال إلغاء أسس الدين الإسلامي.
  • قوم متطرفين ومتشددين فكريًا.
  • فاقوا أهل الوثن في البطش بسيرة النبي عليه الصلاة والسلام.
  • قوم يشككون في تفضيل المولى عز وجل لسيدنا محمد عن سائر الخلق.
  • قوم لم يتعلموا الدين والعلم بالطريقة الصحيحة.
  • كادوا يكفرون سيدنا يونس عندما استغاث برحمة ربه ليقيه خطر المكوث في بطن الحوت مما جعلهم يعتقدون خطأً أن كل ظالم كافر.
  • يشبهون أنفسهم بالسلف الصالح ويزعمون أنهم أسياد القوم حتى يصلوا إلى مكاسبهم ومصالحهم الشخصية.
  • يرون أنهم على قدر كبير من الثقافة والعلم وأنهم في غنى عن وصايا الرسول الكريم والسنة النبوية الشريفة.
من هم النابتة
من هم النابتة

كيف يحكم النابتة على الأمور الدنيوية

  • أكد المفتي السابق علي جمعة أن النابتة هم قوم ظالمين هرمهم مقلوب أي أنهم يتخذون من الحالات الإنسانية الاستثنائية نموذجًا حيًا يطبقونه على الحالات العامة ليجعلوا الاستثناء قاعدة وأساس، وأن كل ما لا شروط له يتخذون من بواطن الأمور شروط لها حتى يثبتوا صدق أقوالهم المزعومة مما يجعلهم مثل البنيان الهش.
  • حيث يرى السيد/ علي جمعة أن الجماعات الإرهابية وما تفعله من أمور تخريبية للبلاد والعباد تندرج تحت مسمى النابتة الذين حذرنا منهم الرسول الكريم، فهم قوم منافقون يزعمون أنهم يتبعون السلف الصالح وما أن يدركوا مبتغاهم يقولون نحن رجال وهم رجال يتصفون بالنفاق والخداع.
  • وقد أعلن السيد/ علي جمعة في حوارات سابقة أن عدد الخوارج قلة لا يتعدى المئة ألف شخص بينما يصل عدد المسلمون في كل بقاع الأرض إلى المليار ونصف المليار مسلم مما يجعلهم فئة قليلة غير مجدية أو مؤثرة تأثيرًا كبيرًا على جموع المسلمين، فمن المؤكد أن المسلم الحق سوف يتبع خطى ووصايا النبي الكريم في ضرورة الابتعاد عن آراء النابتة الفاسدة.

كيف يرى النابتة السنة النبوية

  • تمكن الناس عامة من معرفة من هم النابتة فهم قوم آثمون يلهثون وراء رغباتهم الدنيوية لكسب زعامة شعبية بين الناس تمكنهم من تقلد المناصب الرفيعة في البلاد، حيث يرى النابتة أن السنة النبوية هي المرجع الصحيح والرئيسي لكل أمور الدين والفقه الإسلامي متجاهلين فضل القرآن الكريم وأنه المرجع الأول والمصدر الأساسي لفهم أمور الدين الصحيح.
  • فهم يرون أن مذاهب الأئمة اجتهدت في تضليل المسلمين وهو الأمر الذي جعل الإمام علي عليه السلام يؤكد على ضرورة عدم مجادلتهم بالقرآن فهم قوم آثمون مضللون يجتهدون في إثبات عكس ما جاء في القرآن والسنة النبوية.

المراجع

المصدر

المصدر

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *