السياحة في تنزانيا 2019
تنزانيا من أكثر الدول التي يوجد بها أماكن سياحية، خصصت حكومتها 38%من مساحتها للمحميات الطبيعية وبها 16 حديقة وطنية، و40 محمة طبيعية والعديد من المتنزهات البحرية والجبال والحيوانات.. وفيما يلي نستعرض السياحة في تنزانيا 2019
السياحة في تنزانيا 2019
السياحة في تنزانيا للعوائل والأطفال
يوجد في تنزانيا العديد من الحيوانات، ومنها الفهود والزراف وفرس النهر والظباء، وتشمل العديد من المتنزهات منها متنزه سيرينجيتي الوطني وحدائق تارانجير الوطنية وليك مانيارا الوطنية، أما المحميات تنتشر في شرق تنزانيا وغربها.
ويمكن بالحدائق ممارسة رياضة ركوب الخيل، والاستمتاع بجولة في البحيرات المليئة بطائر الفلامنجو أو مراقبة الطيور الناردة.
حديقة سيرينجتي الوطنية
تضم أشهر الحيوانات على مستوى العالم، وبها أكثر من 1000 أسد افريقي و100 فهد والعديد من الأفيال الضخمة والجاموس والفهد الصياد وغزال تومسون، والتوبي والإيلاند وظبي الماء والضبع والبابون والظبي والكلب البري الإفريقي والزراف.
تضم 500 نوع من الطيور، مثل النعام والطائر الكاتب وحباري كوري والكركي ذي التاج واللقلق أبو سعن وصقر مارشال وطيور الحب وأنواع عديدة من النسور.
محمية نجورونجورو: تحتوى على منطقة بركانية خامدة إلى جانب الأسود وفرس النهر والنمور ووحيد القرن الأسود المهدد بالانقرض والحمار الوحشي.
محمية أولدوفيا جورج: تم العثور بها على عينات للجنس البشري تعود لبداية الحياة على الارض.
محمية جومبي الوطنية تعد موطنا للقرود وبالأخص الشامبانزي.
هيئة الحدائق الوطنية تضم أشجار ونباتات منذ عصور قديمة.
حديقة كيتولو الوطنية المخصصة للزهور.
السياحة في جزر زنجبار – تنزانيا
مجموعة جزر في المحيط الهندي، وتتمتع بحكم شبه ذاتي في تنزانيا، وتسمى بجزر التوابل، وتمتلئ شواطئها بالرمال البيضاء والمرجان والحجر الجيري على طول سواحلها وتنتشر بها رياضتي الغوص والغطس، وبها العديد من الآثار القديمة.
يعود تاريخ بعضها إلى القرن الـ15، و تضم سلطنة زنجبار التي قامت ما بين 1856م و1964م وتعكس مبانيها مزيج من الثقافات المختلفة من شبه الجزيرة العربية وبلاد فارس والهند وساحل شرق إفريقيا.
يوجد بها حديقة جازوني شاكوا باي الوطنية والتي تعد موطنا لمستنقعات المانجروف والقرد الأحمر و 40 نوعًا من الطيور و 50 نوعًا من الفراشات.
يمكن للأسر زيارة الأماكن التاريخية بها والتي تضم كهوف الرقيق والمقابر استعمارية ، وأنقاض قصور السلطان والمزارع الفخمة، وكذلك المدن التجارية القديمة الموجودة على الممر المؤدي إلى الموانئ المهجورة.
مدينة بمبا والمتاحف الوطنية
بمبا وتعرف بالجزيرة الخضراء وتطل على المحيط الهندي مباشرة، وبها قرى قديمة تعتمد على الحياة الساحلية، ومنعزلة تماما عن العالم.
يوجد بتنزانيا مواقع كوندوا لفن النقوش والرسوم على الصخور المميزة برسوماتها التي تعكس تطور البشرية على مر العصور، وأنقاض كاول و إنجاروكا، وهناك المتحف الوطني الذي يضم 5 متاحف ترصد تاريخ القبائل فيها.
القبائل البدائية
يوجد في تنزانيا أكثر من 120 قبيلة، كل منها له طبعه الخاص وينتشرون على المنحدرات الأسيوية لجبال ميرو، وكليمنجارو وأروشان، ويستقبل العديد منهم الزوار ويطلعونهم على الطقوس الخاصة بهم ويشاركوهم الأطعمة التي يتميزون بها.
السياحة في تنزانيا للشباب 2019
جبل كليمنجارو
جبل كليمنجارو أعلى قمة في أفريقيا وأدرجته اليونسكو ليكون ضمن تراثها العالمي، ويبلغ ارتفاعه حوالي 4877 مترا فوق سطح البحر، ويعتبر أعلى القمم في العالم.
يبلغ معدل نحاج الوصول إلى قمته حوالي 65%، ويقع في الشمال على الحدود مع كينيا ويتميز بوجود السحاب حوله بشكل دائم، وهو جزءا من متنزه كليمنجارو الوطني ويزوره حوالي 20000 شخص الجبل كل عام.
تنتشر رياضة تسلق الجبال في تنزانيا به وكذلك جبال ميرو و أول دونيو لينجاي وأروشا.
رحلات سفاري
هناك رحلات سفاري بالبالون، حيث يركب السياح المنطاد الهوائي ويقوموا بجولة فوق الجبال والسهول المليئة بقطعان الحيوانات البرية، والغطس والسباحة أو ركوب الزوراق و التجديف بالأنهار.
خاصة وأن تنزانيا ينتشر بها العديد من الانهار والبحيرات العذبة المليئة بالأسماك الملونة عبر أرخبيل وجزر المافيا والتي تعد القوارب وسيلة النقل فيها، وتعتبر اشهرها قناة بمبا المائية وأنهار سيلوس جيم ريسيرف وروهال الكبير وريفوجي.
ركوب الدراجات وصيد الأسماك
تنتشر رياضة ركوب الدراجات بجبل كليمنجارو ومحمية نجورونجورو وجبال أوسامبارا وأولوجورو وشواطئ زنجبار ويمكن للسياح صيد السمك.
من أشهر الأسماك التي تشتهر بها تنزانيا المارلن و التونة وأبو سيف، وتشتهر قناة بيمبا بصيد التونة أما منطقتي بانجاني ودار السلام فهي أكثر المناطق شعبية للصيد في أعماق البحار.