بماذا تشتهر المغرب في الزراعة

في المغرب هناك حوالي 24451000 فدان، أو 22.1 ٪ من إجمالي مساحة الأرض الصالحة للزراعة، ويخصص حوالي 43٪ من الأراضي الصالحة لزراعة الحبوب و7% للمحاصيل الزراعية المختلفة، وفي هذا المقال سوف نجيب على سؤال بماذا تشتهر المغرب في الزراعة ؟

بماذا تشتهر المغرب في الزراعة

بماذا تشتهر المغرب في الزراعة
بماذا تشتهر المغرب في الزراعة

المحاصيل الزراعية في المغرب

من أهم المحاصيل التي تتم عملية زراعتها في المغرب هى الزيتون واللوز والحمضيات والعنب والتمر.

وتزرع المغرب حوالي 3% من الأراضي الزراعية للبقول و2% للأعلاف و2% للخضروات و2% للمحاصيل الصناعية مثل البنجر والقصب والقطن والبذور الزيتية.

وعادة ما يؤدي المناخ المعتدل والهطول الكافي للأمطار إلى تطور الزراعة في الشمال الغربي.

وفي عام 2001 شكلت الزراعة إلى جانب الغابات وصيد الأسماك 16% من إجمالي الناتج المحلي.

في الآونة الأخيرة أصبحت المغرب من الدول المكتفية بمحاصيلها الزراعية.

حيث أنها لا تضطر إلى استيراد الحبوب من الخارج خلال الجفاف.

وكنتيجة لأسوأ موجة جفاف حدثت منذ عقود لم يكن محصول الحبوب في المغرب في عام 1995 سوى ربع متوسط ​​الكمية السنوية خلال السنوات العشر الماضية.

كما تم تدمير إنتاج الخضروات والحمضيات، وفي عام 1996 تلقت المغرب أعلى مستويات هطول أمطار حدثت في الثلاثين عام الماضية، مما أدى إلى إنتاج قياسي للحبوب.

بماذا تشتهر المغرب في الزراعة
بماذا تشتهر المغرب في الزراعة

محاصيل التصدير الرئيسية

من أهم المحاصيل الرئيسية التي تقوم المغرب بتصديرها هى الفواكه والخضروات والحمضيات.

مثل بنجر السكر والقمح والشعير وقصب السكر والطماطم والبطاطا والبرتقال والزيتون والذرة والحبوب العريضة وعباد الشمس والفول السوداني.

توزيع الأراضي الزراعية على المغاربة

وزعت الحكومة حوالي 500000 هكتار (1235500 فدان) من الأراضي الزراعية التي كانت مملوكة للمستوطنين الأوروبيين سابقًا على المزارعين المغاربة في أواخر الستينيات والسبعينيات.

وذلك من أجل تشجيع المغاربة على تحديث القطاع التقليدي، وقد طلب قانون الاستثمار الزراعي لعام 1969 من المزارعين في المناطق المروية تلبية الحد الأدنى من معايير الكفاءة التي حددتها الحكومة وإلا سيفقدوا أراضيهم.

بماذا تشتهر المغرب في الزراعة
بماذا تشتهر المغرب في الزراعة

وتنطبق هذه المعايير على جميع المزارع التي تبلغ مساحتها خمسة هكتارات (12 فدانا) أو أكثر.

بدأت السدود ومشاريع الري في فترة الحكم الفرنسي واستمرت منذ وقت الاستقلال.

في المناطق التقليدية يتم الري عن طريق الينابيع والآبار وتحويل المجاري المائية والأنفاق من التلال، وكذلك عن طريق السدود والخزانات الحديثة.

توجد السدود ومشاريع الري في معظم الأنهار الرئيسية في البلاد.

بما في ذلك نهر سيبو في الشمال الغربي وروافده، وحوالي 45٪ من موارد المياه في المغرب.

لا يزال التباين الواسع النطاق في هطول الأمطار ينتج عنه حالات جفاف خطيرة وفيضانات مفاجئة.

في يناير 1994 وافق الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية على تقديم 60 مليون دولار للحكومة المغربية.

وذلك للمساعدة في تمويل مشروع للري في منطقة حوز وتاسوت بجنوب المغرب.

والذي سيوفر خدمات الري لنحو 200000 من صغار المزارعين، وقد كان للمغرب 1.29 مليون هكتار مروي (3.2 مليون فدان) من الأراضي الزراعية في عام 1998.

المراجع

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *