معلومات عن مدينة برمنغهام ولاية ألاباما
تقع مدينة برمنغهام في المنطقة الشمالية الوسطى من ولاية ألاباما الأمريكية، وفي عام 2018 تم تقدير عدد سكان المدينة بحوالي 209.880 وهى المدينة الأكثر اكتظاظًا بالسكان في الولاية، وفي هذا المقال سوف نتعرف معًا على أهم معلومات عن مدينة برمنغهام ولاية ألاباما وتاريخها ومناخها.
معلومات عن مدينة برمنغهام ولاية ألاباما
مدينة برمنغهام قديمًا
تأسست مدينة برمنغهام في الأول من يونيو عام 1871 وقد أسستها شركة إليتون لاند التي كان من بين مستثمريها مزارعون للقطن ومصرفيون ورجال أعمال في السكك الحديدية.
وتعتبر مدينة برمنغهام هى المكان الوحيد الذي تتواجد فيها كمية كبيرة من المعادن، وقد تم تخطيطها كمركز للصناعة.
وقد أعيق نمو المدينة المخطط لها بسبب تفشي الكوليرا وانهيار وول ستريت في عام 1873.
وعلى الرغم من ذلك اتجهت المدينة إلى تطوير نفسها مرة أخرى.
منذ أوائل القرن العشرين نمت المدينة بسرعة كبيرة وحصلت على لقب “المدينة السحرية”، وأعيد تطوير وسط المدينة وجعلها منطقة تجارية وسكنية.
كما تم بناء شبكة مزدحمة من المباني الحديثة والمرتفعة على الطراز الكلاسيكي الحديث، والتي تتقاطع معها خطوط الشوارع.
وبين عامي 1902 و 1912 تم تشييد أربعة مبان مكتبية كبيرة عند تقاطع الشارع العشرين.
في سبعينيات القرن العشرين ركزت جهود التجديد الحضري على تطوير جامعة ألاباما في برمنغهام، والتي أصبحت مركزًا رئيسيًا للأبحاث الطبية.
في عام 1971 احتفلت برمنغهام بعيدها المئوي من خلال القيام بجولة من تحسينات الأشغال العامة.
بما في ذلك تطوير منتزه فولكان، وبناء مركز رئيسي للمؤتمرات في وسط المدينة.
وهو يحتوي على قاعة مساحتها 2500 مقعد ومسرح وساحة 19000 مقعدًا وقاعات معارض.
تمتعت المؤسسات المصرفية في برمنغهام بنمو كبير أيضًا، وتم بناء ناطحات سحاب جديدة في وسط المدينة لأول مرة وذلك منذ عشرينيات القرن العشرين.
مدينة برمنغهام حاليًا
على الرغم من أن صناعة الصلب لم تعد لها نفس الأهمية، إلا أن إنتاج ومعالجة الصلب ما زالوا يلعبون دورًا رئيسيًا في الاقتصاد المحلي.
وتتواجد في المدينة العديد من أكبر شركات صناعة الصلب، حيث أعلنت شركات الصلب المحلية عن استثمارات بقيمة 100 مليون دولار في التوسعات والمصانع الجديدة في المدينة وحولها.
وتتمتع المدينة بعدد كبير من التأثيرات الدينامية المميزة والتي شكلت ثقافتها منذ بدايتها.
ويرجع ذلك إلى موقع المدينة باعتباره بوابة مفتوحة يأتيها السياح من كل مكان في العالم.
كما أنها تعتبر من المراكز الثقافية ومدن الحياة الليلية التي يتردد عليها الكثيرون لفترة طويلة، فهى من أكثر المدن شعبية والأسرع نموًا في العالم.
المناخ في مدينة برمنغهام
تتمتع مدينة برمنجهام بمناخ شبه استوائي رطب، ويتميز بصيف حار وشتاء معتدل وهطول أمطار غزير.
ويكون متوسط درجة الحرارة اليومي هو 43.8 درجة فهرنهايت (6.6 درجة مئوية).
وعادة ما تتوزع الأمطار بشكل جيد نسبيًا على مدار العام، ويكون شهر مارس هو الشهر الأكثر رطوبة، أما شهر أكتوبر فهو الشهر الأكثر جفافًا.
وتتساقط الثلوج من حين لآخر في فصل الشتاء، ولكن الكثير من فصول الشتاء قد تمر دون سقوط الثلوج.
وتكون فصول الربيع والخريف ممتعة إلى حد كبير ولكنها تكون متغيرة حيث تؤدي أحيانًا إلى وجود عواصف رعدية شديدة وأعاصير عرضية.
وقد تم تسجيل أعلى درجة حرارة في يوم 29 يوليو من عام 1930، وكانت درجة الحرارة هى 107 درجة فهرنهايت (42 درجة مئوية).
التعليم في مدينة برمنغهام
يغلب عدد الطلاب المسجلين في مدارس المدينة حوالي 30،500 في 62 مدرسة.
حيث أن هناك سبع مدارس ثانوية، 13 مدرسة متوسطة، 33 مدرسة ابتدائية، وتسع مدارس ابتدائية لصف رياض الأطفال.
وفي المدينة هناك العديد من المدارس المستقلة، وتشتهر بكونها موطن لبعض أفضل المدارس والكليات والجامعات في ولاية ألاباما.
ومن أهم المدارس الثانوية الموجودة هناك هى مدرسة هوموود الثانوية.
بالإضافة إلى مدرسة فيستيا هيلز الثانوية، ومدرسة ألاباما للفنون الجميلة في وسط المدينة.
أنشطة يمكن القيام بها في المدينة
- زيارة مسرح ألاباما الذي يعرض مجموعة من العروض التاريخية والرومانسية، حيث تم بناء هذا المسرح في عام 1927 مازال يعمل حتى يومنا هذا.
- زيارة حديقة حيوان برمنغهام وهى تقع على مساحة 122 فدان وتحتوي على 950 حيوان وأكثر من 230 نوع من أنواع الحيوانات، و تشتهر حديقة الحيوان بجهودها القوية في الحفاظ على البيئة بالإضافة إلى العديد من برامج التوعية التعليمية، وهي واحدة من أفضل الأشياء التي يمكن القيام بها في برمنغهام.
- زيارة متحف فولكان ومشاهدة ما يحتوي عليه من تماثيل رائعة تعود إلى ثلاثينيات القرن العشرين، والعديد من القطع الفريدة من نوعها.
- حضور مهرجان الموسيقى والفنون الذي يقدم عدد كبير من العروض الموسيقية، ويحضره الكثير من الفنانين والموسيقيين وعشاق الموسيقى بأنواعها، ويستمر في عرض أعمال موسيقى الجاز الوطنية والمحلية، وهو حدث سنوي يقام كل عام ويحضره الكثيرون من كل مكان في العالم.