نبذة عن كتاب روضة المحبين ونزهة المشتاقين
روضة المحبين ونزهة المشتاقين من أفضل كتب الحب للكاتب ابن قيم الجوزية، الذي يتيمز بالأسلوب السلس المختلف عن كتب الحب الأخرى، اتبع هذا المقال لتتعرف على نبذة عن كتاب روضة المحبين ونزهة المشتاقين.
نبذة عن كتاب روضة المحبين ونزهة المشتاقين
- كتاب روضة المحبين ونزهة المشتاقين من أفضل كتب الحب على الإطلاق، يصف فيه أحوال الحب، وذكر فيه جميع قصص الحب وطبقاته من أقل طبقة إلى أعلي طبقة، كما رقى به إلى أسمي الأخلاق.
- ذكر المؤلف ابن قيم الجوزية فى الكتاب بعض أبيات الشعر لتتعبير عن رقي ونقاء الحب.
- يتميز كتاب روضة المحبين ونزهة المشتاقين بالأسلوب الراقي السلسل والألفاظ البسيطة النادرة.
- صنف الكتاب كأفضل كتب الحب والأكثرهم فائدة وأجمعهم للأحاديث والآثار.
- اختار المؤلف فى هذا الكتاب انقي موضوعات الحب وقصصه وتكلم عنها والتعليق عليها.
- يتألف الكتاب من 29 بابا، يبدأ بمقدمة يشرح فيها سبب كتابته للكتاب والغرض منه وسرد أبوابه.
ملخص كتاب روضة المحبين ونزهة المشتاقين
برز المؤلف العديد من الفوائد المهمة فى هذا الكتاب وهما:
- أمر النساء بأن تستر وجوههن عن الرجال لأن ظهور الوجه يسفر عن كمال المحاسن.
- ذكر فى الكتاب ضرورة تزكية النفوس لأن النفوس الذكية تعشق صفات الكمال بالذات مثل الشجاعة، والإحسان، والثبات، والعفة.
- أمر بغض البصر لأن الله سبحانه وتعالي جعل العين مرآة القلب، فإذا غض العبد بصره، غض القلب عن شهوته.
- قال ان الجمال الظاهر هو نعمة من الله عز وجل، كما ذكرها الله فى كتابه العزيز ﴿ يَزِيدُ فِي الْخَلْقِ مَا يَشَاءُ ﴾.
- ذكر علامات المحبوب وهى اللهج بذكره وحديثة، فإذا احب الإنسان شئاً، أكثر من ذكره بلسانه وقلبه، كما أمر الله تعالي بذكره فى جميع الأوقات، فقال تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُوا وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ﴾.
- نهى عن ارتكاب الحرام والزنه لأنه يؤدي إلى الأضرار والمفاسد.
- أوضح ان العبد يجب ان يعرف ربه فمن علامات المعرفة الهيبة، لأن إذا زاد معرفه العبد لربه زادت هيبته، كقول الله تعالى: ﴿ إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ ﴾.
مقتبسات
- ( هذا الكتاب يصلح لسائر طبقات الناس ، فانه يصلح عونا على الدين وعلى الدنيا، ومرقاة للذة العاجلة ولذة العقبى ، وفيه من ذكر أقسام المحبة و حكامها ومتعلقاتها، وصحيحها وفاسدها، وافا تها وغوائلها، و سبابها وموانعها، وما يناسب ذلك من نكت تفسيرية، وأحاديث نبوية، ومسائل فقهية، وآثار سلفية، وشواهد شعرية، ووقائع كونية، ما يكون ممتعا لقارئه، مروحا للناظر فيه. فمان شاء أوسعه جدا وأعطاه ترغيبا وترهيبا، وإن شاء أخذ من هزله وملحه نصيبا، فتارة يضحكه وتارة يبكيه، وطوراً يبعده من أسباب اللذة الفانية، وطوراً يرغبه فيها ويدنيه . فان شئت وجدته واعظاً ناصحاً، وإن شئت وجدته بنصيبك من اللذة والشهوة ووصل الحبيب مسامحاً).
نبذة عن مؤلف الكتاب
شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أبي بكر بن أيوب بن سعد بن حريز بن مكي زيد الدين الزرعي المعروف بابن قيم الجوزية، ولد عام 1292م فىمدينة ازرع جنوب سوريا، كان معلمه هو الشيخ ابن تيمية الدمشقي، يعتبر من أحد أشهر العلماء المسلمين فى القرن الثامن للهجرة.
تأثر ابن القيم الجوزية بابن تميمة وكان ملازماً له لمده 16 سنه، وتم سجن ابن القيم مع معلمه ابن تيمية بسبب خطبة ألقاها ابن القيم في القدس حيث شجب زيارة القبور المقدسة، بما في ذلك قبر النبي محمد في المدينة المنورة، والاتفاق مع وجهة نظر ابن تيمية في مسألة الطلاق، والتي تتناقض مع رأي غالبية العلماء في دمشق.
توفي ابن القيم عن عمر يناهز 60 عامًا، في الليلة الثالثة عشرة من رجب 751 هـ (15 سبتمبر 1349 م)، ودُفن بجانب والده في مقبرة باب الصغير.
