معلومات عن بوليفيا
بوليفيا بلد غرب وسط أمريكا الجنوبية، يقع ثلث البلاد ضمن سلسلة جبال الأنديز، وتعتبر واحدة من أفقر البلدان هناك، وفي هذا المقال نتعرف على تاريخها واقتصادها وشعبها وصناعاتها ودينها وبعض الحقائق الأخرى حولها، لذلك نقدم معلومات عن بوليفيا فيما يلي.
معلومات عن بوليفيا
- اسمها بالكامل دولة بوليفيا متعددة القوميات.
- يبلغ عدد سكانها 10.1 مليون نسمة (وفقا لاحصائيات الأمم المتحدة، 2011)
- عاصمتها هي سوكري (رسميا)، لاباز (إداريا)
- أكبر مدينة فيها هي سانتا كروز.
- تبلغ مساحتها 1.1 مليون كيلومتر مربع (424164 ميل مربع)
- أهم صادراتها هى: فول الصويا، الغاز الطبيعي، الزنك، الذهب، الفضة، الرصاص، القصدير، الأنتيمون، الخشب، السكر.
- الدخل القومي الإجمالي للفرد يبلغ 1.810 دولار أمريكي.
تاريخ بوليفيا
- كان شعب بوليفيا متحضرا لمئات السنين قبل أن يغزو الأسبان المنطقة، وتأسست مدينة تياهواناكو التي تُعرف الآن باسم بوليفيا حوالي 400 قبل الميلاد.
- في القرن الخامس عشر غزاها الإنكا بوليفيا، ولكن في عام 1533 تم غزو الإنكا من قبل الإسبان.
- أسس الأسبان العديد من المدن هناك، في 1545 تم اكتشاف الفضة في بوتوسي والإسبان استخدموا السُخرة في استخراج الفضة.
- حدث تمرد كبير في عام 1780، لكن بحلول عام 1782 تم سحق هذا التمرد في بوليفيا.
- في عام 1809 بدأ تمرد آخر، وأعلن شعب لاباز الاستقلال، واستمر القتال في جميع أنحاء القارة وهُزمت الجيوش الإسبانية تدريجيا.
- أصبحت مناطق كثيرة من أمريكا الجنوبية مستقلة حتى 6 أغسطس 1825، وانضمت بوليفيا إليها وأصبحت مستقلة عن إسبانيا.
- واجهت جمهورية بوليفيا الجديدة كساد اقتصادي وتم التخلي عن العديد من مناجم الفضة، وأصبحت دولة متخلفة وفقيرة.
- إلا أنه في أواخر القرن التاسع عشر، انتعشت صناعة الفضة هناك بمساعدة مالية من بريطانيا وشيلي وبفضل التكنولوجيا الجديدة، وازدهرت البلد اقتصاديا.
- في هذه الفترة تم تقسيم البلد سياسيا بين المحافظين والليبراليين، لكن في القرن العشرين قام الليبراليون بالتمرد واستولوا على السلطة.
- في عام 1920 قام المحافظون بانقلاب في بوليفيا واستعادوا السلطة، وحدثت الكثير من الحروب في هذه الفترة وشهد الاقتصاد فترات كثيرة من التدهور.
- لا تزال بوليفيا اليوم دولة فقيرة لكنها غنية بالموارد، وأكبر مورد لها هو السياحة.
المناخ
رغم أن بوليفيا تقع بالكامل داخل المناطق الاستوائية، إلا أنها تمتلك تدرج في درجة الحرارة من الأراضي المنخفضة ذات المناخ الاستوائي إلى البرد في القطب الشمالي.
يعاني جزء من مدينة بني في بوليفيا من الفيضانات الشاسعة التي تبدأ في مارس أو أبريل، في نهاية موسم الأمطار الصيفي.
اللغة والديانة
يوجد في بوليفيا العديد من اللغات، هي: الإسبانية و36 لغة محلية رسمية وفقا لدستور عام 2009.
في السابق كانت اللغات الرسمية للبلاد هي الإسبانية والأيمارا والكيشوا فقط.
انخفضت نسبة الروم الكاثوليك ببطء ولكن لا تزال تمثل أكثر من ثلاثة أرباع السكان، في أواخر القرن العشرين نمت العضوية في مختلف الطوائف البروتستانتية (خاصة الكنائس الإنجيلية)
كان هناك أيضا عدد متزايد من البهائيين والمورمون، ويوجد فيها مجتمع يهودي صغير.
الاقتصاد
تتمتع بوليفيا بموارد طبيعية، من أهمها رواسبها المعدنية، الهيدروكربونات (البترول والغاز الطبيعي)، ومواردها الطبيعية المتجددة، مثل المنتجات الزراعية، خاصة فول الصويا والمكسرات البرازيلية.
إلا أن متوسط دخل الفرد منخفض، ولا تزال بوليفيا واحدة من أفقر البلدان في أمريكا الجنوبية.
لا تزال بوليفيا تتلقى مساعدة تقنية أجنبية كبيرة وقروض طويلة الأجل من المنظمات الدولية، بما في ذلك البنك الدولي ومصرف التنمية للبلدان الأمريكية، ومن العديد من الدول الدائنة.
تمكنت حكوماتها من تحويل أولوياتها من إدارة الشركات المملوكة للدولة إلى تحسين الخدمات الصحية والتعليمية والبنية التحتية في البلاد.
أبرز المعالم والأماكن
رغم أن بوليفيا بلد فقير إلا أنها بها العديد من أماكن الجذب السياحي، التي تتنوع بين المدن الثقافية والغابات الساحرة والبحيرات وغيره، نعرض بعض من أفضل هذه الأماكن:
روريناباكوي
مدينة ساحرة تقع على ضفاف نهر ريو بينى، وهو نقطة انطلاق للعديد من جولات الغابات، والقوارب النهرية التي تستمر بين يوم وثلاثين يوما.
كورويكو
مدينة تقع على جانب سفوح جبال الأنديز، لها إطلالة خلابة على التلال الاستوائية والقمم الجليدية.
ركوب الدراجات الجبلية من أنشطة الجذب للمدينة، كما يوجد العديد من أماكن المشي لمسافات طويلة في هذه المنطقة بالإضافة إلى الشلالات الجميلة ومناظر رائعة على قمة التل.
سوكريه
هي العاصمة الدستورية للبلاد، تشتهر في جميع أنحاء أمريكا الجنوبية بالمدينة البيضاء،تضم المنطقة المركزية في المدينة مباني جميلة بيضاء تستحق المشاهدة.
عند زيارة المدنية يمكن الاستمتاع بالهندسة المعمارية الجميلة والمتاحف المحلية، أو المشاركة في بعض الرحلات النهارية الرائعة لمشاهدة الحفر البركانية أو آثار أقدام الديناصورات أو الشلالات السبعة.
سالار دو أويوني
يقع في جبال الأنديز، وهو أكبر مسطح ملحي في العالم، يخلق امتداد الملح منظرا أبيضا لا ينتهي خلال موسم الجفاف، وانعكاس السماء الزرقاء يخلق مناظر طبيعية مذهلة وسريالية.
المراجع