نبذة عن كتاب لله ثم للتاريخ
كتاب لله ثم للتاريخ هو أحد الكتب الإسلامية التي تتناول الخلاف بين المذهبين السني والشيعي، قام بتألفيه شخص مجهول زعم أن اسمه “حسين الموسوي” وزعم أيضاً أنه أحد علماء الشيعة، وقد أحدث الكتاب ضجة كبيرة في الأوساط الإسلامية بسبب ما يتناوله من موضوعات شائكة متعلقة بالمذهب الشيعي، تابع معنا لتتعرف على نبذة عن كتاب لله ثم للتاريخ.
نبذة عن كتاب لله ثم للتاريخ
بعض الأفكار التي تناولها الكتاب
- يبرئ مؤلف الكتاب الأئمة الشيعة من الاتهامات الموجهة إليهم بالتطاول على صحابة النبي صلى الله عليه وسلم ويرى أنها نُسِبت إليهم كذباً وافتراءً.
- يؤكد “موسوي” أن الأئمة الإثنا عشر الذين يعظمهم الشيعة لم يكونوا أصحاب العقيدة المنسوبة إليهم والمسماه بـ “عقيدة الإثنا عشرية” بل كانوا يجلون الصحابة.
- يتناول الكتاب قضية الفساد المالي المتستر باسم الدين، مؤكداً أن مسألة “الخُمس” وإلزام العوام بها هي من ابتداع الخميني ولا أصل لها.
- ينتقد الكاتب وبشدة استغلال النساء جنسياً باسم “المتعة” المنتشرة بشكل كبير في إيران، ويوضح أن أئمة المذهب الشيعي لا يرتضونه أبداً لبناتهم.
- يناقش الكتاب الكثير من الموضوعات والأفكار العقدية الشائكة التي أثارت حيرته لمدة طويلة، والتي عرضها على الائمة المعتبرين في الحوزة النجفية دون أن يفيدوه بشيء.
- يتبنى الكاتب وجهة النظر الداعية إلى التقريب بين السنة والشيعة، ويدعو إلى ضرورة التوقف عن الممارسات العنصرية والطائفية التي يتربى عليها الشيعة.
- يعتبر فصل “زيارة خاصة للخميني” أكثر فصول الكتاب إثارة؛ بسبب احتوائه على ممارسات رجال الدين الشيعة المشينة والمتعارضة مع صحيح الدين.
أهم الموضوعات الواردة في الكتاب
- عبد الله ابن سبأ وعلاقته بنشأة المذهب الشيعي.
- الحقيقة وراء نسبة الشيعة إلى آل البيت الكرام رضوان الله عليهم.
- قضية زواج المتعة والأمور المتعلقة بها.
- قضية “الخمس” كيف بدأت وتناول كتب الفقه الشيعي لها والتطورات التي طرأت عليها.
- مُعتقد الشيعة في الكتب السماوية وقولهم بتحريف القرآن.
- كيف ينظر الشيعة إلى أهل السنة والجماعة.
- تأثير العناصر الأجنبية في صنع التشيع ونشره في العالم.
أهمية الكتاب والانتقادات الموجهة له
- أثار كتاب “لله ثم للتاريخ منذ صدوره ضجة كبيرة في الوسط الإسلامي باختلاف طوائفه سواء على الجانب السني أو الشيعي.
- أظهر الكاتب عدداً من الأمور التي جعلت من شخصيته مسار جدل وشك كبير مما دفع الكثيرين للقول بأن الكثير من الأحداث التي يرويها هي من وحي خياله.
- لاقى الكتاب انتقادات كبيرة وحادة في المجتمع الشيعي وخاصة في لبنان والعراق وإيران، في حين أن المجتمع السني أبدى فرحته وإعجابه بالكتاب.
- واجه ناشروه الكثير من التهديدات بسبب رؤيته الناقدة للانحرافات التي طرأت على التشيع، ومحتواه الذي يفضح الممارسات المشينة لـ “الخميني” زعيم الثورة الإيرانية.
- تظهر أهمية الكتاب في أنه منسوب إلى أحد المراجع الشيعية العراقية الذين تلقوا المذهب الشيعي ودرسوه بالحوزة النجفية بالعراق.
- لم يعلن الكاتب عن اسمه الحقيقي واستعان باسم وهمي وهو “حسين الموسوي” مما دفع الكثير من الشيعة للتشكيك في الكتاب ككل لأن كاتبه مجهول الهوية.
- استشهد الكاتب بأطروحات من سبقوه على هذا الطريق وما لاقوه من حملات تشهير وتشويه واتهامات للطعن في مصداقيتهم، مثل: موسى الموسوي وأحمد الكاتب.
- تم منع تداول الكتاب في إيران وأيضاً في السعودية.
المراجع