ما سبب رعشة الجسم

Ashaimaa Aljwsky13 يونيو، 2019آخر تحديث: 13 يونيو، 2019

حركة الجسم المتشنجة هي حالة يقوم فيها الشخص بحركات سريعة لا يستطيع التحكم فيها وليس لها أي غرض. تقاطع هذه الحركات حركة أو وضعية الشخص الطبيعية.

يمكن أن تؤثر هذه الحالة على أحد جانبي الجسم أو كلاهما. تشمل الحركات النموذجية لعرشة ما يلي:

هذه الحركات لا تتكرر عادة يمكن أن تبدو وكأنها يجري القيام به عن قصد. لكن الحركات ليست تحت سيطرة الشخص. قد يبدو الشخص برعشة الجسم قلقًا.

سبب رعشة الجسم لا يمكن حصرة في سسبب واحد، هناك العديد من الأسباب المحتملة للحركات المتقلبة غير المتوقعة، بما في ذلك:

متلازمة مضادات الفوسفوليبيد (اضطراب يتضمن تجلط الدم غير الطبيعي).
رعش وراثي حميد (حالة وراثية نادرة).
اضطرابات الكالسيوم أو الجلوكوز أو استقلاب الصوديوم.
مرض هنتنغتون (اضطراب يتضمن انهيار الخلايا العصبية في المخ).
الأدوية (مثل ليفودوبا مضادات الاكتئاب، مضادات الاختلاج)
مرض نخاع العظام.
اضطراب الحركة الذي يحدث بعد الإصابة بعدوى بكتيريا معينة تدعى المجموعة العقدية.
مرض ويلسون (اضطراب يتضمن الكثير من النحاس في الجسم).
الحمل (رعشة الجاذبية).
السكتة الدماغية.
الذئبة الحمامية الجهازية (مرض يهاجم فيه الجهاز المناعي للجسم عن طريق مهاجمة الأنسجة السليمة).
خلل الحركة المتأخر (حالة يمكن أن تسببها الأدوية مثل الأدوية المضادة للذهان).
مرض الغدة الدرقية.
اضطرابات نادرة أخرى.

يعتمد العلاج على نوع الرعشة التي لدى المريض. في حالة استخدام الأدوية، سيقرر الطبيب الأدوية التي يجب وصفها بناءً على أعراض الشخص ونتائج الاختبار.

إذا كانت الحركات ناتجة عن دواء، فيجب إيقاف الدواء إن أمكن.
إذا كان سبب رعشة الجسم ناتج عن مرض ما، فيجب علاج هذا الاضطراب.
بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من مرض هنتنغتون، إذا كانت الحركات شديدة وتؤثر على حياة الشخص فقد تساعد الأدوية مثل التيترابينازين في السيطرة عليها.
الإثارة والإرهاق يمكن أن يجعلا من الرعشة أسوأ. لذا يجب محاولة الحد من التوتر العاطفي.
كما ينبغي اتخاذ تدابير السلامة لمنع الإصابة من الحركات اللاإرادية.