عدد سكان دولة اريتريا
تقع إريتريا، في القرن الأفريقي. تحدها كلا من جيبوتي، إثيوبيا والسودان ولها ساحل طويل على البحر الأحمر. تضم البلاد العديد من الجزر مثل حنيش وأرخبيل داهلاك. في عام 2019، قدر عدد سكان دولة اريتريا ب 3 مليون نسمة.
عدد سكان دولة اريتريا
مساحة إريتريا والكثافة السكانية
تبلغ مساحة إريتريا 45406 ميل مربع. تبلغ الكثافة السكانية لها 117 شخصًا فقط لكل ميل مربع (45 شخصًا لكل كيلومتر مربع)، وتحتل المرتبة ال 154 في العالم من حيث الكثافة السكانية.
أكبر مدن إريتريا
22 ٪ من السكان يعيشون في المناطق الحضرية، مما يعني أنه لا توجد العديد من المدن الكبيرة. المدينتان الوحيدتان اللتان لهما أهمية هما أسمرة وكرين، ويبلغ عدد سكانهما يبلغ 896000.
أسمرة عاصمة إريتريا، وتقع على ارتفاع 7،628 قدمًا (2325 مترًا) فوق مستوى سطح البحر. تم احتلالها منذ عام 800 قبل الميلاد وما زالت تمثل مركز للحكومة وكذلك الثقافة والاقتصاد والتعليم.
كيرين أصغر بكثير، ولكنها معروفة بقلعة تيجو المصرية، وكنيسة القديسة مريم ديري، ودير ديبر سينا الذي يعود تاريخه الى القرن السادس عشر.
ديموغرافيا دولة اريتريا
إريتريا بلد غير متجانسة عرقيا تضم تسع مجموعات عرقية معترف بها. قبيلة تيغرينا وتمثل نسبة 55٪ من السكان، تليهم قبيلة تيغري بنسبة 30٪.
اما عن معظم السكان الباقين فهم يتحدثون بالفرنسية، مثل ساحو وحضرب وعفر وبلن ورشيداء، الذين يمثلون 2 ٪ من السكان ويعيشون في المنطقة الساحلية الشمالية.
استقر مهاجرو حضرموت في إريتريا في السنوات الأخيرة. اما عن قبيلة كوناما ونارا فيمثلون الأقليات في البلاد.
يوجد عدد صغير من الإثيوبيين في إريتريا، على الرغم من عدم منح أي منهم الجنسية إلا عن طريق الزواج.
الدين والاقتصاد والسياسة
تعد الطوائف الدينية داخل إريتريا مميزة وفريدة من نوعها حيث أنها منقسمة بالتساوي. ما يقرب من 2 ٪ من السكان لا يعتنقون أي دين، ولكن ال 98 ٪ الباقون منقسمون الى 49 ٪ مسيحيون و49 ٪ مسلمون.
رغم عدم وجود دين رسمي واحد قان إريتريا في الاساس دولة علمانية، تعترف الدولة بالإسلام السني، الكنيسة الأرثوذكسية الإريترية، الكنيسة الكاثوليكية الإريترية، والكنيسة الإنجيلية اللوثرية لإريتريا، وبغض النظر عن إيمانهم، فإن الإريتريين يتعايشون بسلام ولا ينعت أي دين بالتطرف هناك.
كان الاقتصاد الإريتري مزدهرًا في السنوات الأخيرة، وكان الاقتصاد الأسرع نموًا في العالم في عام 2011، ولكن الكثير من هذه النجاحات كانت بمجهودات العمالة الأجنبية التي تأتي من خارج البلاد.
يوظف القطاع الزراعي 80 ٪ من السكان. بعض الصادرات الزراعية الرئيسية تشمل الشعير والفاصوليا ومنتجات الألبان.
هناك رواسب معدنية بكميات كبيرة في إريتريا، معظمها غير مستكشفة. تتمتع البلاد بإمكانيات هائلة في مجال تعدين الذهب والرخام والجرانيت، وقد حصلت اكبر شركات التعدين على تراخيص في المنطقة في السنوات الأخيرة.
اما عن صناعة التبغ والجلود والمنتجات المعدنية فتشكل نسبة 34 ٪ من اجمالي الناتج المحلي.
تاريخ سكان اريتريا
كانت الأرض التي أصبحت الآن دولة إريتريا جزءًا من الإمبراطورية العثمانية امتدادا من القرن الخامس عشر حتى عام 1890.
احتلت القوات البريطانية المنطقة في عام 1941، وصوتت الأمم المتحدة لإريتريا لتكون مكونًا فدراليًا لإثيوبيا في عام 1952، وضمتها إثيوبيا بعد 10 سنوات اليها، وبدأت إريتريا الصراع من أجل الاستقلال.
أدت عقود من حرب العصابات أخيرًا إلى التصويت على التحرير الإريتري في عام 1990. بين الأعوام 1998-2000، حاربت إريتريا مع إثيوبيا عبر الحدود وخلفت هذه الحروب 70،000 قتيل من البلدين. انتهت الحرب مع إثيوبيا أخيرًا في عام 2011.
النمو السكاني لدولة إريتريا
إريتريا بلد ينمو بسرعة بمعدل نمو سكاني يبلغ 2.35٪ ومعدل خصوبة مرتفع للغاية حيث تلد المرأة أربع مواليد كحد أدني.
منذ عام 1960، ارتفع متوسط العمر المتوقع للفرد من 39 إلى 60 عامًا بينما انخفضت معدلات وفيات الأطفال بشكل كبير. وهذا ساعد إريتريا على النمو، على الرغم من أن البلاد تواجه مشاكل صحية خطيرة وتدني مستويات المعيشة لكثير من سكانها.
التوقعات السكانية لدولة إريتريا
من المتوقع أن يتباطأ معدل النمو العالي في إريتريا نحو المتوسط في عام 2050 بمعدل 1.57 ٪، ومع ذلك، فمن المحتمل أن يشهد التعداد السكاني زيادة كبيرة خلال هذه الفترة.
المصدر