قصة حياة الفنانة ليلى فوزي .. تعرف على السيرة الذاتية لجميلة جميلات السينما المصرية

ليلى فوزي ممثلة مصرية استطاعت أن تأثر قلوب المشاهدين بآدائها التمثيلي المميز وملامحها الأوروبية كما حرصت على التنوع في أدوارها فلا يمكن أن ننسى دورها البارز ( فرجينيا ) في فيلم الناصر صلاح الدين الذي اكسبها لقب جميلة الجميلات في السينما المصرية وسنتعرف من خلال مقالنا التالي على قصة حياة الفنانة ليلى فوزي.

قصة حياة الفنانة ليلى فوزي

 تعد الفنانة ليلى فوزي واحدة من أبرز الرائدات في السينما المصرية وقد بلغ إنتاجها الفني أكثر من 85 فيلما طوال حياتها المهنية.علاوة على حصولها على لقب ملكة جمال مصر لعام 1940 .

قصة حياة الفنانة ليلى فوزي

– الميلاد والنشأة

• ولدت الممثلة القديرة ليلى محمد فوزي في تركيا في 20 أكتوبر عام 1918 لأب مصري وأم تركية .
•  كان والدها تاجرًا ثريًا أفلس في نهاية المطاف. أما والدتها تنتمي إلى عائلة أرستقراطية عثمانية.
• جاءت مشاركتها الأولى في مجال السينما من خلال دورها الأول في فيلم “مصنع الزوجات” عام 1941.
• تقلدت دور البطولة في العديد من الأعمال  السينمائية والتلفزيونية، حتى بداية القرن الحادي والعشرين.

قصة حياة الفنانة ليلى فوزي

–  بداية مسيرتها الفنية

•  بدأت ليلى فوزي مسيرتها الفنية في وقت مبكر جدا ، فبمجرد بلوغها سن السابعة عشر . بدأت تظهر بضع مرات في بعض الأدوار الإضافية، ثم قامت بتمثيل أدوار صغيرة بالتدريج.واستطاعت خلال وقت مبكر أن تفرض وجودها على الساحة الفنية نظرا لملامحها الجميلة . كما صنفتها مجلة أمريكية ضمن أجمل النساء في عصرها.
• من أكثر الأدوار التي جسدتها الفنانة ليلى فوزي دور امرأة من المجتمع الراقي أو الأوروبي أو دور الأميرة كما أن جمالها وطبقتها ولياقتها البدنية من العوامل التي ساعدتها على آداء تلك الأدوار . فأدوار الفتاة الفلاحة،لم تلائمها. حيث يفضل المنتجون إختيار وجوه أخرى أكثر شرقية لتمثيل تلك الأدوار .عندما رآها الفنان محمد عبد الوهاب في إحدى المرات قرر إختيارها ضمن فريق عمل فيلم “ممنوع  الحب” الذي أنتج عام 1942، لتظهر لأول مرة على شاشة السينما و بعد النجاح الساحق الذي حققته الفنانة ليلى فوزي في أدوار الشر، «كدور فرجينيا» في الناصر صلاح الدين، حصلت على لقب ( جميلة الجميلات).
• عاشت ليلى فوزي حياة مثيرة، بدأت عندما رفض والدها، تاجر القماش المصري، أن يأخذ اسمه في أول تجربة سينمائية لها مع نيازي مصطفى، في فيلمه “مصنع الزوجات ومحطة الأنس”، إخراج عبد الفتاح حسن. لرفضه العمل في  مجال التمثيل، بينما  في فيلم “ممنوع الحب، الذي عاصر أجيال من الموسيقيين كمحمد عبد الوهاب سمح لها والده أن تسمى ليلى فوزي.
• أكدت الفنانة ليلى فوزي على مدى احترافها التمثيلى في فيلم (ضربة شمس ) التي شاركت فيه بإنفعالات وجهها فقط بدون أن تنطق كلمة واحدة طوال مشاهدها في الفيلم.

      – حياتها الشخصية

• رفض والد ليلى فوزي زواجها من الفنان فريد الأطرش، بعد  مشاركاتها معه في فيلمه جمال ودلال في عام 1945، في إشارة إلى صغر سنه، ومن المفارقات، أنه وافق على زواجها  من المطرب عزيز عثمان بعد عامين.
• فقد والدها الكثير من ثروته، مما دفعها إلى الزواج من أحد الممثلين المشهورين في ذلك الوقت وهو عزيز عثمان. خاصة وأن هذا الزوج الذي لم تختره كان أكبر منها سناً، حيث تجاوز الثلاثين من العمر.
• في الوقت نفسه، كان هذا الزواج فرصة لوالدها لإبعادها عن حب أنور وجدي، الذي كان لا يزال ممثلا  مبتدئا حيث اعتبره فقيرا وبدون مستقبل.
• بعد بضع سنوات من الزواج التعيس انتقلت حياة الفنانة  ليلى فوزي والفنان عزيز عثمان بعد ذلك من الصفحات الفنية إلى الحوادث وخلافات الطلاق، بعد أن بدأت المشاكل بينهما حتى سعت ليلى فوزي للحصول على الطلاق.
• تزوجت من جديد بأنور وجدي بحلول الوقت الذي وصل فيه إلى قمة مجده، وبعد تدهور حالته الصحية ومرضه سافرت مع زوجها إلى السويد للعلاج لتعود من هناك أرملة.
• وتتزوجت لاحقا من مضيف تلفزيوني شهير وهو جلال معوض ولم تنجب أطفال .

• 

  قصة حياة الفنانة ليلى فوزي

-أبرز أعمالها الفنية

المصدر

المصدر

المصدر

المصدر

المصدر