نبذة عن كتاب شيفرة بلال

يحكى الكتاب قصة طفل صغير يدعى بلال ناقش مرضه والتحديات الصعبة التي يواجهها أثناء إصابته بالسرطان وإليكم في مقالتنا نبذة عن كتاب شيفرة بلال.

نبذة عن كتاب شيفرة بلال 

يتحدث الكاتب أحمد خيري العمري من البداية عن طفل صغير يبلغ من العمر ثلاثة عشر عاماً  (بلال) الذي عاش وتربى في أمريكا برعاية والدته.

ورث بلال البشرة السوداء الافريقية من والدته وكان يوجه انتقادات ومضايقات كثيرة لهذا السبب.

ملخص كتاب شيفرة بلال

أصيب بلال بطل القصة بعد فترة من حياته بسرطان وسبب له الكثير من الألام البدنية والنفسية  حيث كانت نسبة شفائه منعدمة.

بالصدفة وجد بلال اعلان  فيلم بعنوان بلال الحبشي واثاره فضوله انه يتعرف على هذا الفيلم الشبيه لاسمه وكان هذا فيلم لم يعرض بعد.

لذلك حاول أن يتواصل مع كاتب الفيلم أمجد حلزني ليعطى له بعض تفاصيل عن هذا الفيلم الشيق وكان من المبهج أن أمجد وافق على طلب الطفل الصغير مما جعله مبتهج وسعيد.

ومنذ تلك اللحظة كانت قصة بلال الحبشي  مؤثرة بشكل كبير على حياة كل الشخصيات في هذا الكتاب 

نبذة عن كتاب شيفرة بلال
نبذة عن كتاب شيفرة بلال

نبذة عن احمد خيري العمري

كاتب ومهنته الأساسية طبيب أسنان عراقي الجنسية من  مواليد بغداد.

ولد عام 1970 كان من اسرة شهيرة  “العمرية” كان والد أحمد قاضي ومؤرخ معروف بالعراق.

في عام 1993 تخرج من كلية طب الأسنان واشتهر بكتاباته الإسلامية فهو من الكتاب المميزين  حيث كان له أسلوب منفرد من نوعه.

تم تكريمه  من دار الفكر في عام 2010 لجائزة الشخصية الفكرية وكان هذا تكريم متميز فكان كبار الكتاب  هم الذي يحصلوا على هذا التكريم بالإضافة إلى ذلك كان أصغر كاتب يحصل عليه فكان عمره لا يتجاوز الأربعين عاماُ.

نبذة عن كتاب شيفرة بلال
نبذة عن كتاب شيفرة بلال

اقتباسات من كتاب شيفرة بلال 

  • “وضع العلامات بالحديد المحمي على ظهورهم، علامات ال (LL) لقد وضعوا عليهم علامة تجارية، براند، ربما بدأ تسليع الإنسان هناك، صار أولا سلعة تباع وتشترى، بالتدريج صارت قيمته بكمية السلع التي شراءها. كل منا الآن يحمل علامة مماثلة لكن بالحديد المحمي، أولئك الذين يتباهون بشرائهم أغلى العلامات التجارية ويحرصون على إظهارها، لا يختلفون في الجوهر عن كونهم (سلع) أيضاً..”
  • “الله .. اليوم أعرفك على نحو أفضل بكثير .. أشعر أني أقرب منك .. أشعر أنك أقرب مني.. ربما كنت أنت دوماً هكذا بنفس القرب، لكني لم أكن أشعر بذلك.. هل يحدث هذا لأني أقترب من الموت أكثر ؟.. لا أعتقد، كلنا بطريقة ما منذ أن نولد ونحن نقترب من الموت ..ما جعلني أقرب منك هو أني فهمت الحياة أكثر..
  • اقترابي من الموت جعلني أفهم الحياة أكثر أفهم روعتها، أفهم الجمال الساكن في غموضها أحيانا ..وعيى بأني سأموت قريبا جعلني أتمسك بالحياة قبل أن أمضي، جعلني أحاول أن أعيشها إلي الحد الأقصي الممكن وجعلني هذا أراك في كل شئ، ببساطة لا يمكن لروعة كهذه إلا أن تكون قد نتجت عن إله رائع مثلك ..لكني لم أكن سعيدا بما فيه الكفاية لأحبك وكنت أعتقد أني يجب أن أكون سعيدا لكي أشعر بالامتنان لك وبالتالي لأحبك ..
  • الآن أعرف أكثر عن كل شئ .. جعلني السرطان والموت الحتمي أفهم أن السعادة ليست تلك التي تظهر في الإعلانات، بل في شئ أعمق، في شعور داخلي لا يمكن أن يظهر أمام الكاميرا، في قناعة داخلية، في رضا داخلي ..”
نبذة عن كتاب شيفرة بلال
نبذة عن كتاب شيفرة بلال

المراجع

مصدر1

مصدر2

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *