احداث ونتائج معركة القرضابية
معركة القرضابية أو معركة قصر بو هادي أحد المعارك الكبرى التي وقعت خلال الاستعمار الإيطالي لليبيا، حدثت في 29 أبريل 1915، وكانت أسوأ هزيمة إيطالية منذ معركة العدوة، اذا كنت ترغب في معرفة أهم احداث ونتائج معركة القرضابية وأهم الأسباب المؤدية لحدوثها تابع قراءة هذا المقال.
احداث ونتائج معركة القرضابية
أسباب المعركة
وقعت معركة القرضابية من أجل القضاء على المجاهدين الليبيين في سرت، وفرض سيطرة الاستعمار الإيطالي عليها، وتوسيع نفوذهم في ليبيا.
تجهيزات المعركة
بعد ظهر يوم 28 أبريل 1915، خرج العقيد مياني من معسكر سرت لمهاجمة معسكر سينوسي في قصر بو هادي، جنوب سرت.
كان جيشه مكون من:
- 84 ضابطً
- 900 جندي إيطالي (كتيبة واحدة من الفوج الثاني بيرساجليري، شركتين من المشاة 57 وبطاريتي مدفعية)
- 2175 عسكري (كتيبة 3 و 4 و 13 كتيبة أسكارية ليبية، كتيبة أسكوت إريتريا الخامسة عشرة)
- يغطيها ما يقرب من 3000 ليبي غير النظاميين تحت قيادة رمضان السويحلي وقادة القبائل الآخرين.
اعتقد مياني أنه يمكن الوثوق برمضان السويحلي، حيث تعاون معهم بعد قتاله مع الإيطاليين في 1911-12 معهم لفترة، لكنه سُجن فيما بعد بسبب الميول السنوسي.
بداية المعركة
- في الساعة 7:00 من يوم 29 أبريل 1915، تحرك العمود الإيطالي، الذي أمضى الليلة في بئر بو سكناف.
- في الساعة 09.30 أشارت عصابات مصراتة وترهونة إلى أن قوات العدو قد رصدت.
- في الساعة 10.30 بدأت المعركة.
أحداث المعركة
- منذ بداية المعركة رفضت الفرق غير المنتظمة، باستثناء فرقة زليتن بقيادة محمد فوزي بك الامتثال للأوامر، وتوقفوا ببساطة عن محاولة تخمين نتيجة المعركة.
- عندما علم الليبيون أن الإيطاليين شاركوا في المعركة بعتاد كامل، هاجموا عمود الإمداد وسرقوه.
- استولى الليبيون على 5000 بندقية احتياطي، وملايين جولات الذخيرة، وعدة رشاشات، وستة أقسام من المدفعية مزودة بذخيرة وفيرة، وجميع الإمدادات بما في ذلك صندوق العمود.
نتائج المعركة
- انتصر الليبيون في المعركة وتقدموا إلى مصراتة.
- الانسحاب الإيطالي أصبح هزيمة؛ حيث تخلت الحاميات عن مواقعها دون الدفاع عن الساحل.
- تم طلب انسحاب عام إلى الساحل في 5 يوليو.
- ذبحت حامية ترهونة خلال خروجها إلى البحر.
- استسلم ألف رجل في بني أولاد.
- تقاعدت حامية غاريان إلى العزيزية ثم أجبرت على الانسحاب على عجل نحو طرابلس.
- هجر 4500 رجل من مصراتة إلى مصراتة مارينا، وتم إخلاء زوارة من البحر.
الخسائر
- بحلول الأول من أغسطس، كانت بلدات طرابلس الوحيدة التي ما زالت تحت سيطرة الإيطاليين هي حمص، ومصراتة مارينا، وتاجيورا، وطرابلس في حد ذاته، حيث كان هناك 40.000 جندي لإدارة أعشاش الرشاش والجدار الجديد الذي يدور في الضواحي الخارجية.
- عانت إيطاليا من أسوأ هزيمة منذ أن عادت أدوا، وكانت الحملة التريبولية قد عادت إلى نقطة انطلاقها.
- فقد الإيطاليون ما يقدر بنحو 3000 رجل قتلوا، و 2400 سجين، وثلاثين قطعة مدفعية، و 15000 بندقية، وكميات هائلة من الذخيرة والمعدات.